موسكو (أ ف ب)
سخرت الصحافة الرياضية العالمية من منتخب الأرجنتين الذي مني بهزيمة مذلة أمام كرواتيا صفر-3، ولم ترحم صحف الأرجنتين لونيل ميسي ورفاقه في المنتخب الذي أصبح مهدداً بانتهاء مشواره عند دور المجموعات للمرة الأولى منذ 2002، واعتبرت «أوليه أن رجال المدرب سامباولي «حطموا روحنا.. المنتخب فشل مجدداً».
في إنجلترا، حيث «العداوة» واضحة للأرجنتين بسبب حرب البلدين على جزر فوكلاند، استمتعت صحيفة «ذي صن» باللعب على أحرف اسم ميسي، قائلة «يا لها من «ميس» التي تعني بالإنجليزية فوضى أو خراب، وعنونت «دايلي مايل» (تاكسي لميسي)، ورأت الصحيفة أن ما حدث في نيجني نوفجورود عجز تكتيكي وفني جعل الأرجنتين في خطر كبير ويمكن أن يشكل نهاية جيل، ميسي يستحق أكثر من هذا المنتخب.
وفي ألمانيا اعتبرت صحيفة «بيلد» أنه حتى قبل خطأ الحارس، لم تقدم الأرجنتين شيئاً على أرضية الملعب، خلافاً لأسطورتها مارادونا الذي قدم كل شيء في المدرجات، في إشارة إلى حماسه وتفاعله مع مجريات اللقاء والخيبة التي بدت عليه في نهايتها، أما «در شبيجل»، فرأت في نسختها الإلكترونية أن ميسي يعاني من تواضع مستوى زملائه وميسي يستحق أكثر من هذا المنتخب الأرجنتيني.
وفي إيطاليا التي يغيب منتخبها عن النهائيات للمرة الأولى منذ 60 عاماً اعتبرت صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» أن «ليو» أذل على أيدي الكرواتيين، الأرجنتين أقصيت تقريباً، خطأ لا يصدق لكاباييرو، ثم تحولت الأمسية إلى كابوس، ومن جهتها، شملت «توتوسبورت» الجميع في وصفها لما حصل
بـ «الأرجنتين أذلت»، اكتسحت من قبل كرواتيا، وأقصيت إلى حد كبير، كاباييرو كان كارثة، ميسي أخفق».
ورأت الوكالة الصينية للأخبار «سي أن أس» أنه على الأرجح أحلك يوم في تاريخ كرة القدم الأرجنتينية، معتبرة أن ميسي مثل أعظم المغنين لكنه لا يستطيع أن يؤدي دون الفرقة الموسيقية، في إشارة منها إلى افتقاد نجم برشلونة لمساندة زملائه.
وكانت صحيفة «ذي تلجراف» البريطانية قاسية في توصيفها لحال المنتخب الأرجنتيني بالقول «يمكن أن نقول إن ميسي حاول إنقاذهم، لكنه بدا أكثر كأنه عضو من عائلة في حالة حداد بجانب سرير المتوفى.
عدد اليوم
