السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

فشل محاولة لتحرير رهينتين بريطانيتين من قراصنة صوماليين

24 يناير 2010 01:55
فشلت قوات خاصة كان يفترض أن تحرر زوجين بريطانيين خطفا من قبل قراصنة صوماليين في المحيط الهندي، من التدخل في الوقت المناسب بسبب خلل في عملية اتخاذ القرار، بحسب ما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) عن مصدر حكومي. وكان من المقرر أن يتدخل فريق من القوات الخاصة مستخدماً زورقاً لإنقاذ بول وراشيل شاندلر اللذين هوجم مركبهما من قبل القراصنة في 23 أكتوبر حين كانا يبحران بين السيشل وتنزانيا. وفي 29 أكتوبر قال بول شاندلر (59 عاماً) في اتصال هاتفي مع قناة “ال تي في” إنهما محتجزان في ناقلة حاويات حدد موقعها. وبحسب “بي بي سي” فإن القوات الخاصة كانت قريبة في تاريخ ما، من مكان احتجازهما غير أنه حصل “إخفاق” في عملية اتخاذ القرار، على ما أفاد مسؤول طلب عدم كشف هويته. و قال بول شاندلر إنه تجري معاملتهما مثل “حيوانات محبوسة” وأن صبر القراصنة بدأ ينفد. وأضاف “إنهم يفقدون صبرهم وحددوا مهلة من ثلاثة أو أربعة أيام وإذا لم يحصلوا على ما يريدون فإنهم سيتركوننا نموت”. وطلب القراصنة فدية بقيمة سبعة ملايين دولار. وترفض الخارجية البريطانية باستمرار دفع فديات. علي صعيد آخر اقتحم متمردون صوماليون مكاتب لوكالات إغاثة إنسانية دولية في مدينة بلدوين الصومالية واستولوا على أجهزة كومبيوتر، كما أفاد موظف إغاثة وشهود عيان لوكالة فرانس برس. وأوضحت المصادر أن المسلحين اقتحموا المكاتب وأخذوا منها أجهزة كومبيوتر، وذلك بعدما سيطروا على هذه المدينة الواقعة على بعد 300 كلم شمال مقديشو إثر معارك ضارية مع الميليشيات الموالية للحكومة. وقال أحد الموظفين الإنسانيين طالباً عدم الكشف عن هويته “لقد دارت معارك عنيفة في المدينة وسيطر متطرفون عليها”. وأضاف أن “بعض المقاتلين هاجموا مكاتب وكالتي إغاثة وصادروا أسلحة حراسها ثم رحلوا آخذين معهم أجهزة كومبيوتر”. وأكدت مصادر في وكالات إغاثة وشهود عيان أن المكاتب التي هاجمها المسلحون تابعة لمنظمة “انقذوا الأطفال” الإنسانية غير الحكومية ومنظمة الصحة العالمية. وقال شاهد عيان يدعى علي حسين إن “العشرات من عناصر الميليشيات المدججين بالسلاح اقتحموا المكاتب وأخذوا أجهزة معهم”. وأضاف “لقد احتجزوا لفترة قصيرة موظفين رهائن ثم أخلوا سبيلهم وأمروهم بعدم مغادرة المبنى حتى إشعار آخر”. وقال شاهد آخر يدعى منير آدن “لقد رأيت موظفين معصوبي الأعين يقتادهم مسلحون إلى خارج مكتب انقذوا الأطفال”. وخلال الأشهر القليلة الماضية أغار متمردو حركة “الشباب” المتطرفة على مكاتب وكالات إنسانية في المناطق الخاضعة لسيطرتهم، وهم يتهمون غالبية المنظمات غير الحكومية الدولية بالتجسس لصالح الحكومة الانتقالية التي تعهدوا بالإطاحة بها.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©