سفينة "جثة بن لادن" تثير المخاوف في آسيا

حاول مسئول بارز في هونج كونج، اليوم الثلاثاء تهدئة المخاوف بشأن زيارة من المزمع أن تقوم بها للمدينة السفينة الامريكية التي استخدمت في إلقاء جثة زعيم القاعدة أسامة بن لادن في البحر. وقال أمبروز لي وزير الأمن لاذاعة "أر تي إتش كيه" الحكومية إنه "يتفهم" دواعي الخوف من زيارة حاملة الطائرات "يو إس إس كارل فينسون" للمدينة والتي يتوقع أن تتم في مطلع الاسبوع المقبل. يذكر أن السفينة استخدمت في إلقاء جثة بن لادن في البحر عقب قيام القوات الامريكية في باكستان بقتله في الثاني من الشهر الجاري وأعرب بعض المواطنين في هونج كونج من احتمال استهداف القاعدة للمدينة بسبب هذه الزيارة. وأضاف لامبروز للاذاعة إن الشرطة تراقب باستمرار خطر شن هجوم على هونج كونج وأن هذا الخطر يصنف في الوقت الراهن بأنه "معتدل" فقط. وقال إن الحكومة الصينية المركزية في بكين لابد أن تصدق على أي زيارة تقوم بها إحدى السفن لموانئنا وأن حكومة هونج كونج لم يتم إخطارها حتى الان بالزيارة المقترحة للسفينة "كارل يو إس إس فينسون". من جانب آخر أكدت وزارة الخارجية في الصين أن السلطات الامريكية تقدمت بطلب من أجل قيام السفينة بزيارة المدينة لكنها لم تذكر حتى الان ما إذا كان قد تم التصديق على الزيارة من عدمه. يذكر أن السفن الحربية الامريكية تتوقف بشكل معتاد في المستعمرة البريطانية السابقة بغرض "الراحة والاستجمام". وحاليا ترسو الغواصة "يو إس إس هامبتون" التي تعمل بالطاقة النووية بالمدينة حيث يقضي طاقمها إجازته على شواطئ المدينة.