محمد حامد (دبي) - سيكون المدافع البرازيلي المتألق دافيد لويز نجم فريق تشيلسي أحد الأسماء المرشحة لخطف الأضواء في موقعة “أمستردام أرينا” الليلة، فهو أحد أفضل المدافعين في العالم في الوقت الراهن، ومحط أنظار أكبر أندية العالم، وعلى رأسها برشلونة، كما أنه يواجه فريقه السابق بنفيكا، ما يجعله محاصراً بضغوط الماضي، وطموح الحاضر، وأكد لويز انه لا يزال جائعاً للمجد القاري، في إشارة إلى انه لعب أحد أدوار البطولة في الظفر بلقب دوري الأبطال للموسم الماضي، ويسعى لاعتلاء منصة التتويج القاري من جديد عبر بوابة يوروبا ليج.
وفي تصريحات للنجم البرازيلي عبر صفحات “مترو” اللندنية، قال: “حينما تفوز بلقب كبير، فإنك تصبح جائعاً ومتحفزاً للظفر بالمزيد، والفارق بين لقب دوري الأبطال، وبطولة يوروبا ليج مثل الفارق بين التهام وجبة من اللحوم وتناول وجبة دجاج، أشعر بالجوع وسيكون من الرائع تناول الدجاج “لقب يوروبا ليج”، بعد أن تناولت اللحوم “لقب دوري الأبطال”.
وتابع لويز: “لا توجد مباراة نهائية سهلة أو مضمونة أياً كان المنافس، إنه يوم تاريخي في مسيرتي الكروية، وفي مسيرة رفاق دربي في الفريقين، سواء تشيلسي أو بنفيكا، ومن المؤكد أننا لا نفتقر إلى المهارات والقدرات الخاصة، وكذلك فريق بنفيكا، ولهذا نحن في النهائي معهم”.
وعن علاقته بفريقه السابق وشعوره مع فريقه الحالي، وتأثير ذلك على تفكيره في مباراة الليلة، قال :”أنا فخور لأنني لعبت للفريقين، فهما من أكبر الأندية في أوروبا، وهو ما منحني فرصة اكتساب الكثير من الخبرات، أعترف بأنني تعلمت الكثير من الأشياء في بنفيكا، وكذلك في تشيلسي، ويكفي انهما منحاني فرصة لم أكن أحلم بها لكي أقدم نفسي للعالم”.
واعترف لويز بأن لعبة المشاعر الخاصة والتفكير في فريقه السابق “بنفيكا”، وطموحاته مع فريقه الحالي “تشيلسي” قد يكون لها وجود قبل انطلاقة المباراة، ولكن حينما تنطلق صافرة الحكم معلنة بدء الموقعة الكروية، فلا مجال للتفكير سوى في شيء واحد، وهو مساعدة “البلوز” على العودة مجدداً لمنصة التتويج باللقب القاري.
وأضاف لويز: “أتيت إلى أوروبا وقد لا أكون الأفضل في البرازيل، هناك الكثير من اللاعبين أصحاب المواهب الخاصة الذين يسعون للحصول على فرصة مثل تلك التي حصلت عليها، لذلك أشعر بسعادة كبيرة، ولدي دوافع متجددة لتقديم أفضل ما لدي، صحيح أن المشاعر والعواطف قد يكون لهما وجود قبل المباراة، ولكن حينما تنطلق المباراة لا أتذكر شيئاً سوى أنني لاعب في صفوف تشيلسي يسعى لمساعدة فريقه لتحقيق الفوز”.
يذكر أن لويز انتقل إلى تشيلسي موسم 2010 – 2011 قادماً من بنفيكا مقابل 25 مليون يورو، وذلك بعد أن أمضى 5 مواسم بالقميص الأحمر للفريق البرتغالي.
وأشاد لويز بقدرات المهاجم الخطير أوسكار كاردوزو نجم بنفيكا، والذي يحتل المركز الثالث على لائحة هدافي البطولة برصيد 7 أهداف، سجلها في 495 دقيقة، ويعلم لويز جيداً بحكم تجربته السابقة في صفوف الفريق البرتغالي خطورة “الديناميت المتفجر” كاردوزو، ما دفعه للاعتراف بأنه أحد أفضل المهاجمين في القارة العجوز، ويجب مراقبته جيداً، ومنعه من صنع الفارق للفريق البرتغالي.
ونجح كاردوز في تسجيل 31 هدفاً في 42 مباراة مع بنفيكا في مختلف البطولات خلال الموسم الجاري، وعلى المستوى القاري يملك المهاجم الأورجوياني سجلاً رائعاً مع صقور لشبونة، فقد أحرز 32 هدفاً في 64 مباراة منذ قدومه إلى بنفيكا موسم 2007 – 2008.
عدد اليوم
