أكد بيان مشترك صدر عقب القمة، استعداد الولايات المتحدة للعمل مع دول مجلس التعاون الخليجي لردع ومواجهة أي تهديد خارجي يهدد سلامة أراضي أي منها، ولا يتفق مع ميثاق الأمم المتحدة. وأضاف البيان، أنه في حال حدوث عدوان في الخليج ستبحث أميركا اتخاذ عمل جماعي، بما في ذلك احتمال استخدام العمل العسكري للدفاع عن دول المجلس. وبحسب البيان، ستعمل أميركا ودول الخليج معاً للتصدي لأنشطة إيران التي تزعزع استقرار المنطقة، كما تتفق على أن إبرام اتفاق نووي شامل قابل للتثبت مع إيران يخدم المصلحة الأمنية لدول مجلس التعاون. وستضمن أميركا تسريع نقل السلاح لدول الخليج، فيما سيرسل أوباما فريقاً إلى المنطقة في الأسابيع القادمة لبحث التفاصيل. وقال ملحق للبيان: إن دول الخليج ملتزمة ببناء قدرات دفاعية صاروخية في أرجاء المنطقة تشمل نظاماً للإنذار المبكر، فيما ستقدم لها أميركا المساعدة الفنية. وذكر البيان الختامي أن القمة أكدت ضرورة التحول سريعاً من العمليات العسكرية إلى عملية سياسية في اليمن، فيما اتفق الجانبان على الضغط على كل الأطراف في ليبيا للتوصل إلى اتفاق سياسي وحكومة وحدة وطنية قبل رمضان، وأكدا أن نظام الرئيس السوري بشار الأسد فقد شرعيته، وطالبا بحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.