فرحة كويتية بالثنائية القطرية و «حسبة برما»!

أسعد الفوز الذي حققه منتخب قطر على الصين في الجولة الثانية للمجموعة الأولى لنهائيات كأس آسيا لكرة القدم، البعثة الكويتية، إذ إنها أعطت بصيصاً من الأمل للأزرق في إمكانية التأهل، على الرغم من خسارته في الجولتين الأولى أمام الصين والثانية في مواجهة أوزبكستان، حيث يحدو البعض الأمل في أن يفوز المنتخب الكويتي على قطر في الجولة الأخيرة يوم الأحد المقبل، وفي الوقت نفسه تفوز أوزبكستان على الصين لتلعب “حسبة برما” دورها، وربما تكون نسبة الأهداف لمصلحة الكويت لتنال بطاقة التأهل، وهذا السيناريو هو الحلم الذي رسمه محبو “الأزرق” بمجرد انتهاء لقاء قطر مع الصين. وقد انتابت مشاعر الحزن اللاعبين، وساد الوجوم على وجوه الجميع، وكان أكثرهم حزناً اللاعب مساعد ندا، المطرود من اللقاء السابق، أمام الصين الذي شاهد المباراة على أعصابه واقفاً، متمنياً الفوز بأي طريقة لشعوره بالذنب لحاجة الفريق الشديدة إليه في مواجهة أوزبكستان. وعقب المباراة أكد مساعد المدرب عبد العزيز حمادة أن الجهاز الفني وحده يتحمل مسؤولية الخسارة أمام أوزبكستان، مطالباً الإعلام والجماهير، بعدم مهاجمة اللاعبين، لأنه لا علاقة لهم بالخسارة إطلاقاً. وقال: إن تغيير أسلوب اللعب بعد الهدف الثاني كان يجب أن نسرع به، وكان يجب أن نغامر بسحب محور ارتكاز وإشراك مهاجم ثالث، للضغط على دفاع أوزبكستان، ولكننا وجدنا أنه بإمكاننا أن نحرز بأكثر من هدف، بعد الفرص العديدة التي سنحت لنا، لذلك أصررنا على الإبقاء على نفس طريقة اللعب الجديدة “2-3-1-4”، ولكن مع الأسف جاء هدف ثانٍ، على عكس مجريات اللعب، مثل الهدف الأول، كما أن بعض اللاعبين فقدوا التركيز مع مرور الوقت بسبب الضغط الجماهيري، وكان بإمكاننا تغيير الطريقة، ونعود إلى طريقة اللعب الأساسية “1-3-2-4”، ولكن في كلتا الحالتين كان المنتخب الأوزبكي سيلعب على الكرات المرتدة فقط. وأشار حمادة إلى أن الأزرق لا يزال يعاني من سوء تصرف، وتمركز اللاعبين بدون كرة، وإن الجهاز الفني يحرص بشدة على معالجة هذه النقطة خلال الفترة المقبلة. أما مدير المنتخب الكويتي أسامة حسين فقال: إن الخسارة ليست نهاية العالم، فقد خسرنا بشرف لأن لاعبينا قدموا مباراة كبيرة، وكنا الأفضل في فترات معينة من المباراة، واستطعنا أن نجاري المنتخب الأوزبكي الذي كان نداً قوياً، ويمتاز لاعبوه بالقوة البدنية والمهارة، وأشاد حسين بأداء لاعبي الأزرق الرجولي في الملعب، ولكن هذه كرة القدم خسارة وفوز.