طوكيو (رويترز)
طالبت مجموعة عمل السلطات اليابانية بإجراء ثلاثة تغييرات كبيرة في بعض الملاعب والمقرات في ظل ارتفاع تكاليف استضافة أولمبياد 2020 في العاصمة طوكيو، لكنّ المنظمين يقولون إنه ربما يكون من الصعب إجراء مثل هذه التعديلات في الوقت المناسب قبل موعد الألعاب.
وفي ظل ارتفاع التكاليف طالبت يوريكو كويكي رئيسة بلدية طوكيو المنتخبة حديثاً، بإعادة النظر في التكاليف التي زادت بشكل كبير عن التقديرات الأولية، والتغييرات المقترحة التي تتضمن نقل منافسات الكانوي والتجديف بعيداً عن العاصمة بنحو 400 كيلومتر ستتطلب موافقة اللجنة الأولمبية الدولية والاتحاد الدولي لكل رياضة.
وهذه المقترحات الجديدة هي الأحدث في سلسلة الضربات والوعود المهدرة للمنظمين الذين فازوا بالتنظيم اعتماداً على كفاءة اليابان وسمعتها.
ففي عرضها للاستضافة وعدت اليابان بأن يكون 85 في المئة من الملاعب والمقرات الرياضية في حدود ثمانية كيلومترات فقط من القرية الأولمبية في وسط طوكيو.
وجاء في تقرير مجموعة العمل «في ضوء الأوضاع الحالية فإن التكاليف قد تصل إلى ما يزيد على ثلاثة تريليونات ين (29 مليار دولار)، أي ما يزيد على أربعة أمثال التقديرات الأولية».
ولخفض النفقات اقترحت مجموعة العمل إعادة النظر في بناء ثلاثة مقرات جديدة خاصة بالكرة الطائرة والسباحة إضافة إلى التجديف والكانوي واستخدام مقرات وملاعب موجودة بالفعل بدلاً من ذلك.
كما اقترحت مجموعة العمل نقل منافسات التجديف والكانوي إلى واحد من ثلاثة أماكن محتملة خارج العاصمة من بينها مدينة بولاية مياجي في الشمال، فضلاً على إقامة منافسات السباحة والكرة الطائرة في أماكن موجودة في قلب العاصمة طوكيو بعد ترميمها وتجديدها، لكن منظمي الدورة عبروا عن مخاوفهم من إمكانية عدم الحصول على موافقة الجهات المعنية.
وأجرت طوكيو بالفعل عدة تغييرات على العديد من الملاعب وقررت إقامة عدد من المنافسات خارج العاصمة.
عدد اليوم
