دبي (الاتحاد)
وضعت لجنة الطب الرياضي الخطوط العريضة لدراسة علمية طبية محلية، تعد الأولى من نوعها على مستوى الدولة، تتعلق بإصابات الرباط الصليبي التي تصيب لاعبي كرة القدم، حيث تمثل قاعدة بيانات مستقبلية للكوادر الطبية والمهتمين بهذا المجال.
وقالت الدكتورة ريمة الحوسني، نائب رئيس اللجنة أن اللجنة تعكف على إجراء دراسة طبية تخص موضوعا مهما يشغل اللاعبين والكوادر الطبية للأندية والمنتخبات، وهي إصابات الرباط الصليبي التي تصيب شريحة واسعة من اللاعبين، وفي مختلف الفئات العمرية وتبعد اللاعب لفترة ليست بالقصيرة عن الملاعب، وتحتاج هذه النوعية من الإصابات إلى متابعة وتأهيل خاص، وتأخذ وقتاً طويلاً تحت إشراف الطبيب، وتستدعي غياب اللاعب المصاب عن ناديه لفترات طويلة، والأمر المهم الذي لاحظناه أننا لا نملك دراسة طبية شاملة على مستوى الدولة ترشدنا إلى أرقام وإحصائيات تساعد في رسم خريطة عمل لمواجهة هذه الإصابة والطرق المثلى للتعامل معها.
وأضافت أن اللجنة شكلت فريق عمل للبدء بهذه الدراسة المهمة يترأسه الدكتور مصطفى السيد الهاشمي رئيس اللجنة، إضافة إلى الأعضاء، ويضم الدكتور سعيد آل ثاني استشاري جراحة العظام والطب الرياضي، والدكتور يعقوب الحمادي، والدكتور علي البلوشي استشاريي العظام، مشيرة إلى أنه وباكتمال هذه الدراسة سنكون أنجزنا مرجعاً علمياً طبياً إحصائياً لكل العاملين في هذا المجال يمكنهم من تحديد حجم الإصابات التي تضرب الرباط الصليبي للاعبين.وتهدف تلك الدراسة إلى معرفة الحجم الحقيقي للمشكلة ووضع برنامج وقائي يقلل من حدوث الإصابة بالرباط الصليبي، ويقلل من مدة وتكاليف علاج الإصابات.
عدد اليوم
