أشادت مؤسسة التنمية الأسرية بالجهود الكبيرة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، للوصول بمؤسسة التنمية الأسرية إلى المحافل الدولية التي تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية والتنمية الأسرية، ما أسهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للمرأة والطفل.
جاء ذلك، خلال احتفال المؤسسة بمرور ست سنوات على تأسيسها، بحضور مريم محمد الرميثي مدير عام المؤسسة وسعيد علي سعيد الغفلي مدير الدائرة، ونعيمة مبارك المزروعي مديرة دائرة تنمية الأسرة وموظفي المؤسسة.
وتقدمت الرميثي خلال الحفل بأصدق التهاني إلى سمو الشيخة فاطمه بنت مبارك الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بمناسبة مرور ست سنوات على تأسيس المؤسسة الرائدة التي تعنى بتعزيز دور الأسرة في إمارة أبوظبي، والتي ساهمت منذ إنشائها في رعاية الأسرة بوجه عام والمرأة والطفل بوجه خاص من خلال البرامج التي تنفذها في مراكزها .
كما هنأت الرميثي رئيس وأعضاء مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية والموظفين الذين ساهموا في تحقيق إنجازات متعددة من أجل دعم أهداف ورسالة المؤسسة ووجهت جزيل الشكر للمؤسسات الأوليات اللاتي عملن لاستكمال مسيرة الإنجازات، وهن آمنة عمير بن يوسف وشمسة هزيم المهيري، وعفراء القبيسي عضو مجلس الأمناء السابق.
وقالت مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية في كلمتها بهذه المناسبة إن الإنجازات التي حققتها المؤسسة في ستة أعوام كثيرة مقارنة بعمرها القصير، ولكن تميز البداية هو ما ساهم في المضي قدما على مسايرة نهضة الإنجارات والتفوق فيها، مؤكدة أن على الجميع المحافظة والاستمرار في بقاء المؤسسة في المراتب الريادية الأولى خاصة في المجالات الاجتماعية.
وأضافت أن المؤسسة حققت إنجازات كثيرة في مدة زمنية وجيزة لعل أبرزها مؤتمر الأطفال العرب الدولي الحادي والثلاثين الذي نظمته المؤسسة في أبوظبي بالتعاون مع المركز الوطني للثقافة والفنون بالمملكة الأردنية الهاشمية، إضافة حصول المؤسسة على عضوية منظمة الأسرة العالمية التابعة للأمم المتحدة والتي تعد المسؤولة الأولى عن الأسرة وتهتم بقضاياها.
وأكدت أن هذا الإنجاز التاريخي للمؤسسة لم يكن ليتحقق لولا الجهود الكبيرة والتوجيهات السديدة لسمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تبذل الجهد الكبير للوصول بمؤسسة التنمية الأسرية إلى المحافل الدولية التي تعمل في مجال الرعاية الاجتماعية والتنمية الأسرية، مشيرة إلى أن حصول مؤسسة التنمية الأسرية على عضوية المنظمة الدولية يعد إنجازا جديدا للدولة ولإمارة أبوظبي، حيث تعتبر المؤسسة هي الجهة الرسمية والحكومية الثانية التي تنضم إلى الأسرة الدولية بعد وزارة الشئون الاجتماعية.
وأوضحت الرميثي أن المؤسسة أطلقت خلال هذا العام الجاري برامج جديدة إيمانا من رؤيتها ورسالتها المتمثلة في تحقيق التنمية المستدامة والشاملة واستنادا لمنهجيتها في دعم نظام الأسرة السليم المبني على التلاحم والاستقرار وتكامل الأدوار، مجددة عهد الولاء الذي قطعه العاملون على أنفسهم في تقديم كافة أوجه التعاون وبذل الجهود من أجل الوصول بمؤسسة التنمية الأسرية نحو آفاق التميز والريادة وعلى كافة المستويات.
من جانبه، قال سعيد علي سعيد الغفلي، إن انطلاق مؤسسة التنمية الأسرية قبل ست سنوات جاء كتعبير صريح عن رؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة - حفظه الله - للارتقاء بالمرأة الإماراتية وتهيئة الظروف والإمكانات لإبراز دورها ومساهمتها في بناء المجتمع وخدمة الوطن وما كان ذلك ليتحقق لولا الإشراف المباشر من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والذي يكرس نهج الوالد الراحل المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان - طيب الله ثراه - في مناصرة المرأة ودعمها، كما كان لتوجيهات سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك ومتابعة سموها الدقيقة لأعمال المؤسسة الأثر الأكبر في ترجمة رؤية ورسالة وقيم المؤسسة على أرض الواقع.
عدد اليوم
