الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

فرشاة فنانة تبوح بأسرار الجمال

فرشاة فنانة تبوح بأسرار الجمال
22 يونيو 2018 21:06
خولة علي (دبي) خديجة سيد، فنانة وظفت فرشاتها في رسم مفهوم الجمال وكل ما قد يستهويه ذائقتها ويروى ظمأها المتعطش دائما للفن، فلا يمكن أن ينتابها الهدوء إلا في لحظات الغوص في أعماق الفن ومحاكاته عبر مساحات واسعة من الأسطح الخشبية والزجاجية وأسطح السيراميك، وأيضاً الأقمشة الحريرية.. فالفن عندها هو جزء لا يتجزأ من الجمال والإبداع فمن خلاله استطاعت أن تتميز وتنطلق بروية وصبر لتشق طريقها في بحر الذي كثيراً ما تجده ملاذها الأول في كل حين. وتقول خديجة سيد: وجدت نفسي شغوفة بالألوان، وأنا طفلة صغيرة لا تبرح الأقلام الزاهية يدي، ولا أتوقف عن رسم كل ما تقع عليه عيني من جمال، أو يصوره خيالي، وقد تنامى فيني ذلك الفن، الذي وجدته طريقي ونهجي وحلمي الذي يتراء لي، على كافة الأسطح، والمساحات، فلم تتوقف فراشاتي عند محطة بعينها، وإنما استطعت أن أصقل مهاراتي وأنميها شيئا فشيئا من خلال الممارسة والاطلاع على خبرات الآخرين، والإبحار في أعمال فنانين تركوا بصمة مشرفة في تاريخ الفن بأنواعه كافة. وأضافت: أطلقت لفرشاتي الحرية لتأخذ طريقها حيث الجمال والإبداع، وعدم تركها تجف وتتوقف لتحد من عطائها وبراعتها، فهي أولاً وأخيراً تمثل رؤية ونمط حياة أي فنان، نشأ الفن في أحشائه، وأصبح ينهل منه ويتذوق الجمال الكامن في الطبيعة وطياتها. وأشارت إلى أنه كثيرا ما يعد التاريخ وثقافة الشعوب هو المنبع والحصيلة الضخمة بالمشاهد والصور، التي يطلع عليها أي فنان ويحلق في رسم مشاهد من أفكاره وقد صبغة بثقافته، وهذا ما يدفعها إلى التوقف عند المتاحف والمواقع التراثية والأثرية القديمة التي أشعر أنها تنقلها حيث براعة الفنانين القدماء الذين استطاعوا أن يقدموا لنا نماذج مختلفة من الفنون، متغلبين على صعوبة تطويع الخامات وندرتها في الماضي.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©