طرق دبي ترعى أكبر عرس جماعي لذوي الاحتياجات

وقعت هيئة الطرق والمواصلات عقداً لرعاية عرس وطني جماعي لذوي الاحتياجات الخاصة ''عرس الأمل'' بمشاركة أكثر من 100 عريس، سيقام بمبادرة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي ''رعاه الله'' للسنة الثالثة على التوالي، والذي يتزامن مع ذكرى تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة دبي· وتم توقيع العقد من قبل عبد المحسن إبراهيم المدير التنفيذي للاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في الهيئة وإيمان فارس رئيسة لجنة التسويق لهذا العرس الجماعي، وذلك في المبنى الرئيس لهيئة الطرق والمواصلات في منطقة أم الرمول· وذكر عبد المحسن أن هذه المساهمة تأتي تعبيراً عن اهتمام الهيئة بالمبادرة النبيلة من صاحب السمو نائب رئيس الدولة لدعم هذا الحدث الإنساني وإسعاد هذه الفئة، وتكريساً للدور الفعال الذي تلعبه المؤسسات والجهات الحكومية في مجال المسؤولية الاجتماعية· وأكد أن تفاعل المجتمع بكافة فئاته مع الحدث يعكس مدى الترابط والتماسك الكبير الذي يميز مجتمع الإمارات بقيمه وثقافته العربية والإسلامية وتحقيق الأهداف المرجوة من إقامة العرس الجماعي وتوجيه رسالة للمجتمع بالدور التنموي لذوي الاحتياجات الخاصة· وأضاف أن الهيئة أولت ذوي الاحتياجات الخاصة أهمية كبيرة في المشاريع التي تنفذها والخدمات التي تقدمها، ووفرت لهم فرص العمل المناسبة، وهيأت لهم الأجواء في مختلف وسائل النقل والمواصلات، منها مشروع مترو دبي، وفي الطرق والمواقف المعفاة من الرسوم وجسور المشاة، وفي الحافلات العامة أيضاً· من جهتها، توجهت إيمان فارس نيابة عن اللجنة المنظمة العليا برئاسة ثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للرياضات الخاصة وجمال البح رئيس منظمة الأسرة العربية والنائب الأول وأحمد خلف المري النائب الثاني وعقد الياسمين الشركة الوطنية لإدارة وتنظيم الفعاليات والحفلات الحكومية بجزيل الشكر والعرفان إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على تفضله بهذه الرعاية الكريمة والتي تعكس حرصه على أبنائنا واستقرارهم وإيمان سموه بأهمية دور هؤلاء الشباب في بناء المجتمع· وثمنت مبادرة هيئة الطرق والمواصلات لدعمها هذا الحدث، مشيرة إلى الحفاوة الكبيرة التي لاقتها منذ عرض هذه المساهمة الوطنية، وأشارت إلى أهمية تجسيد دعم الشراكة المجتمعية بين كل القطاعات للوصول الى العالمية وضرب المثل للمجتمعات الأخرى بإبراز الشراكة المجتمعية ومدى التماسك والترابط الأسري·