الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

دراسة: زايد رائد البناء والإمارات أفضل تجارب الوحدة العربية

17 مايو 2011 23:34
القاهرة (وام) - أكدت دراسة علمية أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، كان نموذجاً يحتذى به في بناء الدولة الحديثة، وتعزيز الوحدة وترسيخ الديمقراطية في دولة الإمارات العربية المتحدة. وأكدت الدراسة التي أعدها الباحث الفلسطيني محمد محمود أحمد رصرص، ونال بموجبها درجة الماجستير في العلوم السياسية، بدرجة ممتاز من معهد البحوث والدراسات العربية، التابع لجامعة الدول العربية، في القاهرة أمس، أن المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، استطاع أن يجمع شمل الإمارات، ووصفه بأنه صاحب تجربة وحدوية عصرية لا تكمن أهميتها في عدد سكانها فحسب، ولا في حجم مساحتها، ولا بنائها الاجتماعي أو الاقتصادي، بل تكمن في قدرتها على الصمود في وجه التجزئة، فهي التجربة العربية الوحيدة التي قدر لها أن تقوم وتستمر في المنطقة. وأوضحت الدراسة أن الشيخ زايد استطاع بحنكته تجاوز الصعاب، وبسط الأمن، وإقامة حكم على أساس الشورى والعدل والمساواة، ما أكسبه حب وطنه والعالم العربي. وقالت الدراسة، إن تجربة دولة الإمارات برزت كأفضل التجارب الاتحادية العربية على الإطلاق، ليس من حيث استمرارها فقط، بل من حيث القفزة النهضوية التي عرفتها الدولة في ظل قيادة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، مقارنة بمثيلاتها من المسارات النهضوية في العالم العربي، وذلك بمعاونة أصحاب السمو حكام الإمارات. ونوهت الدراسة بأن الشيخ زايد كان صاحب رؤية استراتيجية في مجال الاقتصاد، حيث يعد من الرؤساء الذين نادوا بنظام عالمي اقتصادي جديد يقوم على التوازن والتكافؤ بين دول العالم لردم الهوة العميقة بين الدول المتقدمة من ناحية، والدول النامية من ناحية أخرى، وذلك بدعوته لإقامة حوار بناء وهادف بين الدول الصناعية ودول العالم الثالث التي تشكل المنطقة جزءاً لا يتجزأ منها. وقسم الباحث الدراسة إلى ثلاثة فصول جاء الأول بعنوان: شروط وصفات القيادة، والثاني بعنوان: الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.. الرؤية والدور، وقسم إلى مبحثين تناول الأول، فكر الشيخ زايد في بناء الدولة وتناول الثاني دوره في عملية الاتحاد والبناء. أما الفصل الثالث والأخير فكان بعنوان: التجربة الإماراتية والظروف والتحديات التي واجهتها، وقسم إلى مبحثين تعرض الأول للظروف الدولية والإقليمية التي واجهت التجربة الإماراتية، وتناول الثاني التحديات التي واجهت عملية الاتحاد ثم جاءت خاتمة الدراسة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©