الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

عبدالملك: أطالب الأندية بالحفاظ على المواهب

عبدالملك: أطالب الأندية بالحفاظ على المواهب
17 نوفمبر 2008 01:52
أبدى إبراهيم عبدالملك الأمين العام لهيئة الشباب والرياضة سعادته الكبيرة بما تحقق من إنجاز فوز منتخب الشباب بلقب أمم آسيا للمرة الأولى في تاريخ الأمارات، ولفت عبد الملك إلى أهمية الحفاظ على القوام الرئيسي لهذا المنتخب، وإعداده بصورة علمية ومدروسة من أجل المستقبل سواء ليكون هو المنتخب الأولمبي في أولمبياد لندن أو من أجل توفير عامل الاحتكاك المناسب استعداداً لكأس العالم للشباب بالقاهرة في العام المقبل· وطالب عبدالملك بعودة المدرب المواطن جمعة ربيع لقيادة الفريق خاصة أن له الفضل في تكوين وانشاء هذا المنتخب منذ كان مدرباً للناشئين وأحرز بنفس هؤلاء اللاعبين كأس الخليج للناشئين· وقال عبد الملك نهنىء شيوخنا على الإنجاز الكبير الذي تحقق ونهنىء الشارع الرياضي بأبناء الوطن بهذا المنتخب، ومايضمه من لاعبين على أعلى مستوى، فقد قدم المنتخب المستوى الفني الراقي الذي لم نشاهده في أي منتخب إماراتي من قبل، وهو ما كان باعثاً على الفخر والفرحة، إضافة إلى أن الإنجاز تحقق بأيادي وطنية وبتخطيط وطني وبروح وطنية خالصة، مما يثبت أن الإنجاز والفوز باللقب لم يكن وليد مصادفة بل هو جهد عمل دؤوب، ومتواصل بداية من مرحلة العمل السابقة التي بدأها جمعة ربيع، وبالتالي تحول منتخب الشباب إلى مفخرة للجميع· وأشار عبدالملك إلى أن المنتخب أعطى انطباعاً ايجابياً لقارة آسيا، ووجه رسالة تحذير للجميع، مفداها أن الإمارات لديها جيل شاب على قدر المسؤولية، وأن كرة القدم الإماراتية تضم قاعدة من اللاعبين لايستهان بها على الإطلاق تعتبر مستقبل كرة القدم· وطالب عبد الملك بضرورة الحفاظ على منتخب الشباب على أن يعمل اتحاد الكرة بما فيه من رجال قادرين على إدارة دفة اللعبة والتخطيط لها، وقال عبدالملك يجب الاهتمام بتوفير أفضل مراحل الإعداد للاعبي المنتخب، والمشاركة بهم في بطولات مختلفة، وتوفير عامل الاحتكاك القوي مع مدارس أوروبية وعربية وأفريقية من أجل تحصيل الخبرة الكافية التي تؤهلهم لاستكمال المسيرة بالصورة المتوقعة· وأكد عبدالملك أنه يؤيد الإبقاء على الجهاز الفني الوطني بمنتخبات المراحل السنية، وقال الملك أطالب بإعادة جمعة ربيع لاستكمال المهمة، حال تم تفرغ مهدي علي لقيادة منتخب الناشئين أو على أقل تقدير إبقاء مهدي في مهمته مع منتخب الشباب حال اعتذر جمعة ربيع· وكشف عبدالملك سر المطالبة بمدرب وطني بأن اللاعب الإماراتي الناشىء يحتاج إلى معاملة خاصة وإعداد نفسي، وهناك تفاهم كبير بين اللاعبين وجهازهم الفني الوطني، وهو ما أسفر عن حصد البطولات· وأشار عبد الملك إلى ضرورة أن تتحلى الأندية بالحس الوطني الكافي من أجل أن تكمل جهودها مع جهود الاتحاد بالحفاظ على هؤلاء اللاعبين، وإلا تقتلهم الأندية بوضعهم جبرياً على دكة البدلاء، ويجب أن يتم التعامل مع منتخب الشباب على أنه النواة الحقيقية للمنتخب الأول، وأن عناصره يجب أن تعامل على اعتبار أنها ثروة قومية· بوجسيم: انتهى عهد دور الكفيل الصوري لمدربنا المواطن أسامة أحمد، الشارقة - ثمن علي بوجسيم نائب رئيس اتحاد الكرة السابق عضو مجلس دبى الرياضي الإنجاز التاريخي الذي حققه منتخبنا الوطني للشباب بتتويجه بطلاً لآسيا، وتأهله عن جدارة واستحقاق إلى نهائيات كأس العالم، مشيراً إلى أن ''الأبيض الشاب'' قدم كتيبة من المحاربين إلى كرة الإمارات· وقال إن حصول ''الأبيض الشاب'' على العلامة الكاملة والذي شرف كرة الإمارات لم يأت من فراغ في أعقاب الثقة التي لعب بها جميع مبارياته والتي انعكست على النتائج الايجابية التي حققها الفريق· وقال إن اللاعبين لعبوا بنفسيات مختلفة وبمفهوم ''غير'' مؤكدين في كل مباراة بأن الخصم ليس بأفضل منهم حيث لعب العامل النفسي دوراً كبيراً في ظهور منتخبنا بالصورة المشرفة التي أرضت الجميع· وأضاف: العامل النفسي كان له المرود الايجابي في تركيز اللاعبين والثقة التي لعبوا بها جميع المباريات، مما أظهر فنياتهم وبروز العديد من العناصر، ليجني ثمار ذلك داخل المستطيل الأخضر· وذكر بوجسيم أن الأبيض الشاب تحرر لاعبوه من الخوف الذي كان يلازم منتخباتنا خلال مواجهته للمنتخبات الكبيرة صاحبة الوزن، حيث رفع الأبيض الشاب شعار التأكيد على أنه أفضل من الخصم، وأنه يملك مقومات التفوق عليه وترجيح كفته مما أهله للوصول إلى منصة التتويج عن جدارة· ونوه بوجسيم إلى أن إنجاز الأبيض الشاب منحنا الأمل والطموح لقادم أفضل، وخاصة أن هناك بعض الدول بحجم الإمارات من حيث عدد السكان مثل أوروجواى استطاعت الحصول على كأس العالم، والتواجد في هذه مثل التظاهرات العالمية، فضلاً عن فوزها بكأس أميركا الجنوبية، حيث ينبغي أن تسود روح اللاعب المحارب خلال الفترة المقبلة، وأن ينعكس العامل النفسي على مسيرة منتخبنا الأول بغية إظهار قدراته لتحقيق أفضل النتائج بصورة مغايرة عن التي ظهر بها خلال مشاركته في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات مونديال جنوب أفريقيا ·2010 وحول ثورة المدرب المواطن بعد النجاحات التي حققها وانعكاساتها على وضعه خلال الفترة المقبلة أوضح بوجسيم أن عدم اقتناعنا بقدرات المدرب المواطن يعني عدم الاقتناع أيضا بقدرات اللاعب المواطن والإداري المواطن· وتساءل بوجسيم لماذا نشجع المواطنين لتبوأ المناصب الكبيرة في العديد من المرافق ونغض الطرف عنهم في المجـــال الرياضي ؟! مشيراً إلى أن المدرب المواطن قادر على تحقيق النجاح فهو بحاجة فقط إلى التفرغ لامتهان تدريب كرة القدم· وطالب بوجسيم الهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة واتحاد كرة القدم دعم المدربين المواطنين والتركيز عليهم خلال المرحلة المقبلة، حيث انتهى عهد دور الكفيل الصوري بالنسبة لمدربينا المواطنين· عبدالمحسن الدوسري: إسناد قيادة تدريب المنتخب إلى مهدي علي ضربة معلم أمين الدوبلي، أبوظبي - أكد عبدالمحسن الدوسري الأمين المساعد للهيئة العامة للشباب والرياضة أن فوز منتخب الشباب ببطولة آسيا ونجاح منتخب الناشئين في التأهل لنهائيات كأس العالم، يؤكد أن الأندية واتحاد الكرة بدأت تمنح قاعدة الناشئين والشباب ما تستحقه من اهتمام· وأن هذه النتائج نتاج عمل دائم على مدار سنوات طويلة، بدليل أن هذا المنتخب الشاب الذي توج ببطولة آسيا هو نفسه الفريق الذي فاز قبل عامين ببطولة مجلس التعاون في أبها بالسعودية تحت 16 سنة، وهو نفسه الذي حقق النتائج الجيدة في التصفيات المؤهلة للنهائيات الآسيوية، ولن أنسى مباراة الكويت بالكويت في التصفيات التي حضرتها، وكان بجواري يوسف السركال رئيس اتحاد الكرة السابق عندما تقدم المنتخب الكويتي بهدف على أرضه· وتمكن هؤلاء اللاعبون من تحويل هذه الخسارة إلى فوز مستحق بهدفين، وحينها قلت للسركال إن هذا الفريق يملك مقومات البطل، ولا بد أنه سوف يحقق الكثير للكرة الإماراتية، ومن حسن الحظ أن هناك منتخبات أخرى للمراحل السنية تملك المواهب الكثيرة تشجع على الاهتمام بها وعندما أشاهد دوري الناشئين والمراحل السنية في أندية أبوظبي ودبي أشعر بسعادة بالغة لأنني أطمئن على المستقبل· وقال الدوسري إن الاهتمام بمنتخب الشباب لابد أن يعتمد على محورين، الأول هو إلزام الأندية بإتاحة الفرصة لهم باللعب في الفريق الأول، وإلا فإن البديل المناسب هو السماح بإعارتهم لأندية أخرى تستفيد من مهاراتهم وامكانياتهم، والمحور الثاني خاص باتحاد الكرة وهو الاهتمام بهم من خلال إقامة المعسكرات الخارجية والداخلية وتحويلهم لمنتخب أولمبي فوراً بعد المشاركة في نهائيات كأس العالم بالقاهرة لتجهيزهم للمشاركة في أولمبياد لندن، ولا داعي للقلق، فالمنتخب الذي لعب مع المنتخب السعودي على أرضه تحت ضغط أكثر من 10 آلاف مشجع وحقق الفوز عليه، والمنتخب الذي حول خسارته في الدقائق الخمس الأخيرة أمام كوريا قادر على تمثيل الدولة أفضل تمثيل واستكمال مسيرة الانجازات· وقال: من خلال تواجدي مع المنتخب في الدمام لاحظت الإصرار والعزيمة عند كل اللاعبين، وكنت مطمئناً لفوزهم قبل المباراة النهائية لأنهم يملكون المهارات والروح القتالية التي تؤهلهم لذلك، والهيئة العامة للشباب والرياضة مثلها مثل باقي جماهير الدولة تفخر بما حققوه وتشارك الشعب فرحته، وبالتأكيد فإنها تشارك في تكريمه حسب لائحتها الجديدة· وعن نقطة التحول في مسيرة المنتخب للبطولة قال إن تولي مهدي علي التدريب قبل البطولة كانت ''ضربة معلم'' من الاتحاد، ونقطة التحول الرئيسية، لأنه كان الأكثر قرباً من اللاعبين طوال الفترة الماضية، وكان هو الوحيد القادر على إخراج الفريق من حالة عدم التوازن التي لازمته في الدورة الودية الدولية التي أقيمت بالعاصمة أبوظبي، ولم يحقق فيها المنتخب النتائج الجيدة، ولم يظهر بمستواه الطبيعي· وعن مدى جاهزية أندية الإمارات للتحول إلى كيانات تجارية والوفاء بمتطلبات الاتحاد الآسيوي قال الدوسري إن كل أنديتنا المرشحة للمشاركة في بطولة دوري أبطال آسيا أكملت متطلبات الاتحاد الآسيوي، وأن أندية الإمارات ليس لديها مشاكل في هذا الملف، ولا داعي للقلق· ابن ثعلوب: الشباب ثروة كبرى يجب المحافظة عليها أبوظبي (الاتحاد) - وصف محمد بن ثعلوب الدرعي رئيس اتحاد المصارعة والجودو فوز كأس آسيا للشباب لكرة القدم بالإنجاز التاريخي، والبصمة الكبرى لكرة الإمارات في سجل القارة الصفراء· وأضاف: الأبيض الشاب فرض وجوده في البطولة بالأداء الفني الراقي والثقة الكبيرة التي يلعب بها حتي في أصعب المواقف فلم يهتز الفريق في كل المباريات، وكان صاحب المبادرة في التسجيل والتفوق، وهذا ما فرض على المنافسين أن يدخلوا الملعب، وهم على قناعة بأنهم أمام منافس صعب المراس وله من القوة التي يرجح بها الكفة في أي لحظة· وأوضح ابن ثعلوب أن ما قدمه المنتخب يستحق التقدير من الجميع، والاهتمام بهذه الكوكبة من اللاعبين في المستقبل، وهذا واجب وسيكون أفضل استثمار لكرة الإمارات التي تعيش الآن لحظات تاريخية، بتأهل منتخبي الشباب والناشئين إلى نهائيات كأس العالم في مصر ونيجيريا، مشيراً إلى أن إنجازي المنتخبين يمثلان جرعة معنوية للأبيض الكبير في مشوار تصفيات المونديال وآمل أن نرى مردود ذلك في مباراة المنتخب أمام إيران·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©