إسلام أباد (وام) ـ احتفلت أكاديمية الشيخ زايد الدولية في باكستان أمس بتدشين مساكن منفصلة للطلاب والطالبات والمدرسين الأجانب ومرافق رياضية احتفاءً باليوم العالمي للأكاديمية.
حضر الاحتفال وفد من صندوق أبوظبي للتنمية برئاسة عادل عبدالله الحوسني مدير العمليات بالصندوق وأعضاء مجلس الإدارة للأكاديمية، وراشد المزروعي نيابة عن سفير الدولة في إسلام أباد، وعدد من السفراء والدبلوماسيين وأولياء الأمور.
والتقى الوفد مديرة الأكاديمية وفاء عبد الغفار، وعدداً من أعضاء الإدارة وهيئة التدريس.
وقام الوفد بجولة في مباني سكن الطلاب النموذجية التي تميزت بتصميمها الرائع وحمامات السباحة وهي الإضافة الجديدة إلى المرافق الرياضية الأخرى التي أقيمت بتمويل من صندوق أبوظبي للتنمية.
وقدم طلاب وطالبات الأكاديمية الملتحقون بكافة المراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى الصف الثاني عشر، عروضاً فنية على مسرح قاعة الأكاديمية زاخرة بالثقافات المتعددة وزاهية بالأزياء والرقصات والأغاني الشعبية.
وأعرب الحوسني في ختام عروض النشاطات الثقافية والرياضية عن سروره للوجود بين طلاب وطالبات الأكاديمية واطلاعه على هذا الصرح التعليمي الذي أقامه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه عام 2003 في اسلام اباد وبات ينافس قمة المؤسسات الأكاديمية في العالم.
وهنأ الحوسني مديرة الأكاديمية وأعضاء الإدارة وهيئة التدريس على جهودهم في إبراز المكانة الدولية للأكاديمية من خلال الحفاظ على مستواها التعليمي والثقافي والرياضي.
وقدم شرحا عن أنشطة الصندوق خلال العقود الأربعة الماضية منذ أن أسسها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان ويرعاها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وتوالت بتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الوزراء وزير شؤون الرئاسة ورئيس مجلس إدارة صندوق أبوظبي للتنمية.
وأوضح أن أنشطة الصندوق تهدف إلى خلق البيئات المواتية للتنمية المستدامة التي يمكن أن تؤدي إلى النمو والاستدامة وتوجيه الاهتمام إلى تنويع عمليات التمويل لتنفيذ مجموعة واسعة من مشاريع الصحة والخدمات الإنسانية التي تلبي احتياجات الدول النامية.
ولفت الحوسني إلى أن التعليم يعد حافزاً رئيسياً وعاملاً مساهماً في مساعدة الدول النامية على تحقيق النمو الاقتصادي المستدام والحد من الفقر.
من جانبها، قالت مديرة الأكاديمية وفاء عبد الغفار إن أنشطة الأكاديمية التي تحتفل بيومها العالمي العاشر تكتسب أهمية كبيرة، حيث تجسد المستوى التعليمي والثقافي الذي وصلت إليه إلى جانب غرس الوعي والتسامح واحترام الثقافات والتقاليد المتأصلة في مختلف الدول، مشيرة إلى أن الأكاديمية تضم طلابا من 24 جنسية. وقدمت الشكر لأولياء الأمور وأعضاء الإدارة وهيئة التدريس على جهودهم لإنجاح أنشطة اليوم العالمي.
وتقوم الأكاديمية بنشاطات متعددة طيلة العام أبرزها الاحتفال باليوم العالمي للأكاديمية الذي يعقد كل عام للتعريف والإشادة بالوجود الدولي ويجسد جوهر المؤسسة التعليمية التي تتميز بمناهجها الدولية ومستوى التعليم وكفاءة الإدارة.
عدد اليوم
