أوليفييرا: زوجتي توقعت إحرازي هدفين

أبوظبي (الاتحاد) - مثل المهاجم البرازيلي ريكاردو أوليفييرا، إضافة كبيرة إلى المنظومة الهجومية للفريق الجزراوي في الدور الثاني من الدوري، وخلال الأدوار النهائية من الكأس، وكان دائماً حاضراً في المباريات والمناسبات الصعبة. وفي مباراة مساء أمس الأول مع الوصل تمكن من تسجيل هدفين مؤثرين، هما الأول الذي فتح الطريق أمام الجزيرة لفريقه من أجل الفوز، لأنه دفع لاعبي الوصل للتخلي عن الحذر الدفاعي، ففتح للجزيرة الطريق لتشكيل الخطورة، والثالث الذي قضى على كل آمال وطموحات الوصل. وفي تعليقه علي مباراة الوصل والفوز بالثنائية التاريخية قال أوليفييرا: الفوز مستحق لأن الجزيرة الأقوى، والأكثر تماسكاً، وكان مكتمل الصفوف، ثم إنه استفاد من المشاركة في المباريات الآسيوية بتجهيز لاعبيه، في الوقت الذي كان فيه الوصل لا يلعب أي مباريات ودية أو رسمية. وعن الهدفين قال: سجلت اثنين من أغلى الأهداف في حياتي، فضلاً عن الهدف الغالي الذي سجلته في نهائي الكأس، وأنا أظن أن المهاجم مهمته التسجيل، فأنا لا أفعل شيء إضافي عما هو مطلوب مني، ومن حسن الحظ أن الهدفين اللذين سجلتهما في الوصل هما أول هدفين لي في هذا النادي، لأنني لم ألعب أمامه من قبل. وعن تقييمه لتجربته الثانية مع الجزيرة على خلفية ما وجده من صعوبات في التجربة الأولى، قال: التجربة هي الأفضل لي بالطبع، لأنني تمكنت من تحقيق الهدف مع الفريق، والسبب في ذلك أنني ألعب الآن من دون إصابة، أما التجربة الأولى فقد كانت لحظات الفرح قليلة لأنني كنت مصاباً، وكانت الإصابة تؤثر بالتأكيد على أدائي. وعن مستقبل الجزيرة قال: هذا وقت الفرحة، فدعنا نفرح أولاً بالثنائية التاريخية، ثم نفكر بعد ذلك في المستقبل، مشيراً إلى أنه يتحدث الآن مع أسرته عبر الهاتف، وسوف أطلب من زوجتي وأولادي أن يعدوا برنامجاً للاحتفال، لأنني كنت قد احتفلت بعيد ميلادي في نطاق ضيق، نظراً لظروف ضغط المباريات، وعلينا أن نعوض ذلك. وكشف أوليفيرا عن أن زوجته توقعت له إحراز هدفين في شباك الوصل، وقال: عندما كنت خارجاً من البيت وأودع أسرتي قالت لي زوجتي أتمنى لك التوفيق واليوم يومك، فسوف تسجل هدفين، فتعجبت ثم ذهبت، وأنا أشكرها وأقول لها إنني سوف أتفاءل بكلامها بعد ذلك. «الرصاصة» 4 من 4 أبوظبي (الاتحاد) - عبر أحمد جمعة مهاجم الجزيرة، “الرصاصة”، عن فرحته الكبيرة بالفوز بدرع الدوري الغالي مع الجزيرة بعد طول انتظار والتي لا تضاهيها أي فرحة أخرى، مشيراً إلى أنه يعتبر تجربته مع الجزيرة من أنجح التجارب في الدولة لأي لاعب، لأنه تمكن من إحراز 4 بطولات في 4 سنوات مع الجزيرة هي بطولة أندية التعاون الخليجية، وبطولة كأس الرابطة، ثم ثنائية الدوري والكأس هذا الموسم. وقال: عقدي ينتهي بنهاية الموسم الحالي، وأنتظر موقف النادي حتى أتخذ قراري، ولكني سعيد جداً بكل لحظة قضيتها في الجزيرة، وعلى الرغم من أنني كنت أشعر بحزن كبير لغيابي عن المباراة الأخيرة أمام الوصل للإيقاف، إلا أنني شعرت بالراحة، لأن الجماهير نادت علي وهتفت باسمي، فذهبت لها، والتفت حولي خلال المباراة ولم تتركني، وهذه ستبقى ذكرى طيبة عندي لن أنساها. وتابع: لم أتوقع نتيجة الأربعة، ولكني كنت واثقاً من الفوز، وأنا الآن سأحتفل مع العائلة والأسرة، وأهدى البطولة لشذى “وش السعد” عليّ التي أتفاءل بها منذ جاءت للدنيا بعد نهاية الموسم السابق. وعن النجم الأول في مباراة الجزيرة والوصل من وجهة نظره قال: جمعة عبدالله، لأنه على الرغم من أنه مدافع إلا أنه تمكن من تسجيل هدفين، كما أنه أنقذ أكثر من كرة خطيرة، وأنا ألقبه بالمدافع الهداف، لأنه سجل 5 أهداف في مسابقة الدوري هذا الموسم رغم أنه قلب دفاع.