يملك المنتخب البحريني لكرة القدم فرصة ذهبية لاستعادة توازنه في بطولة كأس آسيا 2011 المقامة حالياً في قطر، عندما يلتقي نظيره الهندي اليوم في الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثالثة في الدور الأول للبطولة. واستهل المنتخب البحريني مسيرته في البطولة بعرض جيد أمام منتخب كوريا الجنوبية، ولكنه تعرض للهزيمة 2/1 ليصبح أمل الفريق معلقاً بمباراته المقررة اليوم أمام المنتخب الهندي، والتي تمثل الاختبار السهل للفريق، بعد المستوى المتواضع الذي ظهر عليه الفريق الهندي في المباراة الأولى، والتي خسرها أمام أستراليا بأربعة أهداف نظيفة.
وعلى الرغم من بدء مشاركة المنتخب الهندي في البطولات الآسيوية قبل سنوات طويلة من بدء المشاركات البحرينية، اختفى المنتخب الهندي من المشاركة في البطولة منذ عقود طويلة. وفي المقابل، نجح المنتخب البحريني في تفجير مفاجأة كبيرة في عام 2004 عندما وصل إلى الدور قبل النهائي للبطولة التي استضافتها الصين، ويحلم الفريق في تكرار هذا الإنجاز بالبطولة الحالية لتعويض إخفاقه في بلوغ نهائيات كأس العالم، بعدما سقط في الخطوة الأخيرة في تصفيات آسيا المؤهلة لكل من بطولتي كأس العالم 2004 و2007 .
وتبدو المباراة اليوم مواجهة بين جريحين، حيث سقط كل منهما في المباراة الأولى، ولكن مستوى كل منهما يرجح كفة المنتخب البحريني الذي يستطيع تحقيق فوز مريح اليوم يعيد له الأمل في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة إلى دور الثمانية. وعلى الرغم من الفارق الكبير بين المنتخبين في الإمكانيات وخبرة اللاعبين ولياقتهم الفنية والبدنية، يرفع المنتخب البحريني “الأحمر” شعار “الحذر” في مباراة اليوم خشية حدوث المفاجأة على يد المنتخب الهندي. كما ينتظر أن تشهد المباراة اعتماد المنتخب البحريني على الهجوم المكثف منذ الدقيقة الأولى، خاصة أنه يدرك أهمية كل هدف سيحرزه في ظل اعتماد البطولة على نتائج المواجهات المباشرة في حالة تساوي فريقين أو أكثر في عدد النقاط، وذلك قبل اللجوء لفارق الأهداف في المواجهات المباشرة.
ويأمل المدرب سلمان الشريدة المدير الفني للمنتخب البحريني، استعادة فرصة الفريق في التأهل لدور الثمانية بفارق جيد من الأهداف خاصة وأنه يدرك صعوبة المهمة التي تنتظره في المواجهة الثالثة بالمجموعة والتي يلتقي فيها المنتخب الأسترالي.
عدد اليوم
