الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

حمدان الكمالي: علامات استفهام حول أداء السعودية ومصر!

حمدان الكمالي: علامات استفهام حول أداء السعودية ومصر!
22 يونيو 2018 22:07
محمد سيد أحمد (أبوظبي) يرى النجم الدولي حمدان الكمالي لاعب الوحدة أن مونديال روسيا لم يقدم وجبة فنية دسمة حتى الآن للمشاهد، حيث غلب الطابع التكتيكي على أداء جميع المنتخبات المشاركة، وهو ما ساهم في عدم ظهور المنتخبات الكبيرة بالشكل المنتظر، مشيرا إلى أن خسارة ألمانيا في الجولة الأولى أو الأرجنتين في الجولة الثانية لن تكون آخر المفاجآت، بل سيكون هناك الكثير منها في المباريات المقبلة. وأكد الكمالي أنه يستمتع بمشاهدة المباريات حيث يقضي إجازته في أميركا ويواظب على أداء التدريبات بشكل جيد، حتى يكون في حالة بدنية جيدة مع بداية الإعداد للموسم الجديد، الذي يحفل بتحديات كبيرة على صعيد النادي أو المنتخب الوطني الذي يأمل أن يكون ضمن صفوفه في أمم آسيا 2019 التي تستضيفها الدولة. ويقول الكمالي: المونديال ضعيف فنيا لكنه قوي جدا تكتيكيا لذلك لم نشهد المنتخبات القوية في افضل حالاتها، باستثناء مباراتي المكسيك وألمانيا، وإسبانيا والبرتغال، اللذين أعتبرهما من أفضل المباريات من الناحية الفنية، وبدرجة أقل مباراة البرتغال والمغرب التي اعتبرها من المباريات الجميلة. وعن خروج 3 من 4 منتخبات عربية وخيبة الأمل الكبيرة في المونديال قال الكمالي:» تونس قدمت مستوى مميز أمام انجلترا، والمغرب كان الأفضل في مباراتيه وبشكل خاص أمام البرتغال حيث صنع فرصا أكثر من منافسه لكن التوفيق لم يكن حاضرا، وأعتقد أن تونس والمغرب كان لهما ثقل في البطولة بغض النظر عن النتائج أو الخروج المبكر للمغرب الذي اعتبره أفضل العرب في روسيا رغم خروجه، لكن علامة الاستفهام الكبيرة هو الأخضر السعودي ونظيره المصري، كنا نتمنى أن يقدما وجها غير الذي ظهرا عليه، وأن يعبر أحدهما إلى الدور الثاني، لكن هذا هو حال كرة القدم فعندما تكون بعيدا عن مستواك لا يمكن أن تقدم الكثير. ويواصل الكمالي: الغريب أن السعودية ومصر استعدا جيدا، وخاضا مباريات قوية خلال التحضير، شخصياً أعتقد أن المنتخب السعودي افتقد مدربه مارفيك الذي قاده في التصفيات والذي قدم تحت قيادته مستويات عالية، وبيتزي مدربه الحالي له تشكيلة مختلفة كل مباراة منذ أن تسلم المهمة، وهو بعكس مارفيك في الاختيار وإدارة المباريات. وعن منتخب مصر يقول حمدان الكمالي: الفراعنة كان سقف التوقعات عاليا بالنسبة لهم، ومن وجهة نظري أرى أنه تأثر بعاملين مهمين، الأول إصابة محمد صلاح وغيابه عن المباراة الأولى وعدم جاهزيته في المباراة الثانية التي شارك فيها، أمام العامل الآخر فإن المنتخب المصري افتقد وجود مهاجم صريح، وقد أثر عليه ذلك كثيرا. وبسؤاله عن تباين مستوى تأثير النجمين كريستيانو رونالدو وميسي على منتخبي بلديهما، حيث صنع الأول الفارق بينما غاب الثاني حتى الآن وأصبح مهددا بالخروج مع منتخبه من الدور الأول، قال الكمالي: لا يمكن أن نقارن بين النجمين أو قدرة كل علي التأثير مع منتخبه لأن كرة القدم ليست لعبة النجم الواحد، وما يتوفر لرونالدو يفتقده ميسي ومن هنا لا يمكن أن نقارن، لكن يمكن القول إن رونالدو ساعده وجود مجموعة من اللاعبين الشباب في منتخب البرتغال، وهم يملكون الخبرة أيضا حيث تواجد عدد منهم في أمم أوروبا الأخيرة، بعكس الأرجنتين الذي ظهر على أدائه ملامح كبر السن ومدربهم لم يضخ دماء جديدة، ولم يوفق كذلك في اختياره لقائمة المنتخب، وهذا هو سبب عدم تأثير ميسي القوي على أداء المنتخب الذي افتقد فيه ما يجده في ناديه برشلونة. ويكمل مدافع الوحدة: كرواتيا وبلجيكا وإسبانيا والبرتغال هم الأفضل حتى الآن والسنغال هو الحصان الأسود وهو قادر على الذهاب بعيدا، أما فرنسا فتملك عناصر شابة قادرة على أن تقودها بعيدا في البطولة، حيث قدم مستوى تصاعديا في أول جولتين. ويضيف الكمالي: النجوم الذين برزوا حتى الآن وقدموا مستويات ملهمة وساهموا في تفوق منتخباتهم هم رونالدو مع البرتغال والكسندر جولفين مع روسيا ومودريتش وراكديتش مع كرواتيا ولوانزو مع المكسيك، وهناك وجوه أخرى، وبالتأكيد مع تقدم البطولة سنشاهد المزيد من النجوم، وأتمنى أن يرتفع المستوى الفني ونستمتع أكثر بهذا الحدث.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©