فرحة إماراتية بنكهة آسيوية

في الوقت الذي قدم فيه منتخبنا الشاب أداءً بطولياً على مدار مشاركته في كأس أمم آسيا بالسعودية ونجاحه المذهل في تحقيق ستة انتصارات متتالية، يبقى الجمهور الوقود الحقيقي الذي ساند الفريق بكل قوة، ووقف خلف الفريق طوال مسيرته المظفرة في البطولة، وتواجد عشاق الأبيض الشاب في الملاعب بمدينة الخٌبر حيث خاض الفريق مباريات الدور الأول ضمن المجموعة الثانية مع العراق وكوريا الجنوبية وسوريا، وكذلك مدينة الدمام عندما استكمل منتخبنا باقي مشواره باللعب مع السعودية في ربع النهائي وأستراليا في نصف النهائي، وأخيراً أوزبكستان في المباراة الختامية· واحتشدت أعداد غفيرة من الجماهير الإماراتية ومعها جماهير السعودية الشقيقة بمدرجات استاد الأمير محمد بن فهد بمدينة الدمام لمساندة الأبيض الذي كان عند حسن ظن عشاقه، وحقق الفوز الرائع على منافسه الأوزبكي بهدفي المبدع أحمد خليل، لتتحول المدرجات إلى مسرح للفرح احتفالاً باللقب الآسيوي الأول في تاريخ الكرة الإماراتية· أحمد خليل أخصائي الكرات الثابتة حكاية هدف بيكهام الإمارات الدمام (الاتحاد)- الأهداف الجميلة لا يسجلها إلا اللاعب الموهوب، ومن السهل أن تهز الشباك، ولكن من الصعب أن تسجل في حراسة الحائط البشري وأمام أعين حارس الفريق المنافس من الكرات الثابتة، وعلى غرار النجم الإنجليزي ديفيد بيكهام، أصبح مهاجم منتخبنا أحمد خليل اخصائياً في احراز الأهداف من الضربات الحرة، وكان اللاعب على موعد مع تسجيل الأهداف في نهائيات كأس آسيا للشباب التي اختتمت أمس الأول في السعودية، ونجح أحمد خليل في تسجيل هدف رائع من كرة ثابتة في مباراة كوريا الجنوبية بالدور الأول، ولكن هدفه الأجمل كان في مرمى أوزبكستان في النهائي ليفتتح التسجيل وأيضاً الطريق نحو اللقب· واللقطات توضح سيناريو الهدف الجميل لأحمد خليل الذي وصفه المدرب مهدي علي بأنه صاحب أحد أجمل أهداف البطولة·