السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

وزير الدفاع السوداني: قرار مجلس الأمن «كارثي»

وزير الدفاع السوداني: قرار مجلس الأمن «كارثي»
14 مايو 2012
الخرطوم (الاتحاد) - كشف وزير الدفاع السوداني الفريق أول مهندس عبد الرحيم محمد حسين وزير الدفاع لأول مرة عن التفاصيل الكاملة لمعركة هجليج الأولى والثانية، وبرأ في الوقت ذاته رئاسة الأركان المشتركة من مسؤولية احتلال هجليج من قبل قوات الجيش الشعبي، مبيناً بأنه تم تشكيل مجلس تحقيق لكشف المعارك التي دارت خلال الأيام الماضية، مشيراً إلى أنهم استطاعوا امتصاص الصدمة، وتثبيت الموقف، وحشد القوات لاستعادة هجليج. وفي تصريحات انفردت بها صحيفة أخبار اليوم السودانية أمس، وقال حسين في برنامج تلفزيوني يعده ويقدمه رئيس تحرير الصحيفة المستقلة احمد البلال الطيب:”قمنا باستبدال كل القوات المسلحة التي كانت في هجليج عقب احتلالها بقوات جديدة بفضل المجهودات والإمكانات الكبيرة، لا سيما القوات الجوية التي عملت على تثبيت تلك القوات”. وامتدح القوات المسلحة “التي بذلت جهداً كبيراً، وأدارت المعركة بقدرات عالية”، ساخراً من حديث رئيس دولة الجنوب سيلفا كير بانسحاب قواته من المنطقة. وقال: مزاعم الانسحاب لم يصدقها أي سوداني وحتى أصدقاء الجنوب لم يصدقوا ذلك “. وأضاف حسين أن آخر قوات تم دحرها من الجيش الشعبي في هجليج كانت من كتيبة الحراسة الخاصة لسيلفا كير ونائبه رياك مشار، مشيراً إلى أن حكومة الجنوب تؤدي واجبات لأجندة خارجية من دون وعي. ووصف حسين قرار مجلس الأمن الدولي، الخاص بالسودان، بالمجحف، وعزا ذلك إلى أنه ساوى بين المعتدي والمعتدى عليه، وزاد: هذا قرار كارثي، وجزء أصيل من التآمر على السودان، متسائلاً من أين يجد عقار والحلو السلاح، مبيناً بأنهما يتبعان للجيش الشعبي لدولة جنوب السودان، بدليل أنه تمت ترقية قواتهم قبل أيام، مبيناً بأن حركات التمرد بالسودان كافة موجودة في جوبا، مشيراً إلى أن القوات المسلحة السودانية أكثر حرصا على السلام، ولكن إذا فرض علينا القتال ليس لدينا خيار، ولم نتوان ولن نتأخر، مبيناً بأنهم يعكفون على تنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة لتنظيف مناطق البلاد كافة من التمرد، مؤكداً أن الجيش الشعبي لا وجود له في النيل الازرق إلا جيوش صغيرة في منطقة يابوس، وكذلك مجموعات صغيرة في جنوب كردفان في مناطق كاودا وهيبان، وبعض المناطق، لكنها ليست في مساحات شاسعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©