أبوظبي (الاتحاد) - نظمت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة على مدار أربعة أيام بمركز العين للرعاية والتأهيل، ورش تدريبية ضمن برنامج الخطة الانتقالية للطلاب المرشحين للدمج للعام الدراسي المقبل، في دورته الخامسة، بمشاركة 115 شخصاً، وحاضر فيها فريق خدمات الدعم الخارجي متعدد التخصصات بمركز العين وعدد من المتخصصين من مجلس أبوظبي للتعليم.
قال محمد خميس الحدادي عضو مجلس الإدارة، مدير مركز العين، إن البرنامج تضمن 12 ورشة تدريبية استهدفت تدريب العاملين بمدارس التعليم العام والتعليم الخاص وتعليم الكبار والتعليم الجامعي والعالي والتعليم المبكر برياض الأطفال، ودور الحضانة على كيفية التعامل مع المعاقين في الفصل الدراسي كلاً حسب نوع ومستوى الإعاقة.
وأضاف، أنه جرى تعريف المشاركين بأدوار فريق خدمات الدعم الخارجي والآلية التي يعمل بها الفريق، والشروط الواجب توافرها بالطالب المدمج والمدرسة، والمميزات التي يجب توافرها بفريق الدعم متعدد التخصصات، والنتائج التي توصل لها الفريق واستعراض الأهداف التي يسعى الفريق لتحقيقها، ومنها دعم ثقافة الدمج الكامل من خلال منح الطلاب المعاقين حقوقهم الكاملة في التعليم الأكاديمي والالتحاق بالبديل التعليمي الملائم بما تسمح بها قدراتهم.
وأشار الحدادي إلى أن ورشة العمل سعت لتطوير مستوى كفاءة المعلمين والمتخصصين ومستوى معرفتهم، وفقاً لأفضل المعايير العالمية، وتقديم الدعم اللازم لمدارس التعليم العام من خلال خدمات الدعم الخارجي التي يقدمها فريق الدعم الخارجي المتخصص، إضافة إلى تفعيل دور الفريق متعدد التخصصات في تقديم الخدمات للطلاب المدمجين بشكل متكامل.
من ناحيتها، أكدت أروى المقطري رئيسة فريق خدمات الدعم الخارجي بمركز العين في محاضرتها التي أطلقتها ضمن أعمال الورش التدريبية عن الدمج وفريق الدعم الخارجي أن الدمج بالشكل الكامل لن يتحقق إلا من خلال شروط عدة، منها حصول المعاق على قدر مناسب من التعليم، تدريب وتثقيف المعلمين بشكل يناسب مع أهداف البرنامج ويحقق التقبل المطلوب لفكرة الدمج، الاختيار السليم والمناسب لمجموعة الأطفال المراد دمجهم للتأكد من حسن استفادتهم من أهداف البرنامج، إضافة إلى إشراك أولياء الأمور في التخطيط للبرنامج بمراحله كافة، وضرورة تهيئة طلاب المدارس العادية للبرنامج وتعريفهم بخصائص الأطفال المراد إدماجهم لخلق أجواء إيجابية للتقبل فيما بينهم، واختيار فريق العمل و تدريبه.
وأشــارت إلى أن مؤسـسة زايـد حرصت في تقديم الورش بأبوظبي والعيــن على التنوع في التخصصات وتلبية متطلبات الميدان واحتياجـات المعلميـن مـن الورش التدريبية.
عدد اليوم
