الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

باحثات مواطنات يثبتن فاعلية توظيف الألعاب والحركات في تطوير تدريس «الإنجليزية»

17 مايو 2011 23:33
محسن البوشي (العين)- أكدت بحوث علمية أجرتها طالبات في كلية التربية بجامعة الإمارات، إمكانية تفعيل آليات تدريس اللغة الإنجليزية لطلبة المرحلة التأسيسية، باستخدام بعض الألعاب الموجهة وتوظيف الحركات الجسدية والأنشطة، ما يسهم في الخروج عن الأساليب التقليدية في تدريس المادة لطلبة هذه المرحلة. واستعرضت الطالبات ضمن أعمال الملتقى الخامس للبحوث الطلابية بكلية التربية بجامعة الإمارات، الذي عقد أمس الأول عدداً من البحوث التربوية المتميزة التي نالت إعجاب واستحسان لجنة التحكيم واهتمام الحضور. وأثبتت سميرة سعيد العريمي الطالبة بالسنة النهائية في قسم اللغة الإنجليزية في بحثها، إمكانية توظيف الحركات الجسدية، خاصة حركة اليدين في تعليم اللغة الإنجليزية لطلبة الصف الرابع بالمرحلة التأسيسية، ولفتت إلى أن فكرة البحث تقوم على إعطاء الطالبات جملاً وكلمات لترجمتها من خلال تمثيلها بواسطة الحركات الجسدية بمشاركة المعلمة. وأكدت أن التجربة لقيت تجاوباً كبيراً من الطالبات المستهدفات، حيث لوحظ ارتفاع مستوى مهارة إتقان الجمل والكلمات وترجمة معانيها بنسبة 100% لدى شريحة كبيرة منهن، وهو ما يؤكد أهمية الخروج عن الأساليب التقليدية في تدريس اللغة الإنجليزية لطالبات المرحلة التأسيسية. استعرضت الطالبة فاطمة هاشم ساعد من قسم اللغة الإنجليزية، بحثاً حول توظيف بعض أنواع الألعاب في تدريس «الإنجليزية» لطالبات الصف الخامس، وأشارت إلى أن فكرة مشروعها تقوم على استخدام 4 نماذج مختلفة من الألعاب اليدوية، تمكن الطالبات من التحكم في عملية تغيير الحروف والجمل وتكوين جمل باللغة الإنجليزية، حيث أثبتت التجربة نجاحاً كبيراً وفاعلية في تدريس هذه اللغة لطلبة هذه المرحلة. وأوضحت أنها اختارت فصلاً كاملاً يضم 29 طالبة بالصف الخامس بمدرسة الطموح في العين لتطبيق التجرية حيث تأكدت ضرورة استخدام تقنيات وأساليب جديدة مبتكرة في عملية التدريس. أما الطالبة صفية عثمان الكثيري فقدمت بحثاً حول مدى فعالية توظيف الأنشطة التي تعتمد على استخدام اليدين في زيادة تفاعل طالبات الصف الخامس مع تدريس اللغة الإنجليزية، حيث تركز فكرة البحث على دراسة إمكانية الإفادة من الأنشطة في تحقيق التفاعل المنشود للطالبات خلال حصة اللغة الإنجليزية، حيث أبدت الطالبات المستهدفات تجاوبا وقدرة كبيرة على الاستيعاب. وقال الدكتور علي سعيد الكعبي مساعد العميد لشؤون الطلبة والخريجين بكلية التربية بجامعة الإمارات إن الملتقي ناقش أكثر من 20 بحثاً تربوياً قدمتها الطالبات، وتمت مناقشتها مع الأساتذة المتخصصين من أعضاء هيئة التدريس، بحضور حوالي 150 من طالبات الكلية والطالبات الأخريات المهتمات من مختلف الكليات الجامعية المعنية. ويهدف الملتقى إلى تشجيع طالبات الكلية على إجراء البحوث التربوية الميدانية، والكشف عن أهم معوقات العملية التعليمية على أرض الواقع وتعميق القناعة بأهمية الممارسة البحثية في العملية التربوية، وتعزيز مهارات الطالبات الأساسية في إجراء البحث التربوي وتنظيم الملتقيات والندوات والمؤتمرات العلمية، بالإضافة إلى مهارات العرض التقديمي. ويأتي الملتقى ضمن مجموعة الأنشطة اللاصفية التي تهدف إلى الارتقاء بمهارة طالبات الكلية عامة ومهارتهن في مجال إجراء البحوث التربوية على وجه الخصوص. وشملت قائمة البحوث الطلابية المتميزة التي استعرضها الملتقى بحثاً قدمته الطالبات حمدة علي الصيعري، وحسنا على المنصوري، وفاطمة مصبح الكعبي، حول الآثار الإيجابية والسلبية لوجود دورات المياه في الصف الدراسي بمرحلة الروضة على الأطفال. وقدمت الطالبة ديانا عبد المجيد طالب بحثاً حول مدى فاعلية برامج كلية التربية في إعداد طالبات تخصص الرياضيات والعلوم للمرحلة الابتدائية، تعرضت من خلاله لمدى فاعلية البرامج التي تقدمها الكلية في إعداد معلمات الغد بشكل جيد، وما إذا كانت تخدم الطالبة في مرحلة التدريب. واستعرضت الطالبتان نورة محمد سعيد العبدولي، وإيمان سيف الكعبي بحثاً حول صعوبات التعلم، يسعى إلى إعداد وتأهيل الطالبات لمواجهة الصعوبات والتحديات داخل المنزل مع التعرض لأسبابها وكيفية التعامل معها وتجاوزها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©