«بيوت الشباب» تكرّم محمد خميس

أسامة أحمد (دبي) كرمت جمعية «بيوت الشباب» أمس الأول محمد خميس لاعب نادي دبي للمعاقين ونجم منتخبنا لرفعات القوة، بمقر الجمعية، تثميناً للإنجاز الأولمبي الكبير بحصوله على ذهبية رفعات القوة في الألعاب «البارالمبية» التي اختُتمت بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية كأول لاعب إماراتي يحصل على ذهبيتين في الدورات «البارالمبية». حضر حفل التكريم خالد المدفع الأمين العام المساعد بالهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، وجاسم علي رجب رئيس مجلس إدارة جمعية «بيوت الشباب»، وثاني جمعة بالرقاد رئيس مجلس إدارة نادي دبي للمعاقين، وريان دي كارنيس القنصل الأميركي لدى الدولة، وحسن منسي، المدير التنفيذي لجمعية الإمارات لبيوت الشباب. وأكد خالد المدفع أن إنجازات «فرسان الإرادة» أسعدت الجميع، مبيناً أن اهتمام القيادة الرشيدة يعد وساماً على صدور كل منتسب لرياضة ذوي الإعاقة بالدولة، واصفاً إنجازات «فرسان الإرادة» التي حققوها في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بـ«فرحة وطن»، مشيراً إلى أن رياضة ذوي الإعاقة بالدولة تسير بخطوات ثابتة إلى الأمام وظلت تقطف ثمار اهتمام ودعم القيادة الرشيدة الكبيرين مما كان له المردود الإيجابي على منتخبنا الوطني خلال مشاركاته في الدورات شبه الأولمبية ليحصد «فرسان الإرادة» النجاح تلو الآخر معززين الإنجاز الذي حققوه في لندن 2012 بالوصول إلى منصات التتويج وبلوغ مجد «ريو» 7 مرات. وأشار المدفع إلى أن اهتمام القيادة الرشيدة يمثل قوة دفع كبيرة لفرسان الإرادة من أجل مواصلة مسيرة النجاح والتحديات، خصوصاً أن «فرسان الإرادة» على قدر المسؤولية دائماً. وقال: القيادة الرشيدة هيّأت عوامل النجاح لهذه الشريحة الفاعلة في المجتمع من أجل الإبداع وعدم التفريط في المكتسبات التي تحققت خلال الفترة الماضية. وأكد المدفع أن «فرسان الإرادة» و«فارسات الإرادة» كانوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم ولم يخيبوا التوقعات ليفرضوا أنفسهم في «ريو» على المتنافسين مقدمين أداءً رائعاً بشهادة الجميع ليتوَّجوا بهذا الإنجاز التاريخي غير المسبوق في رياضة ذوي الإعاقة الإماراتية. وأثنى المدفع على الجهد الذي بذله اتحاد المعاقين والأندية الشريك الأصيل مع الاتحاد حتى تحققت هذه الإنجازات، مبيناً أن الجميع يتطلع إلى المزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة. من ناحيته قال جاسم رجب إن التكريم يأتي في إطار المسؤولية المجتمعية للجمعية ومشاركتها الفعالة في جميع المناسبات ودعمها المتواصل للأبطال خصوصاً أن العديد من المنتخبات سبق أن أقامت معسكراتها التحضيرية ببيوت الشباب.وأشاد بالنجاحات التي ظلت تحققها رياضة ذوي الإعاقة، مشيرا إلى أنها تتحدث عن نفسها في كل المحافل القارية والدولية، مثمناً الجهد الكبير الذي بذله محمد خميس بطلنا الأولمبي.