السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

باكستان وأميركا ستعملان معا لـ «ضرب الأهداف المهمة»

17 مايو 2011 01:13
أعلنت إسلام آباد أمس أنها ستعمل مع الولايات المتحدة في المستقبل “لضرب الأهداف المهمة” في البلاد في إطار الحرب على الإرهاب ، وذلك بعد الأزمة الناجمة عن العملية الأميركية لقتل بن لادن، وذلك في بيان مشترك مع السناتور الأميركي جون كيري. وفي هذه الأثناء، قتل 7 متمردين أمس بهجومين متتاليين لطائرتين أميركيتين بدون طيار، استهدفا على التوالي معسكرا وسيارة في المناطق القبلية في شمال غرب باكستان، كما أعلن مسؤولون باكستانيون. وأوضح هؤلاء المسؤولون أن المتمردين السبعة قتلوا في مير علي على بعد نحو 40 كيلومترا شرق ميرانشاه كبرى مدن وزيرستان الشمالية أحد معاقل طالبان وحلفائهم في تنظيم القاعدة. وقد أطلق صاروخان على معسكر للمتمردين ، وبعد دقائق قليلة أطلقت طائرة ثانية بدون طيار صاروخين آخرين على سيارة بالقرب من هذه المنشآت. وقال مسؤول أمني في ميرانشاه إن “7 متمردين على الأقل قتلوا في الضربتين اللتين شنتهما طائرتان بدون طيار. وأصدر كيري الذي يزور إسلام آباد ورئيس الوزراء يوسف رضا جيلاني بيانا يقول “تم الاتفاق على أن يعمل البلدان معا لإنجاز أي عمل في المستقبل لضرب الأهداف المهمة في باكستان”. وتابع النص “تم الاتفاق على الحاجة إلى مراجعة جميع سبل العمل المشترك بين باكستان والولايات المتحدة ضد الإرهاب من أجل إنشاء جو من التفاهم التام حول طرق ووسائل مواصلة التعاون”. وقال كيري إنه أبلغ المسؤولين الباكستانيين بقلق واشنطن “البالغ” إزاء وجود بن لادن على أراضيهم قبل مقتله . وقال في مؤتمر صحفي “عبرت بأوضح تعبيرات ممكنة عن القلق البالغ في الولايات المتحدة إزاء وجود أسامة بن لادن في باكستان وإزاء توفير ملاذات هنا لمعادين في أفغانستان”. ووصل كيرى إلى باكستان امس في محاولة لترميم ما تصدع في العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفتها الرئيسية والتي قال إنها وصلت إلى “لحظة حاسمة” بعد اغتيال بن لادن في باكستان. والديمقراطي كيري رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ، أول مسؤول أميركي كبير يزور باكستان منذ قتل بن لادن في 2 مايو في مدينة ابت آباد. وقد أثارت العملية استنكارا شديدا بين سكان باكستان الذين تنتابهم أصلا مشاعر معادية للأميركيين ليس لمقتل بن لادن الذي لم يثر احتجاجات كبيرة ، بل بسبب “انتهاك سيادة” باكستان. وأكدت سي.اي.ايه التي قادت العملية أنها لم تبلغ السلطات الباكستانية خوفا من “تسريبات”، ومن حينها تحدث مسؤولون أميركيون عن شبهات حول “تواطؤ” محتمل في جهاز الاستخبارات العسكري لتفسير تواجد مدبر اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في مدينة يعيش فيها عشرة آلاف عسكري. ويدعو العديد من البرلمانيين في واشنطن إلى مزيد من الصرامة تجاه باكستان التي أعلنت منذ نهاية 2001 دعمها “الحرب على الإرهاب” وسلمت من حينها العشرات من قياديي القاعدة إلى الأميركيين. وشددت باكستان التي كانت تحتج بتحفظ منذ 2004 على قصف الطائرات الأميركية بدون طيار التي تستهدف عناصر “طالبان” و”القاعدة” في المناطق القبلية .
المصدر: إسلام آباد
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©