محمد سيد أحمد (أبوظبي) ـ يدرس الوحدة عدداً من الملفات، لاختيار المدرب الجديد الذي يقود الفريق الأول لكرة القدم، بدلاً من النمساوي جوزيف هيكسبيرجر الذي تسلم المهمة كمدرب طوارئ لمدة شهر، خلفاً للكرواتي برانكو إيفانوفيك الذي أقاله النادي.
ولم يحسم النادي أمره بشأن هوية المدرب، رغم تردد أسماء كبيرة، من بينها مدرب سبق وأن عمل بالدولة، وله إنجازات كبيرة محلية وعالمية.
كما تبحث الإدارة السيرة الذاتية للاعبين الأجانب الذين يرتدون قميص «العنابي» في الموسم الجديد، خاصة أن التغيير يشمل بابا ويجو ومارسلينهو، كما أصبحت احتمالات رحيل الكرواتي سردان واردة بقوة، إذا تم إيجاد بديل مناسب له في المركز نفسه، مع الإبقاء على المدافع الأسترالي دينو الذي تعاقد معه النادي خلال فترة الانتقالات الشتوية.
ويخطط الوحدة لاختيار أجانب مؤثرين، بجانب استقطاب بعض المواطنين لتعزيز صفوف الفريق، حتى يدخل الموسم الجديد بشكل مختلف عما ظهر به، في الوقت الذي تم الاستقرار فيه على سفر إسماعيل مطر وحمدان الكمالي إلى ألمانيا للعلاج، خلال الأيام المقبلة حتى يتمكن اللاعبان من اللحاق بفترة التحضير للموسم الجديد.
ويواصل «العنابي» تحضيراته لقمة الجولة الـ 25 التي تجمعه مع العين يوم السبت المقبل على ستاد آل نهيان في أبوظبي بتدريبات جادة يسعى خلالها الجهاز الفني بقيادة هيسكبيرجر إيجاد «توليفة» يمكنها العمل بجماعية، لتحقيق نتيجة إيجابية في اللقاء الذي يعد بطولة خاصة لطبيعة «كلاسيكو الإمارات».
ويفقد الوحدة بجانب مطر والكمالي للإصابة، محمود خميس بسبب زواجه، وتوفيق عبد الرزاق ومبارك المنصوري اللذين يخضعان لبرامج تأهيل بعد الجراحة.
وشهدت التدريبات التي أعقبت لقاء الظفرة في الجولة الماضية، عودة محمد الشحي، وسعيد الكثيري وعيسى سانتو، وهو ما يعزز صفوف الفريق الذي يسعى جاهداً لإنهاء موسمه بالفوز في آخر جولتين على الند التقليدي العين، والجار الجزيرة يصالح بهما جمهوره بعد خروجه من المنافسة على البطولات كلها.
عدد اليوم
