الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

صفاء السالكي تبحر في تقاطيع الوجوه لتبرز أسرار جمالها

صفاء السالكي تبحر في تقاطيع الوجوه لتبرز أسرار جمالها
31 يوليو 2010 21:11
خبيرة تجميل ترسم بريشة واحدة فقط هي ريشة الجمال والتألق، تميزت بإبراز أنوثة المرأة بألوان مشعة، استعانت بالألوان الدافئة مرة، ومرة أخرى بالألوان الداكنة لظلال العيون من دون أن تفقد العينين رونقهما وجرأتهما. صفاء السالكي خبيرة تجميل إماراتية تألقت من حيث أبدعت، تعطي إبداعات قل نظيرها وتكشف عن موهبة رصعت باحتراف في عالم التجميل، ففي فترة بسيطة تميزت بأسلوب رائع في مزج الألوان، ولذلك يحمل ماكياجها بصمة خاصة، فهي تستعمل جميع الألوان، ولا تعتمد على لون معين، بالإضافة إلى قدرتها على مزج جميع الألوان ببعضها البعض ليخرج وجه المرأة مختلفاً ومثيرًا وجميلًا، حيث الخطوط تتقاطع بزوايا حادة والألوان المتناقضة تتناغم، فتبرز رونق البشرة اللامعة كلؤلؤ خارج للتو من محار غسله الزبد. وراثة العشق إلى ذلك تقول السالكي: “كل ما وصلت إليه كان بفضل والدتي فهي كانت خبيرة تجميل ولكن نظراً لابتعادها عن ممارسة تلك الهواية، أحسست أن ذلك العشق انتقل إلى أناملي لتبدع، فقد كنت أراقبها وهي تقوم بوضع الماكياج وعمل التسريحات لزبائنها في الصالون سابقاً. تصمت السالكي وتعاود الحديث: “منذ ذلك الوقت بدأت موهبتي تظهر بدون مقدمات، فقدمت إطلالات معبرة فوق الوجوه، وفي هذه المحاولة تركت لريشتي حرية البحث عن السحر واصطياد الجاذبية في توليفة من الظلال، التي عبّرت عنها بخطوط فاتنة وألوان ساحرة ونغمات ولمسات جعلت مهمة التجميل لدي تتجاوز دورها المعهود لتصل إلى مرتبة فنية راقية تستعيد من قصص الخيال الجمال الأسطوري لأميرات الأحلام”. لوحة تشكيلية هذه الإطلالات المتعددة والمختلفة التي قدمتها صفاء للمرأة تصلح للمناسبات السعيدة تقول عن ذلك: “اعتمدت فيها على الألوان الداكنة التي تمنح العينين السحر والغموض، فبدأت إحدى الإطلالة كلوحة تشكيلية مزجت فيها أكثر من لون بنغمات متفاوتة، تتداخل فيما بينها بجمال متميز، ولخلق التوازن البديع بدا الخدان دافئين بلمسات خفيفة من البلاشر، أما الشفتان فقد تأرجحت ألوانهما بين القوية والهادئة الشفافة. ماكياج الصيف مع قرب موسم الصيف قررت السالكي استعمال ألوان حاسمة إلى ذلك تقول: “هي ألوان الطبيعة الجريئة لماكياج السهرة والمناسبات، الأحمر الداكن يبدو مثل رياح تهب على البحر المتوسط، والأخضر لجفون مليئة بالضياء، بينما جاء زبد البحر الوردي تحت الحواجب، أما روج الشفاة يقف مذعوراً لتحديد الشفاه، وحمرة الخدود اكتست من رداء الربيع”. تتابع السالكي: “أحب أن أتعامل مع الوجوه وكأنها لوحة أرسمها، فوضع الماكياج على وجه غريب ليس بالعملية السهلة، فالماكياج فن كأي فن آخر، أرى الوجه أمامي وكأنه ساحة للرسم، وأبدأ بوضع الماكياج الذي يناسب ملامح ولون وبشرة المرأة، كما احرص على إخفاء العيوب، قد أصادف من لا يروق لها ماكياجى، لكنني أنصحها بما يناسبها وان لم تقتنع ألبي رغبتها وأفعل لها ما تريد. تلفت السالكي إلى الإطلالات المشرقة للمرأة قائلة: “في كل إطلالة استخدم فيها ريشتي الحالمة الهاربة على الوجوه، فأبحر في السمات والتقاطيع، لأبرز أسرار الجمال الدفين على وجوه العديد من النساء. فللمرأة الباحثة عن التميز أبرز العيون والخدود. ألوان الفرح والشفاه بألوان الفرح والإشراق وأقدم الجمال المستوحي من الشرق، بخطوط واضحة وبارزة تتماشى مع شكل العين، بألوان مشرقة وصاخبة وجذابة، منها الأخضر، والذهبي، والزهري، كلها تدرجات من ألوان جميلة براقة، تناسب درجات لون البشرة تمتزج هذه الألوان، فتشكل منها لوحة عابقة بإشراقة خليجية دافئة، وبنغمات لونية متفاوتة تتداخل فيما بينها بجمال فريد. أما إطلالة السهرات فجاءت بلورية فاتنة، فتارة العينان مدخنتان غامضتان، وتارة تشعان بالفرح والتألق، أما الخدان كالمشمش. وباتقان وجمال فاتن. جاءت إطلالة المراهقة شفافة وناعمة، أما العروس فبدت عصرية وفاتنة، ببشرة دافئة تميزها العيون المشبعة بالألوان المتناغمة أحياناً، والمتناقضة أحياناً أخرى بخطوط قوية تسحب العينين، وتبرزهما غامضتين مثيرتين، أما الخدان فمظللات بباقة من ألوان الورد، والشفتان تبدوان نديتين بألوان التوت والزهر. تلك هي إطلالات صفاء السالكي، جاءت مترفة وجذابة وساحرة، تبرز البشرة ساطعة متألقة، والخدان متوهجان، والعينان فاتنتان، والشفتان ممتلئتان يغمرهما بريق الأحجار الكريمة. تسريحات فاتنة أما التسريحات المستحدثة ابتكرتها والده صفاء السالكي تقول عن ذلك: “بفضل مساعدة والدتي لي فقد كان لها يد العون في القيام بتسريحات تعبر عن أنوثة فاتنة، فالتسريحة هي في حد ذاتها مشهد فني متكامل، يجب أن تتوافر فيه كل عناصر الرقة والحسن والجاذبية، وليس المقصود من عمل التسريحة هي للجمال فقط، إنما الهدف هو منح الوجه ما يستحقه لإظهار جماله وبالتالي القدرة على الدمج والمطابقة ما بين شخصية المرأة وقوة حضورها بطريقة عصرية، لأن الإطلالة على “حد تعبيرها” لا يمكن تحديدها فقط بالتسريحة، وإنما هي عبارة عن اتحاد مجموعة من العناصر وتناسقها مع بعضها البعض”. الدعمان المادي والمعنوي هذه هي خبيرة التجميل صفاء السالكي قدمت المرأة في هذه الإطلالات كلوحات جمالية فريدة تزيدها ترفاً في إطلالة عصرية جريئة. ولكن وراء هذا الجهد شخص تقدم له كل الشكر والتقدير على ما قدمه لها من دعم مادي ومعنوي هو “زوجها” الذي لم يبخل عليها في أن يقف بجانبها من أجل تنمية مهاراتها وإبداعها في مجال عالم الجمال.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©