أربيل (وكالات)
أكد أمين عام وزارة البيشمركة الفريق جبار ياور، أمس أن وجود «داعش» لم ينته في العراق أو الموصل، متوقعاً استمرار القتال ضد التنظيم الإرهابي لـ3 أو 4 سنوات أخرى. وأبلغ ياور مقابلة مع وكالة «سبوتنيك» الروسية، بقوله إن «عمليات (داعش) في المنطقة والعالم مستمرة، وبالنسبة لمدينة الموصل ما زالت العمليات مستمرة فيها، وتم بالأمس قتل ما يسمى بالقاضي الشرعي للتنظيم الإرهابي بعد تخفيه في عدة مناطق منذ فترة». وأضاف ياور، أن «تلعفر وأقضيتها لم تحرر، وإلى هذه الساعة، محافظة نينوى بالكامل لم تحرر، ومن بعد الموصل هناك (داعش) في عدد من المناطق والأقضية ضمن الرمادي، وفي بعض مناطق القائم، وأيضاً في كركوك في قضاء الحويجة، وبعض المناطق التابعة لها مثل الرياض والعباسي والرشاد، فالعمليات ما زالت مستمرة حتى الآن».
وبشأن دور البيشمركة في المرحلة المقبلة، أكد ياور، أنها مستمرة في القتال ضد «داعش» في المناطق القريبة من تمركزها، وبعد الانتهاء من طرد التنظيم بالكامل من كل الأراضي العراقية بما فيها كركوك، ستكون هناك عمليات مستمرة أيضاً ضد فلول التنظيم المتطرف، لأنه سوف يغير تكتيكاته من الحرب داخل المدن والاحتفاظ بالأرض، إلى العمليات المنفردة عن طريق مجموعات صغيرة أو ما يمكن أن يطلق عليه «الخلايا النائمة». وتابع: «في تقديرنا أن الأمر سوف يستمر لأكثر من 3 أو 4 سنوات أخرى، وسوف يبقى الفكر الذي بثته (الدواعش) بين ساكني المناطق التي سيطروا عليها وهذا بدوره يحتاج إلى حرب إعلامية». وقال المسؤول الكردي، إن الأرض التي يسيطر عليها «داعش» بشكل نظامي، سوف تحرر بنهاية العام الحالي، ولكن تبقى المناطق الصحراوية والسهول الشاسعة بين المناطق المحررة، وهذا ما يحتاج لسنوات من القتال ولكن بشكل مختلف عن القتال بالصورة الحالية.
عدد اليوم
