القاهرة (وكالات)
أعلنت وزارة الداخلية المصرية مقتل شخصين اثنين وصفتهما بأنهما من «أخطر» عناصر حركة حسم الجناح المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية في القليوبية. وقالت «الداخلية»، في بيان صحفي أمس: «إن القتيلين من المتورطين في تنفيذ سلسلة من أعمال العنف، ومن بينها حادث مقتل ضابط قطاع الأمن الوطني أثناء توجهه لأداء صلاة الجمعة بمحيط محل إقامته - مركز الخانكة».
وأشار إلى أنه حال اقتراب القوات من عقار يختبئ فيه المذكوران فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها.. وتم الرد على مصدرها، واستمر التعامل لفترة، وباقتحام الوكر تبين مصرع شخصين. وحسب بيان الداخلية، فإن «القتيلين من أبرز كوادر حركة حسم الإرهابية ومحكوم على الأول بالسجن لمدة 15 عاماً في قضية الانضمام لجماعة إرهابية والمشاركة في أعمال عنف». وطبقاً للبيان، عُثر بالوكر على سلاح آلي، وطبنجة، و11 خزينة لسلاح آلى، وخزينة 9 مم، وكميات كبيرة من الفوارغ والطلقات الحية، بالإضافة لمجموعة من الأوراق التنظيمية.
من جانب آخر، كشف مصدر قضائي ووسائل إعلام رسمية في مصر أمس، أن النيابة العامة قررت حبس سائقي القطارين اللذين اصطدما في مدينة الإسكندرية الساحلية أول أمس الجمعة لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. ووفقاً لأحدث بيانات وزارة الصحة، فقد أسفر الحادث المروع، وهو الأحدث في سلسلة حوادث دامية شهدتها السكك الحديدية في مصر خلال العقود الأخيرة، عن مقتل 41 شخصاً على الأقل وإصابة 132 آخرين.
وقال المصدر القضائي إن نيابة شرق الإسكندرية قررت حبس السائقين لمدة 15 يوماً على ذمة التحقيقات. وأضاف أن القرار شمل أيضاً حبس أحد مساعدي السائقين وأحد الملاحظين.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية أن النيابة قررت أيضاً إخلاء سبيل عدد من موظفي القطارين والعاملين بمحطات القطارات القريبة من موقع الحادث. وقالت إن النيابة أمرت بأخذ عينات بول ودم من سائق القطار القادم من القاهرة للكشف عما إذا كان يتعاطى مواد مخدرة. وأمر النائب العام نبيل صادق يوم الجمعة بفتح تحقيق في الحادث، وقرر أمس السبت تشكيل لجنة تضم عسكريين لتحديد المسؤولين عنه. وأوقف وزير النقل والمواصلات هشام عرفات عدداً من مسؤولي السكك الحديدية عن العمل لحين انتهاء التحقيقات.
عدد اليوم
