الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

«شروق» تستعرض فرص التعاون مع مستثمرين آسيويين

14 مايو 2013 22:26
الشارقة (الاتحاد) - نظمت هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» أمس، الملتقى الأول للأعمال بين الشارقة وآسيا، والهادف إلى مد جسور التواصل بين دول القارة الآسيوية والشارقة وتفعيل العمل المشترك في القطاعات الاقتصادية المختلفة. وجرت فعاليات الملتقى في قاعة الجواهر للمؤتمرات في الشارقة، بحضور نخبة من رجال الأعمال والمستثمرين من اليابان، وسنغافورة، والصين، وماليزيا، وممثلين عن غرفة تجارة وصناعة الشارقة، وهيئة المنطقة الحرة لمطار الشارقة الدولي، وهيئة المنطقة الحرة بالحمرية، وهيئة الشارقة الصحية، وشركة غلفتينر المحدودة، و»بيئة»، الشركة المتكاملة لإدارة النفايات والبيئة. وقال مروان بن جاسم السركال المدير التنفيذي لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق» «يعتبر الملتقى هو الأول من نوعه، وتم خلاله إبراز الفرص القائمة لتعزيز سبل التعاون في القطاعات الاقتصادية، والاستثمارية، والسياحية، والثقافية بين الشارقة ومختلف الدول الآسيوية. وأشار إلى أن الهيئة قامت خلال الملتقى ببحث الآليات الفعالة لتسهيل دخول المستثمرين الآسيويين إلى المنطقة والشرق الأوسط عبر الشارقة. وأضاف السركال «جاءت هذه المبادرة لتنظيم الملتقى انطلاقا من رؤية «شروق» في تعزيز مكانة الشارقة كوجهة استثمارية رائدة على مستوى العالم، وقد أتاح لنا هذا الملتقى أجواء ملائمة لتبادل الأفكار وفتح آفاق الحوار بين الهيئات المعنية في الشارقة وأوساط الأعمال والاستثمار في القارة الآسيوية. وأوضح السركال أن ملتقى الأعمال بين الشارقة وآسيا جاء في وقتٍ مواتٍ تماما، حيث بات التبادل التجاري بين الإمارات والدول الآسيوية من المحركات الرئيسية للنمو الاقتصادي في الدولة خلال السنوات الماضية، ووفقا لتقرير العلاقات التجارية الصادر عن بنك «إتش إس بي سي» في فبراير الماضي. وقدم إيلي آرملي مدير إدارة تطوير الأعمال في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير «شروق»، عرضاً شاملاً حول مشاريع شروق المتعددة في قطاع السياحة، كما قدم حميد الخاطري، المدير التجاري للمنطقة الحرة في مطار الشارقة الدولي، عرضا تفصيلياً حول الخدمات والمزايا التي تقدمها المناطق الحرة المختلفة في الشارقة، مؤكدا على الدور الحيوي الذي لعبه نموذج المناطق الحرة في الشارقة كرافد للتنمية الاقتصادية للإمارة. وقال الخاطري: «هناك العديد من الأسباب وراء بروز المنطقة الحرة في مطار الشارقة الدولي كأحد أهم المحاور الاستثمارية والتجارية في الإمارات، حيث تتيح للمستثمرين حزمة من الحوافز الاستثمارية غير المسبوقة والمزايا التي لا تضاهى، منها 100% ملكية أجنبية، وإعفاء بنسبة 100% من ضرائب الدخل على الأفراد والشركات، فضلا عن جهودها المستمرة في تحديث وتطوير خدماتها ومرافقها وبنيتها التحتية وتزويدها بالخبرات التقنية والعملية، في إطار سعيها لتحقيق هدفها الدائم في مواصلة استقطاب المستثمرين الأجانب والمساهمة في اقتصاد الإمارة. وأضاف: «يعود تأسيس المنطقة الحرة بمطار الشارقة الدولي إلى العام 1995، حيث كانت تضم 55 شركة، قبل أن تشهد تطورا كبيرا، ليتجاوز عدد الشركات العاملة في المنطقة الحرة بمطار الشارقة اليوم 5200 شركة من 138 دولة، فيما يمكن اعتباره إنجاز كبير بكافة المقاييس». وتحدث علي الفضلي، تنفيذي الشؤون التجارية في شركة غلفتينر المحدودة، حول صناعة السفر والنقل الآخذة في النمو بوتيرة متسارعة في إمارة الشارقة، فيما استعرض خالد الحريمل، الرئيس التنفيذي لشركة «بيئة»، الشركة المتكاملة لإدارة النفايات والبيئة، التطورات العديدة في مجال الطاقة المتجددة والبيئة، والإمكانات الهائلة الكامنة لدى هذا القطاع في رفد مسيرة النمو الاقتصادي مستقبلا، مؤكدا بأن البحث عن مصادر بديلة للطاقة ومواجهة القضايا البيئية باتت من القضايا الرئيسية المدرجة في جدول الأعمال العالمي. واستعرض بينو بيشرادي، مدير الشؤون التجارية في مدينة الشارقة للرعاية الصحية، في العرض الختامي، الفرص الاستثمارية المتميزة المتوافرة في قطاع الرعاية الصحية والقطاعات ذات الصلة للمستثمرين الآسيويين. وقال بينو بيشرادي «يُعتبر قطاع الرعاية الصحية من القطاعات الواعدة في إمارة الشارقة، والذي يتميز بتوافر الفرص للمستثمرين الأجانب الراغبين في إقامة استثمارات استراتيجية والاستفادة من إمكانات سوق الرعاية الصحية سريع النمو في الإمارة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©