الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

دعوات إلى توعية إعلامية عربية «مشتركة» بمخاطر الإرهاب

30 سبتمبر 2016 01:42
جدة (وام) أكد المؤتمر الدولي حول «دور الإعلام في مكافحة الإرهاب والتطرف- الإعلام الافتراضي سلاح الإرهاب الجديد» أهمية تضافر جهود المؤسسات الإعلامية والبحثية لتطوير محتوى عربي إلكتروني يفيد الناشئة. ودعا إلى تشكيل فريق من الخبراء الدوليين في مجال الإعلام لبحث سبل التوعية الإعلامية المشتركة ضد مخاطر الإرهاب والاستفادة من التجارب الوطنية الناجحة. وأوضحت منظمة التعاون الإسلامي في بيان امس أن المؤتمر- الذي اختتم أعماله في العاصمة الأردنية عمان أمس الأول- نظمته الهيئة العربية للبث الفضائي المشترك برعاية جامعة الدول العربية وبمشاركة الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي. وبحث المشاركون خلال يومين ظاهرة الإرهاب في 4 محاور رئيسية هي: الإسلام والإعلام والإنترنت سلاح الإرهاب الجديد البعد النفسي والاجتماعي لظاهرة الإرهاب والتطرف ودور الإعلام الأمني في مكافحة ظاهرتي الإرهاب والتطرف. وألقيت في المؤتمر أوراق بحثية تطرقت لظاهرة الإرهاب من مختلف الجوانب الاجتماعية والاقتصادية والنفسية ودور الإعلام في تقديم الصورة الصحيحة للإسلام وفي إظهار الصورة الحقيقية للإرهاب، إضافة إلى موضوع الإرهاب الإلكتروني على شبكات التواصل الاجتماعي واستراتيجية الإعلام الأمني في مكافحة الإرهاب والتطرف. وتعتزم منظمة التعاون الإسلامي إطلاق مركز للحوار والسلام والتفاهم مطلع السنة الهجرية الجديدة 1438، أي الثاني من أكتوبر المقبل، لمواجهة التحريض على الإرهاب والعنف والتطرف. وقالت المنظمة، إن المركز الذي يعمل تحت إدارة الحوار والتواصل في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، يهدف إلى مواجهة التحريض على الإرهاب والعنف والتطرف بكافة أشكاله، خاصة عبر شبكات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام والفضاء الإلكتروني. وأشارت إلى إنشاء آلية لتعميم حالات ووقائع التحريض على الدول الأعضاء في المنظمة من أجل التعامل معها على نحو حاسم. وأوضح الأمين العام للمنظمة، إياد مدني أن المركز سيضلع بعدة مهام، في مقدمتها دحض أكاذيب الخطاب المُحرِّض على الإرهاب، من خلال بث رسائل مضادة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى بث رسائل تفاعلية بخصوص موضوعات إيديولوجية تهم الشباب المسلم، وإعداد أشرطة فيديو وبرامج توثيقية تميط اللثام عن الادعاءات الباطلة للجماعات الإرهابية. وقال إن المركز سيعمل أيضا على تصحيح المفاهيم الخاطئة التي تروِّج لها الجماعات الإرهابية، ونشر صورة إيجابية عن السياسات التي تنتهجها الدول الأعضاء، والاضطلاع بدور مرجعي كمنصَّة للتواصل بين مختلف المبادرات المحلية والإقليمية المعنية بمحاربة التطرف العنيف ومنعه. ودعا مدني الدول الأعضاء إلى التفاعل مع هذه الخطوة بهدف تمكين مركز منظمة التعاون الإسلامي للحوار والسلام والتفاهم من أداء دوره على نحو فعال ومؤثر والإسهام، في إعداد قاعدة بيانات لتعزيز التعاون بين الدول الأعضاء في هذا المجال الحيوي على نطاق أوسع.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©