قدمت دبي من خلال استضافة ناديها الدولي للرياضات البحرية لأسبوع ريجاتا الدولي للشراعية الحديثة ابتكارا ونموذجا جديدا لمجتمع الشراعية الحديثة العالمية بإمكانها تطبيقه في الألعاب الأولمبية المقبلة في العام 2008 المقررة في بكين حسب ما جاء على لسان رئيس الاتحاد الدولي للشراعية جوران بيتيرسون·
وكان بيتيرسون قد حضر يوم أمس الأول الى نادي دبي الدولي للرياضات البحرية لمتابعة فعاليات أسبوع ريجاتا التي تختتم اليوم وخصوصا فئة الماتش رايس الدخيلة الجديدة هذا العام وانبهر لما وجده من إثارة فيها ومن موقع لإقامة سباقاتها ونديتها القوية بين الفرق المشاركة فيها·
وقال الرجل الأول في الاتحاد الدولي للشراعية ان دبي تمكنت من جمع مكونات النجاح كافة في آن واحد في فئة الماتش رايس من خلال موقعها الطبيعي الرائع أولا ومن ثم دعمها الكامل للبطولة وجعلها مثيرة المنافسة وسط حضور جماهيري كبير وتغطية صحافية مميزة وسيكون علينا تطبيق ما قامت به دبي وتحديدا نادي دبي الدولي للرياضات البحرية في الألعاب الأولمبية في الصين في العام ·2008
وكانت فئة الماتش رايس التي تعد واحدة من الألعاب الأولمبية الرياضية البحرية قد أدخلت الى فعاليات أسبوع ريجاتا الدولي للشراعية الحديثة الذي يحظى برعاية طيران الإمارات لتشجيع المواهب المحلية وفي المنطقة للدخول اليها والوصول فيها الى أعلى المستويات وقد حظيت بمراقبة وتدقيق كبيرين من رئيس الاتحاد الدولي بيتيرسون في اليومين الختاميين للحدث الشراعي الأكبر على مستوى العالم للناشئين·
وكانت المياه الواقعة بين فندق لو ميريديان الميناء السياحي ومشروع نخلة الجميرا مسرحا لسباقات فئة الماتش رايس وتمكنت الجماهير المحبة للشراعية الحديثة من متابعة إثارة الفئة الجديدة على أحداث اسبوع ريجاتا من الشاطئ ومن كاسر الأمواج الجديد في نادي دبي الدولي للرياضات البحرية·
وبعد إعجابه بما شاهده من تنظيم للماتش رايس في دبي يريد بيتيرسون الطلب من الصينيين منظمي الألعاب الأولمبية في العام 2008 أن يتبعوا نفس الطريقة التي أقيمت فيها منافسات الماتش رايس التي كانت في دبي واتسمت بالطابع الأولمبي·
وقال بيتيرسون: 'جميع مقومات النجاح للشراعية الحديثة موجودة في دبي التي كانت من بين أفضل الدول المنظمة للسباقات الشراعية التي عرفتها حتى الآن، فدبي تملك البنية التحتية الرائعة والأحوال الجوية المناسبة بالإضافة الى مكان إقامة السباقات الذي بدى وكأنه مسرح فعلي·'
وتابع: 'لقد انبهرت فعلا لما رأيته فالأشخاص هنا وخصوصا القيمون على الرياضة البحرية يعرفون ما يفعلون ويمكننا نقل ما يفعلونه وما قد نظموه الى الصين في الألعاب الأولمبية وخصوصا العلاقة الودية بين الإعلام والمتسابقين وتوزيع جوائز على الفائزين يوميا وإقامة حفل ختامي وكل هذه الأمور مكونات تضمن نجاح أي فعالية·'
وكان رئيس الاتحاد الدولي بيتيرسون قد شاهد الى جانب الرئيس الفخري للاتحاد الملك كوستانتينوس وسعيد حارب المدير التنفيذي لنادي دبي الدولي للرياضات البحرية ورئيس اللجنة المنظمة لأسبوع ريجاتا الذي كشف عن خطة لتطوير الشراعية في الدولة ومدرسة جديدة للشراعية ونشاطات دولية جديدة أيضا وسيد بن صلاح مدير البطولة فعاليات اليومين الختاميين من الحدث الشراعي الأبرز على المستوى العالمي الذي يستضيفه نادي دبي البحري للسنة السادسة على التوالي·
عدد اليوم
