الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«الجارديان» تدخل ميدان تعليم الصحفيين وتدريبهم

«الجارديان» تدخل ميدان تعليم الصحفيين وتدريبهم
14 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - بدأت مجموعة «الجارديان» البريطانية الصحفية توسيع خدماتها لتشمل قريباً تعليم وتدريب الصحفيين من خلال إطلاق مقرر يقدم التدريب في الصحافة الرقمية بكلفة تصل إلى تسعة آلاف جنيه استرليني بدءاً من عام 2013. وذكر تقرير لموقع «برس جازيت» أن المجموعة كانت تنوي تأسيس مدرسة خاصة بها لتعليم الصحافة، ولكنها عادت واستبعدت ذلك الآن لمصلحة العمل مع شريك جامعي. ثمرة جهود قال ريتشارد لينسي، أحد مسؤولي مجموعة «الجارديان» لمجلة «إكس سيتي»، الصادرة عن قسم الصحافة في جامعة «سيتي» في المملكة المتحدة، إن الصحيفة كانت تحدثت مع عدد من الكليات المتخصصة في البلاد من أجل الإسهام في إعطاء المقررات التي يمكن تدريسها من قبل مسؤولي المجموعة الصحفية، وأضاف أن الشراكة بهذا الشأن سوف تبدأ في وقت قريب، يمكن أن يكون في السنة الأكاديمية القادمة. وتولي كثير من المؤسسات الصحفية عناية متزايدة بتعليم الصحافة وسط التغيرات التي تمر بها المهنة. وبهذا الصدد صدر كتاب مجاني جديد عن بيانات ودليل الصحافة، وهو كتاب بحجم الجيب ومخصص لمساعدة الصحفيين على كيفية استخدام البيانات والمعلومات من أجل جودة الأخبار، وجاء إصدار الكتاب أواخر شهر أبريل الماضي، خلال مهرجان الصحافة الدولية الذي يقام في مدينة بيروجيا في إيطاليا، والذي يستقطب سنوياً آلاف الصحفيين من حول العالم، وتتخلله فعاليات ومناقشات وورش عمل تستمر أسبوعاً. ويأتي الكتاب ثمرة جهد تعاوني ودولي اشترك فيه عشرات المهنيين ممن لعبوا دوراً رائداً في ممارسة الصحافة في وسائل الإعلام العالمية، مثل شبكة «بي بي سي» وشبكة البث الأسترالية ومجموعة شيكاجو تريبيون وشبكة دويتشيه ويلليه الألمانية ومجموعة «الجارديان» والفايننشال تايمز ونيويورك تايمز وصحيفة هلسنكي سانوميت وواشنطن بوست. ويندرج الكتاب ضمن مبادرات مركز الصحافة الأوروبي ومؤسسة «المعرفة المفتوحة». الصحافة الاستقصائية في سياق متصل، وفي مشروع يهدف إلى توثيق محطات تاريخية مهمة من مسيرة الصحافة الأميركية في العصر الحديث، جرى في نادي الصحافة الوطنية في الولايات المتحدة الأميركية إطلاق ورشة عمل «الصحافة الاستقصائية»، وهو مشروع مرئي وبصري عبر الإنترنت، يهدف إلى إعادة رسم أهم اللحظات المشهودة في تاريخ الصحافة الاستقصائية. وجرى إطلاق المشروع والموقع الخاص به «انفستيجاتينج باور» خلال احتفال خاص. ويشرف على المشروع البروفيسور شارلز لويس، وهو منتج سابق في شبكتي «سي بي أس» و»إيه بي سي»، فيما يسهم فيه عدد كبير من المتعاونين المعروفين، منهم رئيس التحرير السابق لوشنطن بوست، بوب وودوورد، والصحفي سيمون هيرش. وقال منظمون إن المشروع يبحث في ست محطات، برزت فيها الصحافة كمصدر للحقيقة خلال فترة تمتد لستين سنة، ومنها دورها في المرحلة الماكارثية التي تميزت بتوجيه اتهامات التبعية للاتحاد السوفييتي وبصدام بعض الصحفيين مع السياسة الأميركية المتشددة التي وجهت تهم الشيوعية للعديد من الناشطين الأميركيين، ومرحلة الحقوق المدنية، وحرب فيتنام وفضيحة ووترجيت، ومرحلة ما بعد 9 سبتمبر 2001. حماية الصحفيين أصدرت لجنة حماية الصحفيين دليلاً للأمن الصحفي من أجل مساعدة الصحفيين المتعاونين على البقاء بأمان عندما يعملون على ممارسة مهنتهم. ويتضمن الدليل الذي نشر على الإنترنت نصائح بشأن التعامل مع ظروف الخطر ومشاكل الأمن الرقمي والكوارث الطبيعية والجريمة المنظمة. وقال محرر الدليل فرانك سميث، مستشار الأمن الصحفي في اللجنة، إن الصحفي يغطي اليوم عدداً متزايداً من المخاطر ويعمل في مناخ لا يُقتل فيه الصحفيون بصورة متواترة فقط، وإنما يريد القاتلون الإفلات من العقاب أيضاً. وأضاف «في بعض الدول، يمكن للاستقصاء عن الفساد أو استغلال النفوذ أن يكون أخطر من تغطية المعارك. في هذا المناخ يحتاج الصحفيون لمعرفة كيفية حماية معلوماتهم ومصادرهم وأنفسهم وعائلاتهم». ويذكر أن لجنة حماية الصحفيين هي منظمة غير ربحية، ومقرها نيويورك، وتروج لمفاهيم حرية الصحافة وتدافع عن حقوق الصحفيين وكانت قد أسست في عام 1981 على يد مجموعة من المراسلين الأميركيين في الخارج لمواجهة الضغوط التي تمارسها السلطة على الصحافة. وتقوم اللجنة بتنظيم أنشطة عامة، إلى جانب بعض الجهود «الدبلوماسية». وهي تصدر العديد من التقارير الخاصة والتقرير السنوي لحرية الصحافة، وتمنح الجوائز السنوية الشهيرة لحرية الصحافة التي تكرم صحفيين ومدافعين عن حرية الصحافة ممن تحملوا التهديد أو السجن أو الضرب من أجل كشف أخبار صحفية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©