الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

مانشستر سيتي يقيل مانشيني في أول موسم دون لقب

مانشستر سيتي يقيل مانشيني في أول موسم دون لقب
14 مايو 2013 23:08
لندن (أ ف ب) - أقيل المدرب الإيطالي روبرتو مانشيني من منصبه في أول موسم يخرج فيه فريقه خالي الوفاض منذ أن تولى الإشراف عليه عام 2009. وحل مانشيني بدلا من مارك هيوز منتصف موسم 2009-2010 من دون أن يحرز الفريق أي لقب. وفي الموسم التالي 2010-2011، نجح مدرب فيورنتينا ولاتسيو وإنترميلان السابق في قيادة “السيتزن” إلى إحراز أول لقب محلي له منذ 38 عاماً بتتوجيه بطلاً لمسابقة الكأس. وفي موسم 2011-2012 تمكن من قيادة مانشستر سيتي إلى لقب الدوري الانجليزي الممتاز بعد 44 عاماً. وفي الوقت الذي توقع فيه النقاد أن يسيطر مانشستر سيتي على عرش الكرة الانجليزية لفترة طويلة، فان العكس هو الذي حصل بدءا من خروج الفريق المخيب من الدور الأول لمسابقة دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي، ثم فقدان لقب الدوري لمصلحة جاره في المدينة الواحدة، وأخيراً سقوطه في نهائي مسابقة الكأس أمام جاره الآخر ويجان صفر-1 السبت الماضي. واصدر النادي بيانا رسميا جاء فيه: “يعلن مانشستر سيتي بأسف عن إقالة روبرتو مانشيني من منصبه مدربا للفريق”. وتابع البيان: “على الرغم من الجهود التي بذلت من قبل الجميع، لم يتمكن النادي من تحقيق أهدافه خلال الموسم باستثناء التأهل إلى دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل”. وأضاف: “لم يكن القرار سهلاً على الإطلاق، لكنه يأتي في إطار إعادة النظر في منهج العمل اثر الشائعات الأخيرة، واحتراما لروبرتو ومساهماته الكبيرة للنادي”. وأوضح البيان: “نريد مقاربة مختلفة لجميع جوانب كرة القدم في النادي، ولهذا السبب كان القرار بالبحث عن مدرب جديد لموسم 2013-2014”. وكان مانشيني استلم تدريب مانشستر سيتي عام 2009 خلفا للويلزي مارك هيوز وقاده إلى إحراز كأس انجلترا عام 2011، والدوري المحلي في العام التالي بعد صيام عن اللقب دام 44 عاما. لكن مستوى الفريق هذا الموسم كان مخيبا للآمال. ولا شك بأن الخروج المبكر لسيتي من الدور الأول للعام الثاني في دوري أبطال أوروبا ساهم كثيراً في إقالة مانشيني، بالإضافة إلى تخبطه في اتخاذ بعض القرارات الإدارية والتكتيكية. ويعتبر مدرب ملقة الإسباني، التشيلي مانويل بيليجريني أبرز المرشحين لخلافة مانشيني على الرغم من أن الأخير نفى تماما ذلك بقوله: “أنفي نفيا قاطعا بأنني أصبحت المدرب الجديد لمانشستر سيتي، لم أوقع أي اتفاق مع أي كان”. وتابع: “اشعر بالفخر كون الأندية الكبيرة ترغب في الحصول على خدماتي، لكني مرتبط بعقد مع ملقة، ولدي اتفاق معه بالا أتكلم مع أي ناد آخر وبالتالي لم يتم الاتفاق مع أي ناد حتى الآن”. وسيتولى مساعد مانشيني براين كيد مسؤولية الإشراف على الفريق في مباراتيه المتبقيتين في الدوري الانجليزي الممتاز وربما في مباراته الودية ضد تشلسي أواخر الشهر الحالي في الولايات المتحدة. من جانب آخر، أشاد مهاجم مانشستر يونايتد الانجليزي واين روني بمدرب فريقه المعتزل السير اليكس فيرجسون أمس، واعتبره “مدربا رائعا” بعد أيام من كشف المدرب الخبير طلب لاعبه بالانتقال إلى فريق آخر. فبعد وقت قليل من فوز حامل لقب الدوري على سوانسي 2-1 الأحد الماضي في مباراة وداعية لفيرجسون على أرض يونايتد، ترك فيها “الفتى الذهبي” حتى خارج التشكيلة الاحتياطية، كشف فيرجي أن روني يريد الرحيل عن يونايتد. وأشار مدرب يونايتد الجديد الإسكتلندي ديفيد مويز أن روني الذي أطلقه في إيفرتون عندما كان يافعا “من بين أفضل اللاعبين في العالم” ملمحا إلى إمكانية بقائه مع “الشياطين الحمر” على رغم المناكفات السابقة بينهما. وجال الفريق على شوارع المدينة في حافلة مفتوحة للاحتفال باللقب الثالث عشر لفيرجسون، لكن بعض الجماهير أطلقت صافرات الاستهجان لروني، معبرة عن غضبها من طلب اللاعب الرحيل. وحاول روني في حديث لقناة النادي استبعاد أي خلاف مع فيرجسون، معتبراً أن مدرب أبردين السابق يستحق جميع الهتافات خلال الجولة: “هذا تكريم مناسب للمدرب بعد هذا النجاح الكبير، لقد حقق الكثير من أجل هذا النادي، يستحق كل ما ناله”. وتابع روني: “لقد كان رائعا لنا كلنا، انه مدرب رائع، ناجح وحاصد للألقاب، أن يقوم بذلك لفترة طويلة أمر لا يصدق”. وكان فيرجسون “رمى” بقنبلة سيبقى صداها مسموعا لعدة أسابيع بعد أن أكد بأن روني لم يشارك في المباراة الاحتفالية لأنه ليس في الوضع الذهني المناسب لخوض اللقاء بعد طلبه الرحيل عن النادي. وسبق لفيرجسون أن أكد بأن روني لن يترك يونايتد الصيف المقبل بعد الخروج من الدور الثاني لمسابقة دوري أبطال أوروبا على يد ريال مدريد الإسباني. “ما يقال في الصحف تفاهات ليس إلا”، هذا ما قاله حينها فيرجسون الذي بدأ لقاء إياب الدور الثاني من المسابقة الأوروبية الأم (1-2) بإبقاء روني على مقاعد الاحتياط، مفضلا عليه داني ويلبيك. ومنع فيرجسون حينها صحيفتين من حضور المؤتمر الصحفي حتى تتقدمان باعتذارهما بعد تحدثهما عن رحيل روني وعن أن الأخير لا يتحدث مع مدربه خلال التمارين. ورغم تأكيد فيرجسون بأنه لا يواجه أي مشكلة مع روني، فان مهاجم إيفرتون السابق ليس مرتاحا دون أدنى شك للدور الذي يلعبه في الفريق منذ قدوم الهولندي روبن فان بيرسي في بداية الموسم الحالي من أرسنال، لأن الأخير فرض نفسه رأس الحربة الأساسي الفريق تاركا لروني تشارك المركز الثاني في خط المقدمة مع داني ويلبيك أو حتى الياباني شينجي كاجاوا في حال قرر فيرجسون تعزيز خط الوسط الهجومي على حساب مهاجم صريح. وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها الحديث عن رحيل روني، إذ سبق للفتى الذهبي أن المح في أكتوبر 2010 إلى رغبته بترك “الشياطين الحمر”، لكن لأسباب مختلفة تماما عن الوضع الحالي، إذ اعتبر حينها بان فريق فيرجسون يفتقد إلى الطموح قبل أن يعود لاحقا عن رأيه ويوقع عقداً جديداً لمدة خمسة أعوام.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©