وقعت الولايات المتحدة والهند أمس الأول، اتفاقاً يتيح إعادة معالجة مواد نووية أميركية في الهند، وهو أحد أبرز النقاط في اتفاق سابق بينهما حول الطاقة النووية. وحتى الآن لم توقع الولايات المتحدة أي اتفاقات حول إعادة معالجة مواد نووية سوى مع دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي واليابان.
ويعكس الاتفاق الموقع مع الهند “الالتزام القوي” للرئيس باراك أوباما” لـ”انجاح مبادرة التعاون النووي المدني التاريخية بين الولايات المتحدة والهند”، بحسب بيان عن وزارة الخارجية الأميركية نشر أمس الأول.
ووقع الاتفاق في واشنطن من قبل مساعدة وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون السياسية بيل بورنز وسفيرة الهند في الولايات المتحدة ميرا شانكار.
وتم توقيع اتفاق التعاون النووي المدني بين الولايات المتحدة والهند عام 2008 وكان دليلاً على توطد العلاقات بين البلدين. إلا أن الشركات الأميركية لم تستفد منه بعد بسبب نقاط تقنية عالقة وفي ذلك الوقت استقرت الشركات المنافسة الفرنسية والروسية في السوق الهندية. وأضاف البيان أن الهند ستقوم بمعالجة المحروقات النووية الأميركية في منشآت جديدة يفترض أن تحترم المعايير التي حددتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
عدد اليوم
