الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

زملاء منحة سلامة بنت حمدان في حوارية «المجتمع والنقد الفني»

زملاء منحة سلامة بنت حمدان في حوارية «المجتمع والنقد الفني»
30 سبتمبر 2016 00:34
إيمان محمد (أبوظبي) في خطوة لتخطي جدران الاستوديو الفني، وتلقي النقد المباشر من المجتمع، كشف خريجو الدفعة الثالثة من منحة سلامة بنت حمدان للفنانين الناشئين عن الرؤى والإلهامات التي أثرت في أعمالهم الفنية طوال فترة المنحة التي امتدت لعشرة أشهر. واختار «معرض 421 » الذي تشرف عليه مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان ، أن يبدأ الموسم الثالث من «أربعاء الفنون» بجلسة حوارية مع بعض زملاء المنحة تحت عنوان «المجتمع والنقد الفني»، أقيمت أمس الأول في المعرض، بحضور كثيف من المهتمين بالفن، تلتها جولة على معرض يحمل العنوان نفسه، ويعرض النتاج الفني للمنحة متيحاً للجمهور التحاور مع الفنانين عن أعمالهم ونقدها بشكل مباشر. وتحدث في الجلسة، التي أدارتها الناقدة الفنية مهناز فانسي، كل من أسماء الأحمد وتيما اوزدين وشام انباشي وناصر الزياني وزهرة جيوانجي، ثمن خلالها المشاركون برنامج المنحة وأسلوبها التعليمي الفريد. فاعتبرت اوزدين أن البرنامج يتيح التعلم بحرية التجربة والفشل ودون ضغوط النجاح أو الاندفاع لسرعة إنجاز الأعمال للمشاركة في معرض، وقالت «البرنامج مكثف وطويل وخارج عن المعتاد، وصمم بطريقة توفر مساحة استوديو طوال اليوم، وهو أمر يصعب على الفنان أن يحصل عليه، كما أننا استفدنا من كل عمل عملنا عليه، ولا أعتقد أني لن أستفيد من الأفكار التي طرحت أثناء المنحة لتنفيذ أعمال مستقبلية». ورأى الزياني أن المنحة تتيح التفكير بطريقة مختلفة تنمي من التجربة الفنية وتخطي الجمود الذي يحكم تخصصه في الهندسة، وقال «كان من المهم العمل مباشرة مع النقاد الفنيين في نيويورك، إذ كشفوا عن أبعاد مختلفة لاستكشاف أفكار الأعمال التي نعمل عليها، وتنويع اللغة البصرية التي نستخدمها». أما بالنسبة لانباشي فإن الانفتاح على التجريب والخطأ والفشل أهم ما ميز برنامج المنحة، وقالت «اكتشفت أن انسجام الأفكار مع النوايا مهم للفنانين»، ووصفت التحدي الذي تواجهه في مجال التصوير الفوتوغرافي بأنه كبير خاصة فيما يتعلق في ابتكار المكان، «كان مذهلاً أن مجرد تغيير زاوية النظر يخلق بيئة مختلفة». ورأت جيوانجي أن مساحة الخطأ والتعلم كانت كبيرة في البرنامج، وكان لطبيعة مدينة نيويورك دور مهم لاستكشاف البناء الاجتماعي الذي يحظى باهتمامها للتأثير الذي يتركه على الجميع، وقالت «ساعدني ذلك على النظر إلى المناظر الطبيعية خارج إطارها الهندسي، فأصبح للجدران معان تتجاوز الكمال والنقصان، فصار لها معاني العزلة والتحطم والصدء». أما أسماء الأحمد فقد اعتبرت أن التطور الذي يطوق كل شيء في الإمارات يدفع الجميع على تقديم فنون معاصرة، وأضافت: «طورت هذه الفكرة أثناء المنحة للفت النظر إلى تراجع الطبيعة تحت ضغط تدخل الإنسان، وانحصرت في قيمتها كمصدر للثروات الطبيعية، وفي نفس الوقت تتحول إلى طيف من الذاكرة وهي تتلاشي».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©