جامعة الشارقة تسعى لتطوير المناهج والفعاليات الأكاديمية

الشارقة (الاتحاد) - أبرمت جامعة الشارقة أمس، مذكرة تفاهم مع جامعة تكريت العراقية للتعاون الأكاديمي والعلمي وتبادل أعضاء الهيئات التدريسية والطلابية. وتقضي مذكرة التفاهم بأن يعمل طرفاها على تطوير المناهج والفعاليات الأكاديمية المعنية بمجال الدراسات العلمية والأدبية والطبية بشكل عام، والمشاركة في المشاريع البحثية، بالإضافة إلى التعاون لتيسير التقدم بالطلبات المختلفة للمنظمات الدولية الداعمة للبحوث، والمشاركة في عقد وتنظيم المؤتمرات والندوات وورش العمل والدورات التدريبية التي يعقدها أحد طرفي هذه الاتفاقية. كما تنص المذكرة على تبادل زيارات المسؤولين وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية بين الطرفين لإلقاء المحاضرات وتبادل الخبرات ولإجراء البحوث العلمية المشتركة في مختلف التخصصات والاشتراك في المؤتمرات والندوات وفق الزمن الذي يرتضيه الطرفان والتخصصات التي يرغبها كل طرف منهما، بالإضافة إلى الإشراف المشترك على طلبة الدراسات العليا، والعمل على توقيع اتفاقيات توأمة بين الأقسام أو المراكز العلمية مع التخصصات المماثلة في الجامعات والمؤسسات التعليمية لكلا المؤسستين، وإيجاد الفرص التدريبية لتبادل طلبة الطرفين للحصول على فرص تدريبية. وقع الاتفاقية الدكتور سامي محمود مدير جامعة الشارقة، والدكتور مزاحم قاسم الخياط رئيس جامعة تكريت، بحضور الدكتور حسام حمدي نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون الكليات الطبية والعلوم الصحية، والدكتور حميد مجول النعيمي نائب مدير جامعة الشارقة للشؤون الأكاديمية، والدكتور نبيل سليمان رئيس قسم طب الأسرة بكلية الطب بجامعة الشارقة. وأكد الدكتور سامي محمود أن توقيع هذه الاتفاقية يأتي في إطار توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة رئيس ومؤسس الجامعة التي تقضي بالانفتاح على الجامعات العريقة خاصة العربية منها لتبادل الخبرات والتجارب معها، مشيراً إلى أن علاقات جامعة الشارقة بالجامعات العراقية ذات جذور عميقة وكثيرة، وأن نخبة من أعضاء هيئاتها التدريسية وفي مختلف التخصصات يعملون ضمن الهيئة التدريسية لجامعة الشارقة ويشكلون مكسباً أكاديمياً وعلمياً حقيقياً، مشيداً بتاريخ العراق العريق بالتعليم الجامعي على المستوى العام. وأكد الدكتور مزاحم قاسم الخياط أن توقيع الاتفاقية مع جامعة الشارقة سيفتح آفاق التعاون في البحث العلمي والدراسات العليا على الجديد في مجالات التكنولوجيا الحديثة خاصة في الطب والهندسات والعلوم الأخرى، بالإضافة إلى أنها ستمكن الجامعتين من تبادل أعضاء الهيئات التدريسية والطلابية، للاستفادة من إمكاناتهما، خاصة معهد القيادة الأكاديمية ومركز الشارقة للتدريب الجراحي والإكلينيكي.