أبوظبي (الاتحاد) - أعلنت مؤسسة الإمارات للاتصالات “اتصالات” امس عن شراكة استراتيجية مع كبرى شركات الاتصالات العالمية، لتنفيذ مشروع إنشاء كابل بحري جديد.
وقالت الشركة في بيان صحفي أمس إن مشروع كابل خليج البنغال الجديد يطمح لرفع قدرة الاتصال والسعة عبر القارات بهدف زيادة السعة والكفاءة لتلبية احتياجات المستخدمين والزيادة المضطردة في حركة البيانات.
ويشارك في المشروع كل من تيليكوم ماليزيا بيرهاد “ماليزيا” وفودافون “المملكة المتحدة” وعمانتيل “سلطنة عمان” وريلاينس جيو إنفوكوم “الهند” وديالوج أكسياتا “سيريلانكا”.
وقال علي أميري، نائب الرئيس التنفيذي، وحدة خدمات المشغلين والمبيعات بالجملة في “اتصالات” إن مركز “اتصالات” الذكي (SmartHub) سوف يكون المحطة الأساسية للكابل البحري الجديد مما يعزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز رئيسي للاتصالات في المنطقة، ويسرنا أن نكون جزءاً من تحالف الشركات الدولية لإنجاز هذا المشروع الذي سوف يرفع من قدراتنا في مجال السعة والسرعة وتأمين أفضل الاتصالات لعملائنا بما يلبي احتياجاتهم وخاصةً فيما يتعلق بالاستخدام المتزايد باضطراد للبيانات.
وسوف يربط مشروع الكابل الجديد منطقة الشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا وجنوب آسيا حيث يدعم متطلبات السعات الحالية والمستقبلية المتزايدة لدول هذه المناطق. ويمتد هذا الكابل البحري على مسافة 8000 كيلومتر وتم تصميمه بحيث يكون قابلاً للزيادة والترقية من حيث السعة والسرعة باعتماد أحدث التقنيات وبسرعة 100 غيغابت في الثانية، هذا ويتوقع أن يبدأ التشغيل التجاري للكابل بنهاية عام 2014.
عدد اليوم
