السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الرئاسة الفلسطينية تحذر من استمرار العبث الأميركي بالمنطقة

الرئاسة الفلسطينية تحذر من استمرار العبث الأميركي بالمنطقة
23 يونيو 2018 18:20
قالت الرئاسة الفلسطينية، اليوم السبت، إن الجولات الأميركية المتعددة للمنطقة واستمرار البحث عن أفكار أو الإعداد لصفقة أو خطة للسلام تتجاوز الجانب الفلسطيني "لن تؤدى سوى إلى طريق مسدود"، محذرة من أن "استمرار العبث بمصير المنطقة لن يزيد الامور سوى اشتعال وتوتر". واعتبر الناطق باسم الرئاسة نبيل أبو ردينة، أن "على الوفد الأميركي التخلص من الوهم القائم على إمكانية خلق حقائق مزيفة، من خلال مناورات سياسية تسوق لتلك الاوهام، وتحاول تزييف التاريخ". وقال أبو ردينة: "إن العنوان الصحيح لتحقيق السلام العادل والدائم والذي لا يمكن تجاوزه لا إقليميا ولا دوليا، يمر بصاحب القرار الفلسطيني المتمثل بالرئيس محمود عباس وأعضاء القيادة الفلسطينية المدعومة بالشرعية والمساندة العربية التي أبلغت الوفد الأمريكي ذلك بوضوح". وأضاف "أنه رغم ثقل الاعتبارات الاقليمية، فإن هناك أمورا لا يمكن وزنها بالذهب والمساعدات الإنسانية، وحلول تحاول أن تختصر مواجهة تاريخية عمرها أكثر من مئة عام". وأكد أبو ردينة أن "الحل للصراع يكون فقط مع الشعب الفلسطيني وقيادته المدعومين من اشقائهم العرب جميعا شعوبا وحكومات". ورأى أن "المطلوب بعد انتهاء جولات الوفد الأميركي للمنطقة، أن تدرك الإدارة الأميركية وتستوعب ضرورة التوقف عن السعي لبدائل سياسية وهمية ومشاريع هدفها شق الوطن الفلسطيني لمنع قيام دولتنا الفلسطينية". وشدد على أن السلام الحقيقي "يتطلب الالتزام بقرارات الشرعية الدولية القائمة على مبدأ حل الدولتين المدعوم من المجتمع الدولي، لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967، من خلال وضع آلية دولية تعيد التوازن والثقة بإمكانية العودة إلى مسار السلام الصحيح". وكان أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات قال إن الجولة الأميركية التي شملت عدة دول عربية وإسرائيل هدفت إلى شطب قضية اللاجئين الفلسطينيين ومحاولة الترويج لتغيير النظام السياسي وإسقاط القيادة الفلسطينية. وأضاف عريقات، للإذاعة الفلسطينية الرسمية، أن الموقف العربي "كان موحداً ومتمسكاً بالثوابت"، معتبرا أن "التركيز على موضوع غزة والحديث عما يسمى أزمة إنسانية كلام حق يراد به باطل ويحمل أهدافا خطيرة في طياته". وذكر أن الموفدين الأميركيين "استمعا إلى موقف عربي موحد بأن الحل هو بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 بعاصمتها القدس الشرقية وحل قضايا الوضع النهائي بما فيها اللاجئين والقدس استنادا الى قرارات الشرعية الدولية". ولفت إلى أن القيادة الفلسطينية كانت على اتصال دائم لتنسيق المواقف مع الدول العربية سواء مع الأردن ومصر والسعودية وقطر والإمارات خلال مباحثاتها مع الوفد الأميركي. يشار إلى أن السلطة الفلسطينية أوقفت اتصالات مع الإدارة الأميركية منذ اعترافها في السادس من ديسمبر الماضي الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©