كارول سماحة تخطف دور «صباح» من رولا سعد ورويدا عطيّة

بعد أن صرّحت صباح في أكثر من مقابلة بأنّ رولا سعد هي وريثتها فنياً، وبعد تصريح متناقض للشحرورة توّجت فيه رويدا عطيّة خليفة فنيّة لها، تمّ الكشف فجأة عن اختيار كارول سماحة لتجسيد دور الشحرورة في مسلسل يروي قصّة حياتها. ففي بيان صادر عن مكتب سماحة، أُعلن عن توقيع كارول سماحة مـع المنتج صادق صبّاح، بعد مرحلة طويلة من المفاوضات، عقد تجسيد دور الفنانة صباح في مسلسل “ الشـحرورة “. وقد استغرقت عملية اختيار هوية مؤدية الدور بحسب البيان عاماً من الدراسة، حتى رجحت الكفة الى قرار إختيار ممثلة محترفة. وقال رئيس مجلس إدارة شـركة سيدرز آرت بروداكشن صادق صباّح: “كان من الصعب الإعتماد على شبيهة بالشكل، لدور يحتاج أولاً الى آداء تمثيليّ عالٍ. النجمة كارول سماحة كانت المرشحة الوحيدة للدور، بعد أن تابعنا القفزة النوعية التي أحدثتها في مسيرتها الفنية أخيراً. فما يميزها هو الإلتزام الفنيّ والأخلاقيات وإجماع شعبي عربيّ على شخصها وموهبتها. خبرة كارول سماحة المسرحية والتلفزيونية والموسيقية تجعلنا نقدر قدراتها التمثيلية ونعتمد على صوتها في بعض المشاهد”. من جهتها، كارول سماحة وصفت القرار بالخطوة المصيرية وقالت: “كان قراراً صعباً، فالشحرورة إمرأة إستثنائية وتلك الخطوة تعتبر سابقة من نوعها، كوني أول مطربة تلعب دور مطربة أخرى. لن أقلد صباح في هذا العمل، بل سأسعى لنقل روح شخصية تلك المرأة الحديدية التي واجهت مصاعب الحياة وحدها. أما ما شجعني على الموافقة، فهو حبكة النص وأسلوب الكتابة الجميل، أضف الى تاريخ شركة صبّاح المحترفة وثقتي الكبيرة بالمنتج صادق صباّح وبخيار المخرج”. يروي العمل قصة حياة أسطورة الفن العربي بكافة مراحل النجاح والفراق والحب والألم. وتبدأ مراحل التصوير مع بداية شهر نوفمبر 2010 استعداداً لعرضه خلال شهر رمضان المبارك 2011. يذكر أن المسلسل من إخراج المخرج المصري الشاب أحمد شفيق الذي لمع إسمه أخيراً من خلال أعمال عديدة. السيناريو والحوار للكاتب المصري فداء الشندويلي والإنتاج لبناني مصري مشترك بين شركتيّ Cedars Art Production – صبّاح أخوان وScreen 2000 – أمير إبراهيم شوقي. تجدر الإشارة الى أنه تم تحديد عدد من المناطق اللبنانية، أضف الى مواقع في مصر وسوريا وأوروبا لتصوير العمل. على صعيد آخر يلتقي فريق عمل المسلسل الجسم الإعلامي في بيروت قريباً لإطلاق العمل وإعلان بداية التصوير والوقوف عند تفاصيل الكواليس الفنيّة.