الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

الفائزون بجائزة الشيخة فاطمة للشباب.. مواهب على طريق المستقبل

الفائزون بجائزة الشيخة فاطمة للشباب.. مواهب على طريق المستقبل
14 مايو 2015 23:11
لكبيرة التونسي (أبوظبي) استعرض عدد من الشباب الفائزين بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية لعام 2014 / 2015 تجاربهم التي أهلتهم للفوز بهذه الجائزة الرفيعة التي ترعاها سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وذلك خلال المنتدى الذي أقيم على هامش فعاليات الجائزة أمس، بقصر الإمارات. وكان سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، قد قام بتكريم الفائزين من الشباب والشخصيات والمؤسسات الفائزة بالجائزة لعام 2014 / 2015 على مسرح قصر الإمارات، أمس الأول. فخر واعتزاز وعبر الشباب الفائزون عن سعادتهم البالغة لتتويجهم بجائزة الشيخة فاطمة بنت مبارك للشباب العربي الدولية في الدورة 2014 / 2015 والتي اعتبروها انطلاقة قوية في حياتهم، مؤكدين أهمية التكريم الذي يحمل اسم «أم العرب» لما له أثر معنوي كبير ينعكس على طبيعة أعمالهم المجتمعية في المستقبل، ومشيرين إلى أنهم سيقومون بالترويج للجائزة كسفراء في الدول العربية التي ينتمون لها. تتويج الجهود وحول فوزه بالجائزة، قال عمر نبيل من مدرسة النور الدولية بالشارقة، إنه سعيد جداً بهذه الجائزة التي توجت جهود فريق العمل الذي يتكون من شقيقيه محمد، وهبة نبيل، ويتعلق مشروع الفريق بالقيام بالعديد من المشاريع التطوعية لفائدة المجتمع في دولة الإمارات في كل من المجال البيئي، والصحي، والمروري، ويعمل الفريق على استثمار مواهب كل عضو في المجموعة لبلورة أفكار يتم تنفيذها عن طريق مسرح العرائس الذي يحمل رسالة توعية للطلاب في المدارس. الموهبة والميول وأضاف: أن الأدوار تتقسم في الفريق حسب الموهبة والميول، بحيث نكتب سيناريو القصة الموجهة للأطفال ونرسم دور كل الشخصيات، وقد شاركنا في العديد من الفعاليات مثل التي تبين أضرار التدخين والاحتباس الحراري والحث على أهمية السلوكيات الجيدة على الكوكب بمناسبة يوم الأرض، وغيرها من الفعاليات التوعوية في محيط إمارة الشارقة وغيرها من الإمارات. وعن كيفية تقديمه للجائزة قال عمر نبيل، 13 سنة، إنه وفريقه تعرفوا عليها من خلال فوز أخته آية نبيل بالجائزة في دورتها السابقة، وأشار إلى أن سبب نجاح الأسرة في حصد العديد من الجوائز يرجع إلى دعم الأب والأم اللامحدود، ما أهلهم للحصول على جائزة الأسرة المثالية والعديد من الجوائز الفردية الأخرى. بابالرزق سارة ظاهر 21 سنة هندسة تخطيط عمراني بجامعة النجاح، وأسيل سعد الدين تخصص تحاليل طبية 20 سنة، فريق عمل من فلسطين فاز بالجائزة عن مشروع «نفتح باب الرزق للناس»، حيث تقومان من خلال المشروع بجمع تبرعات رمزية من الطلاب، لتفتحا باب رزق للناس المحتاجين، كبقالة صغيرة أو كشك لبيع بعض المواد، والعديد من المبادرات الصغيرة التي تفتح آفاقاً كبيرة لفائدة المحتاجين. وقالت سارة ظاهر: نعمل على جمع التبرعات من الطلاب، كل بحسب استطاعته، ونعمل على البحث عن المحتاجين ونساعدهم على القيام بمشروع بسيط كفتح دكان أو تجهيز عربة خضراوات، كما نقوم بدعم الأسر المتعففة، ولا يقتصر عملنا على توفير الجانب المادي فحسب، بل نقوم أيضاً بدعم الأشخاص في الجانب المهني، بحيث نساعد البعض على القيام بورش عمل مهنية متخصصة، لافتة إلى أن المشروع الذي يوجد في ثلاث محافظات وثلاث جامعات بفلسطين، يشهد تطوراً كبيراً وسريعاً، حيث سيفتح أبواباً لمشاريع أخرى جديدة متنوعة. عزلة التعليم واستطاعت الجائزة أن تفرز نخبة من المواهب التي تنافست على الابتكار والإبداع في جميع المجالات وحجزت مقاعدها في الصفوف الأولى، ومنهم من طرق أصعب الأبواب ودخلها بإصرار وقوة، ومن هؤلاء فريق يتكون من 32 طالبة يقمن بمشاريع مجتمعية تعليمية لفك العزلة عن السكان في المناطق النائية بفلسطين. حول إنجاز الفريق، قالت هبة حسين التي مثلت المجموعة إلى جانب فريق يتكون من ثلاث طالبات: نحاول أن نساعد السكان في المناطق النائية على حدود 48 بفلسطين وهي منطقة لا تصلها المساعدات، ومهددة بالمصادرة، كونها تعتبر من المناطق المعروفة بموقعها الجغرافي المميز، ورغم صعوبة الولوج لهذه المنطقة فقد قمنا بزيارتها ووقفنا على وضعها الحقيقي، وقيمنا احتياجات السكان الكثيرة وكان أهمها قضية التعليم، خاصة أن المنطقة تفتقر إلى مدارس في جميع المراحل، فقمنا ببناء روضة وكانت عبارة عن خيمة، وجهزناها بكل المستلزمات من ألعاب وكراسي وطاولات، وتطور الموضوع واستطعنا أن نبني مدرسة من الطوب تشمل جميع الصفوف من الأول للثامن، ورغم الصعوبات التي تعرض لها الفريق، فإنه استطاع أن يصمد أمام قوات الاحتلال التي قامت بهدم المدرسة. وأضافت هبة حسين: لم نقف مكتوفات الأيدي، بحيث أعدنا بناء المدرسة بعدما تم هدمها، وتعرضنا لإهانات، وضغوطات ووقفنا على الحدود للعديد من الساعات، ورغم ذلك استمر عملنا ودربنا الأشخاص على مهارات الدفاع المدني. بناء المدارس وتقف وراء مشروع بناء المدارس في المناطق النائية نوفة الجندي بفلسطين مديرة المدرسة التي كانت حاضرة مع فريقها أثناء التتويج، وتعترف ممثلات المجموعة أن الجندي هي من قادت الفريق للنجاح ومن عرفتنا بالجائزة وقدمت لها. ومن جانبها، أوضحت الجندي أن المشروع نجح بدعم من العديد من الجهات والمؤسسات الأهلية والخيرية وأهالي المنطقة. الصوت والضغط فتاة من ذهب، تتهافت عليها أميركا وماليزيا والعديد من الدول الأجنبية، حازت العديد من الميداليات الذهبية، وعرفت بالخارج من خلال مشاركتها بالكثير من المسابقات التكنولوجية الدولية العالمية التي تفوقت فيها على كل المشاركين، ويتوقع لها الخبراء أن تكون أصغر مليونيرة على وجه الأرض، هي ريما عبدالله الدوسري التي فازت بالجائزة في الفئة العلمية عن ابتكارها لهاتف جوال يشحن بثلاث طرق، عن طريق الصوت وطاقة الضغط والطاقة الكهرومغناطيسية. وحول هذا الإنجاز، قالت الدوسري، ثالث ثانوي، إن ابتكارها لهذه الجوال سيغني على الطريقة التقليدية في الشحن. جائزةماليزية وأوضحت فكرة مشروعها قائلة: سيشحن هذا الهاتف عبر تحريكه، كما سيشحن من خلال الأصوات، وقد سبق وشاركت في مسابقة كبيرة في كوالالمبور بماليزيا، وفزت بالميدالية الذهبية على مستوى العالم، كما حزت جائزة خاصة من الجامعة الروسية. وأكدت أنها تتلقى عروضاً كثيرة لشراء ابتكارها المسجل بمدينة الملك عبد العزيز للابتكار، خاصة من ماليزيا والصين واليابان وأميركا، لكن حريصة على أن تتبنى هذا المشروع دولة عربية. سفير الجائزة سلمان محمد السندي طالب طب بجامعة الخليج العربي بالبحرين، سفير جائزة الشيخة فاطمة بالبحرين، قدم الحفل بكل حب وشغف يعكس مدى امتنانه وتقديره وإيمانه بهذه الجائزة القيمة، وهذا ما عبر عنه السندي الذي سبق وفاز بالجائزة في دورتها الماضية عن فئة «الشباب العربي المؤثر عالمياً» بقوله: فتحت الجائزة أبواباً كثيرة، وكوني أومن بها، فقد قمت بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، بدعوة طلاب المدارس الموهوبين وشمل الحدث 60 مدرسة حكومية وخاصة، تم تعريفهم بالجائزة عبر ورش تعليمية، وتم توزيع الملصقات، وقمنا أيضاً بإرشاد الطلاب الذين وصل عددهم إلى 300 طالب بكيفية التقديم للجائزة. وعن فوزه بالجائزة قال: أعتز بهذه الجائزة التي تحمل اسم «أم العرب»، وهذا يكفيني فخراً. لوحة الشرف فاز في فئة الشباب العربي المبدع بالجائزة، كل من سلطان علي الزعابي في المجال الرياضي من الإمارات، وزين الشرف جميل الخضور في المجال المجتمعي من المملكة الأردنية الهاشمية،وريما عبدالله طارد الدوسري ومها رجاء العتيبي في المجال العلمي من المملكة العربية السعودية، وضحى طالب الحيالي في المجال الثقافي من العراق. وفي فئة المشروع العربي المبدع، فاز مشروع: «خدمة تنمية وتأهيل الأسر والمجتمعات في خربة جندا الخضراء» بفلسطين ومشروع: «خدمة تنمية وتأهيل المجتمعات» من دولة فلسطين، ومشروع «اضبط ضغطك واكسب صحتك»، من مصر، فيما فاز مشروع « التوعية المجتمعي» من المملكة الأردنية الهاشمية، وعلى صعيد فئة الجهة الراعية للشباب العربي، فازت كل من وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في دولة الإمارات ومؤسسة قلم للإبداع من اليمن، ومركز الملك سلمان للشباب من المملكة العربية السعودية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©