باريس (رويترز)
قالت بيجو ستروين، إنها تخطط لبيع أكثر من 150 ألف سيارة بيجو في إيران في النصف الثاني من العام الحالي مع سعي شركة السيارات الفرنسية لاستعادة مكانتها الرائدة التي كانت تحظى بها هناك.
وعلقت بيجو أكبر بائع سيارات أوروبي في إيران ما قبل العقوبات المبيعات في 2012 عندما تقرر تمديد المقاطعة الدولية لطهران بسبب برنامجها النووي لتشمل قطاع صناعة السيارات. وتم رفع معظم العقوبات في يناير الماضي.
وبلغت مبيعات الشركة الفرنسية 458 ألف سيارة قبل انسحابها لتشكل نحو 30% من السوق الإيرانية، لكنها تواجه الآن منافسة حادة من شركات صناعة السيارات الصينية التي تمكنت من استقطاب المزيد من المشاريع خلال سنوات العقوبات، وكذلك من منافسيها الغربيين، مثل رينو التي عادت لإيران بطرز جديدة.
وقال كارلوس تافاريس الرئيس التنفيذي لشركة بيجو ستروين للصحفيين خلال معرض باريس للسيارات، إن وزير الصناعة الإيراني محمد رضا نعمت زاده قد زار مركز أبحاث فيليزي التابع للشركة قرب باريس أمس لمناقشة التعاون مع الشركة.
وقال تافاريس الذى يزور إيران الأسبوع المقبل «هذه انطلاقة لتنفيذ الصفقات التي وقعناها»، ويرغب تافاريس في بيع 300 ألف سيارة بيجو في إيران خلال 2017.
ووقعت الشركة التي تتخذ من باريس مقرا اتفاقاً إطارياً مع نظيرتها سايبا لاستثمار 300 مليون يورو (337 مليون دولار) لتطوير وإنتاج ثلاثة طرز من ستروين عبر مشروع مشترك جديد.
عدد اليوم
