الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جمعية التمريض تبحث تطبيق نتائج البحوث عملياً في الممارسات التمريضية

جمعية التمريض تبحث تطبيق نتائج البحوث عملياً في الممارسات التمريضية
14 مايو 2012
أبوظبي (الاتحاد) - اختتمت احتفالية جمعية التمريض الإماراتية بيوم التمريض العالمي أعمالها وتناولت الجلسة الختامية كيفية تطبيق نتائج البحوث عملياً في الممارسات التمريضية، وكذلك وضع المعرفة في حيّز التطبيق، إضافة إلى تسليط الضوء على التحدّيات والصعوبات التي يواجهها الكادر التمريضي لتطبيق البحوث العلمية في أماكن العمل. وتحدّث في الجلسة التي أدارها الدكتور سعود عبد العزيز تيمور، كل من جان ماري مورجان، ممرضة ممارسة في مستشفى راشد بدبي، والدكتور حاتم فرج العامري، مدير إدارة الرخص المهنية الصحية بهيئة الصحة في أبوظبي، والدكتور محمد نظام إقبال، طبيب متخصص في الجهاز التنفسي في مستشفى راشد بدبي. وركّزت الجلسة التي حملت عنوان (نحو الجودة في الخدمات الصحية من خلال الرعاية المبنية على الأدلة والبراهين) على المسائل الواجب مراعاتها عند الإقدام على تقديم خدمات وسياسات صحية جديدة، بما يحقق نوعاً من التوازن، ويضمن توفير خدمات صحية جيدة ومنصفة. وناقش العامري التميز في الرعاية الصحية من خلال التعليم الطبي، مؤكداً أنّ نظام الرعاية الصحية القوي يعتمد على مهنيين صحيين مؤهلين بقدر مناسب لتقديم الرعاية الصحية، مشيراً إلى أن تخطيط القوى العاملة، هو التقييم المنهجي للاحتياجات المستقبلية منها، لتحديد الإجراءات الواجب القيام بها للوفاء بتلك الاحتياجات. كما ألقى الضوء على المنهج القائم على الدليل، ودور التعليم الطبي في مسألة القوى العاملة. وأضاف من خلال المنهج الاستراتيجي في قسم الدراسات العليا بهيئة الصحة بأبوظبي، تم عمل العديد من المشاريع لمعالجة النقص في القوى العاملة. وأسهمت هذه البرامج في تزويد قطاع الرعاية الصحية بالأطباء حديثي التخرج بنسبة بلغت 200%، وتتجه أبوظبي حالياً نحو بلورة حل أكثر تنظيماً، بخصوص نقص القوى العاملة في قطاع الرعاية الصحية. وقال: تعتمد خطة الرعاية بالمرضى على مجموعة متكاملة من الأهداف التي يتشاركها مزودو خدمات الرعاية، والتي تتوج بتطبيق الممارسات المبنية على الأدلة، بصورة تمتاز بالفعالية على صعيد العلاج السريري. وركّز المتحدثون في الجلسة الحوارية الأخيرة من احتفالية جمعية التمريض الإماراتية بيوم التمريض العالمي، على دور الجمعيات في تعزيز مهنة التمريض، وقد أدار الجلسة التي حملت عنوان (دور جمعيات التمريض والممرضات في إحداث التغيير وتعزيز مهنة التمريض)، الدكتور سعود عبد العزيز تيمور، وشارك في الحوار كلّ من الدكتورة أمينة المرزوقي، استشاري فني بوزارة الصحة في الدولة، والأستاذة الدكتورة جين جريفيث، مدير التمريض في مستشفى راشد بدبي، وعائشة المهري، نائب رئيس جمعية التمريض الإماراتية. وتناولت الجلسة التحدّيات والصعوبات التي يواجهها الكادر التمريضي، إضافة إلى دور جمعيات التمريض في تعزيز نتائج البحوث العلمية وتطبيقها على أرض الواقع. وتحدثت الدكتورة أمينة المرزوقي، استشاري فني بوزارة الصحة في الدولة عن واقع تحول الأدلة إلى تطبيق، وأضافت تعمل الممارسات التمريضية المبنية على الأدلة على تحفيز الممرضات، ليكنّ قادرات على تعريف وتحليل وتنفيذ العلاج الذي يتعلّمنه من الأبحاث. ورأت أن الدعم الذي تقدمه مدارس الرعاية الصحية، والأطباء، وبقية الأعضاء في فريق الرعاية الصحية، يمثل جوهر الأدلة، في حين تمثل التجربة والحنكة التمريضية والعلاقة بالمرضى، المفاتيح الأساسية للنجاح في مهنة التمريض. وأكدت عائشة المهري أن جمعية التمريض الإماراتية التي تم تأسيسها رسمياً في 22 يناير 2003، تلعب دوراً مهماً في تقديم القيادة، وتوجيه وإرشاد الممرضات، وتمكينهن من المساهمة في الارتقاء بمهنة التمريض على المستويات جميعها، كما تضيف جمعية التمريض الإماراتية قوة إلى مهنة التمريض داخل الدولة، إذ إنها لا تهدف للربح، وتولي جُل اهتمامها لتطوير الممرضات مهنياً، ودعم المعايير المرتفعة للممارسة التمريضية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©