الأمم المتحدة تحقق في قصف الجيش السوداني لمتمردي دارفور

اعلنت القوة الدولية في دارفور انها ستحقق في أقوال المتمردين في الاقليم حول شن الحكومة السودانية عمليات قصف بعيد دعوتها الى وقف لإطلاق النار· وصرح الناطق باسم قوة الامم المتحدة والاتحاد الافريقي المشتركة في دارفور الكومندان احمد صلاح لوكالة ''فرانس برس'' في اتصال هاتفي ''تلقينا معلومات حول قصف استهدف ولاية شمال دارفور ونحاول التأكد من صحة المعلومات عبر قواتنا على الارض''· واعلن الرئيس السوداني عمر البشير الاربعاء وقفا لإطلاق النار فوريا في دارفور ·وصرح احد قادة جيش تحرير السودان ابراهيم الهلو ان الهجمات في محيط قريتي كوربيا واومرايك أسفرت عن مقتل شخص وإصابة صبيين اثنين بجروح· واعلن عن فقدان شخصين فيما تم القضاء على المواشي · واتهم الناطق باسم جيش تحرير السودان نمر محمد عبد الرحمن الحكومة بشن هجمات على منطقة ديزا التي تبعد عن المنطقة التي تحدث عنها المسؤولان الآخران· الى ذلك اعلنت مجموعة الاتصال حول السودان وتشاد التي اجتمعت في نجامينا، ان مهمة سترسل الى حدود هذين البلدين لتقويم ظروف انتشار القوات التشادية والسودانية في إطار اتفاق دكار للسلام· وجاء في البيان الختامي للقاء ان وزراء خارجية المجموعة قد تبنوا ما توصلت اليه اعمال الخبراء التي استندت الى مختلف الاتفاقات الموقعة بين تشاد والسودان، ولاسيما منها اتفاق دكار· واضاف البيان ان مجموعة الاتصال وافقت على إرسال مهمة تقويم ميدانية، لتحديد مواقع المراقبة لقوة الامن والسلام التي سينشرها البلدان في وقت لاحق· وتتألف مجموعة الاتصال من تشاد والسودان وليبيا والجابون والكونجو والسنغال واريتريا· وقال وزير العلاقات الخارجية التشادي موسى محمد في ختام اجتماع المجموعة ان قوة الدفاع والامن المنصوص عنها في اتفاق دكار تتألف من ألفي رجل، ألف من تشاد وألف من السودان، على ان تنتشر على طرفي الحدود في عشر نقاط للمراقبة في داخل تشاد وداخل السودان، ويحددها المراقبون العسكريون للبلدان الاعضاء· واضاف ''انها مهمة تثبيت الامن على الحدود سيأخذها كل بلد على عاتقه''· وقررت مجموعة الاتصال عقد اجتماعها السابع في الخرطوم حيث ''سيجرى التشكيل الفعلي لقوة السلام والامن''· واوضح وزير الخارجية الكونجولي باسيل ايكوبي ان هذا الاجتماع سيعقد في يناير·