الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

أحمد خليل: أسرتي طلبت مني القتال حتى الرمق الأخير

أحمد خليل: أسرتي طلبت مني القتال حتى الرمق الأخير
17 نوفمبر 2008 01:55
أكد أحمد خليل لاعب منتخب الشباب أن السر في بكائه عقب مباراة النهائي لبطولة أمم آسيا التي حسمها المنتخب بهدفين أمام نظيره الأوزبكي كان بسبب شعوره بأن حلم الفوز باللقب تحقق وبعد عناء طويل· وأشار أحمد خليل إلى أنه لم يبك فقط بعد المباراة، بل بكى كثيراً بين شوطي المباراة أيضاً في غرفة خلع الملابس، ماأدى إلى بكاء بعض زملائه تأثراً به، وتعهد الجميع بأن يكون الشوط الثاني بمثابة حرب لن تهدأ، إلا بالفوز وحمل اللقب· وقال إن لاعبي المنتخب تعبوا كثيراً خلال البطولة، وبذل الفريق والجهاز الفني مجهوداً كبيراً، ومنذ تخطي عقبة السعودية، والجميع عينه على الفوز بالكأس، وعندما تعادل المنتخب الأوزبكي شعر اللاعبون بأن الحلم الجميل يسرق من بين أيدي المنتخب، مما أغضبه كثيراً، وما أن شاهده زملاؤه بالمنتخب في قمة الغضب والحزن على هدف التعادل حتى اجتمع اللاعبون وتعهدوا على أن تكون تلك المباراة مرحلة فاصلة في مشوار الجميع، وبالفعل قاتل اللاعبون وقدموا أداءً كبيراً لإثبات الولاء والاخلاص للقميص الأبيض· وفيما يتعلق بتوقعه للحصول على لقب الهداف أو أفضل لاعب في البطولة، قال لم يتوقع حصد الألقاب، كما قال صراحة أنه لم يتوقع أن ينافس ويصل إلى النهائي، وكان أقصى أحلامهم أن يتمكن من حجز تذكرة لكأس العالم وبلوغ الدور النهائي خاصة أن مشوار المنتخب كان صعباً غير أن تصدر المجموعة وتحقيق فوز وراء الآخر زاد الفريق ثقة في النفس، وبعد الفوز على المنتخب السعودي تضاعف تركيز اللاعبين ورغبتهم في حمل اللقب· وأضاف: تعليمات أشقائه فؤاد وفيصل وأسرته وراء تألقه، فكان الجميع يحثه على تقديم كل مجهوده مع المنتخب والمساهمة في إسعاد الجماهير والفوز باللقب والعودة بالكأس للإمارات· وأكد أحمد خليل أن والدته داومت على الدعاء من أجل أن ينصره الله ويوفق الأبيض بالبطولة، وكان يحرص يومياً على الاتصال بأسرته حتى يستمع لدعواتهم· وفيما يتعلق بقصة الاحتفال بالهدف الثاني مع إداري الفريق ياسر سالم، قال أحمد خليل إن ياسر أول من بشره بأنه سوف يحرز هدفين، وكان يداوم على أن يرفع من روحه المعنوية، وأن يشد من عزيمته، وفي مباراة نصف النهائي قال له سوف تسجل أهدافاً، ولو حدث يذهب حتى تسلم عليه، ولكنه نسى وقتها من غمرة الفرحة، ولكن في اللقاء النهائي تذكر كلماته، وبالفعل توجه إليه عقب هدف الفوز بالنهائي لأن له دوراً كبيراً فيه· وأشاد أحمد خليل بدور المدرب الوطني سواء جمعة ربيع أو مهدي علي، وقال إن لاعبي المنتخب ينسجمون أكثر مع المدرب الوطني لأنهم يشعرون أنه قريب منهم، وأنهم يشكلون معاً كتيبة حربية في مهمة وطنية وهي المشاعر التي تغيب بوجود المدرب الأجنبي، وتابع لم يقصر الجهاز الفني مع اللاعبين وهناك علاقة حب واحترام تربط فيما بينهم· وعن خبر استدعائه للمنتخب الأول قال أحمد خليل إنه يحاول بكل جهده أن يكون عند حسن الظن به لأن الانضمام للمنتخب الأول شرف كبير وحلم كل لاعب ويتمنى عودة فيصل خليل حتى يشكلان معاً ثنائي الهجوم، كما كان حالنا في الأهلي·
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©