الثلاثاء 16 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

111 ألف قتيل بزلزال هايتي وإنهاء البحث عن ناجين

111 ألف قتيل بزلزال هايتي وإنهاء البحث عن ناجين
24 يناير 2010 01:59
أعلنت الحكومة الهايتية مساء أمس الأول، إنهاء أعمال البحث عن ناجين بعد 11 يوما من الزلزال المدمر الذي ضربها في 12 يناير الحالي مبينة أن حصيلة قتلى الكارثة بلغت 111 ألفا و499 قتيلا و190 ألف جريح، وذلك بعد ساعات من انتشال امرأة مسنة وشاب، على قيد الحياة من تحت الأنقاض ليرتفع عدد الذين تم إنقاذهم من إلى 132 شخصا. وقال مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية نقلا عن إحصاءات حكومة هايتي، إن عدد الجثث التي تم انتشالها حتى أمس الأول، بلغ 111481. وفيما بدت الحياة تعود تدريجيا لكن ببطء، للعاصمة بورت او برنس حيث استأنفت المركبات حركتها في شوارع مطمورة بالأنقاض، واصطف آلاف الهايتيين أمام مكاتب شركات تحويل الأموال في العاصمة، أعلن برنامج الغذاء العالمي أنه وزع أمس الأول مليوني وجبة غذاء للمنكوبين بوتيرة تزداد يوميا. وأقرت الجمعية العامة للأمم فجر أمس، قرارا يحث أعضاءها الـ192 على المساهمة في جهود الإغاثة وإعادة تأهيل هايتي متعهدة بإعادة بناء هايتي مع الأخذ في الاعتبار الاحتياطات اللازمة لمنع أو الحد من الخسائر التي قد تنجم عن أي زلازل وكوارث طبيعية أخرى. كما وقعت المنظمة الدولية اتفاقا مع الولايات المتحدة يوضح مسؤولية الأمم المتحدة عن تنسيق جهود الإغاثة الدولية في البلد المنكوب. وقالت هيئة تنسيق الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة في بيان “إن حكومة هايتي أعلنت نهاية عمليات البحث والإنقاذ” مشيرة إلى أنها انتهت أمس الأول في الساعة 16,00 بالتوقيت المحلي (21,00 تغ). وأضافت “تم إخراج 132 شخصا أحياء من قبل فرق البحث والإنقاذ الدولية”. وتم أمس الأول، إنقاذ سيدة في الـ84 من العمر وشاب عمره 22 عاما من تحت الأنقاض في بورت او برنس, وذلك بعد 10 أيام من الزلزال المدمر الذي ضرب العاصمة الهايتية وبلغت قوته 7 درجات. ولإنقاذ الأرواح قام 1918 مسعفا دوليا مع 160 كلبا موزعين على 67 فريقا، بالبحث تحت أنقاض العاصمة ومدن وقرى جنوب هايتي. وبدأت الجهود تتركز على العمليات الإنسانية لمساعدة المشردين في حين تم تسريع وتيرة توزيع الأغذية والمياه والأدوية وتأمين الملجأ لمئات الآف الناجين في بورت او برنس وفي مدينتي جاكميل وليوغان. وكانت حركة نزوح كبيرة جارية بالتنسيق مع الحكومة مع توجه عشرات آلاف الأشخاص إلى المناطق التي لم يضربها الزلزال. وذكرت الأمم المتحدة أن “عدد الأشخاص الذين يغادرون بورت او برنس يزداد يوميا” واستفاد أكثر من 130 ألف شخص من عرض الحكومة تأمين النقل المجاني إلى مدن أخرى. وأضافت الأمم المتحدة أن “العدد الإجمالي للأشخاص الذين يغادرون بوسائلهم الخاصة لم يحدد بعد”. وبحسب تقديرات منظمة الأغذية والزراعة العالمية “الفاو”، فإن عمليات النزوح قد تشمل مليون شخص وتشكل عبئا إضافيا على المناطق الريفية الفقيرة التي ستستقبلهم. وقدرت السلطات عدد المساكن المدمرة بـ11 ألف مسكن. وبحسب الحكومة الهايتية، فقد تم إيواء 610 آلاف شخص في نحو 500 مخيم أقيمت في أماكن متفرقة. بينما بدأ توزيع المؤن يخفف من آلام الأهالي وتسارعت فيه وتيرة مساعدة المصابين، بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها تدريجيا وببطء في بورت او برنس حيث تمت مشاهدة الحافلات تتحرك في الشوارع المحاطة بالأنقاض فيما اصطف آلاف الهايتيين أمام مراكز التحويلات المالية والصرافات. وقد عاد مرفأ العاصمة إلى العمل جزئيا على غرار 30% من المرافق. وقالت مديرة برنامج الأغذية العالمي جوزيت شيران في بيان، إن المساعدات الغذائية بدأت “بعد 24 ساعة على وقوع الزلزال” وتزداد “يوما بعد يوم .. مع توزيع مليوني وجبة طعام الجمعة، بارتفاع ملحوظ عن يوم الخميس الذي جرى فيه توزيع 1,2 مليون حصة غذائية”. وأضافت “أنها العملية الأشد تعقيدا بين العمليات” التي قام بها برنامج الأغذية العالمي، مبينة أن “البنى التحتية التي تستخدم في التوزيع المساعدات دمرت وكان علينا إطلاق حملة من لا شيء تقريبا”. وأكدت الأمم المتحدة أيضا، بتحسن الجهود المبذولة لتوصيل المساعدات إلى المحتاجين والتي تشمل الأغذية والأدوية. ومن المقرر أن يجتمع مسؤولون من 20 دولة في مونتريال غدا لوضع خطط لتنسيق المساعدات لهايتي وبحث عقد مؤتمر دولي لإعادة الإعمار، وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة الليلة قبل الماضية، علي قرار يحث الأعضاء البالغ عددهم 192 دولة على المساهمة في جهود الإغاثة العاجلة وإعادة تأهيل هايتي من دمار الواسع. ودعا القرار إلى مواصلة جهود الإغاثة الطارئة بهدف إعادة التأهيل السريع وإعادة الأعمال والتنمية على المدي المتوسط والطويل. وقالت البرازيل، التي وضعت مسودة القرار، إن القرار سيكون بمثابة رسالة “قوية وواضحة” بخصوص إصرار الأمم المتحدة على مساعدة هايتي. والتقى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، الذي يتولى منصب المبعوث الخاص للمنظمة في هايتي، وناقش معه المرحلة المقبلة بعد انتهاء العمليات الإنسانية، ومن بينها على سبيل المثال جهود توفير وظائف للشباب في هايتي للمساعدة في التعافي الاقتصادي للبلاد. وأوضح كي مون أنه تم الاتفاق على 3 أولويات خلال مباحثاته مع كلينتون تتضمن العمل الإنساني بآلية فعالة لإيصال مساعدات الإغاثة وبناء الأمن والاستقرار والتعافي الاقتصادي وإعادة البناء. كما وقعت الأمم المتحدة والولايات المتحدة اتفاقا يوضح مسؤولية المنظمة الدولية عن تنسيق جهود الإغاثة الدولية في هايتي. ويأتي الاتفاق بعدما شكا مسؤولون بالأمم المتحدة وعمال مساعدات ودبلوماسيون من التوترات بين الأمم المتحدة والجيش الأميركي في الأيام الأولى بعد الزلزال مع مسارعة الحكومات لتقديم مساعدات ضرورية للدولة الفقيرة في الكاريبي. وقالت سوزان رايس سفيرة واشنطن لدى الأمم المتحدة في بيان “يشكل هذا الاتفاق علاقة العمل بين الولايات المتحدة والأمم المتحدة على الأرض في هايتي ويضمن استمرار هذا التعاون في الأيام والأسابيع الصعبة القادمة”. ويبلغ قوام مهمة حفظ السلام في هايتي بعد زيادة حجمها 12651 من الجنود والشرطة وهي مسؤولة عن مساعدة السلطات في هايتي للحفاظ على “أجواء آمنة ومستقرة” وذلك بحسب الاتفاق. ويقول أيضا “تنسق الأمم المتحدة الاستجابة الدولية لزلزال هايتي”. لكنه يوضح أن حكومة هايتي تتحمل المسؤولية الأولية بشأن التصدي للكارثة والأمن وقيادة عملية التعافي وإعادة البناء. وينص الاتفاق أيضا على أن قوات الجيش الأميركي البالغ قوامها نحو 20 ألفا على الأرض أو قبالة سواحل هايتي، لن ترتدي الخوذات الزرقاء الخاصة بالأمم المتحدة وستعمل تحت قيادة أميركية. كما تلتزم الحكومة الأميركية في الاتفاق بدعم أعمال الإغاثة التي تقول الأمم المتحدة إنها ينبغي أن تكون لها الأولوية. 3 هزات قوية وتوقع زلزال جديد خلال شهر واشنطن (رويترز) - قالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية إن زلزالين بلغت قوتهما 5.3 و5.2 درجة على مقياس ريختر ضربا بوليفيا في وقت مبكر صباح أمس. وأضافت الهيئة أن الزلزال الأقوى وقع على بعد 69 كيلومترا إلى الغرب والشمال الغربي من منطقة سانتا كروز ومركزه على عمق 10 كيلومترات ووقع الساعة 0923 بتوقيت جرينتش. وضرب الزلزال الأقل قوة المنطقة نفسها بعد 17 دقيقة. ولم ترد على الفور أي تقارير بشأن وقوع أضرار أو خسائر في الأرواح. من جهة أخرى، قالت الهيئة نفسها، إن زلزالا بلغت قوته 5.2 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة الحدود بين كوستاريكا وبنما في وقت مبكر من صباح أمس. ولم ترد على الفور أي تقارير بوقوع أضرار أو خسائر في الأرواح جراء الزلزال الذي أضافت الهيئة أن مركزه يقع على بعد 30 كيلومترا إلى الجنوب والجنوب الشرقي من منطقة جولفيتو في كوستاريكا وعلى بعد 65 كيلومترا غربي منطقة ديفيد. وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن الزلزال وقع الساعة 0908 بتوقيت جرينتش وعلى عمق 29 كيلومترا مشيرة إلى أن هزة ارتدادية بقوة 4.7 أعقبته بعد 35 دقيقة. وبدورهم، كشف خبراء الجيولوجيا عن صعوبة التكهن بموعد وقوع الزلازل فى الوقت الذى تحدثت فيه محطة إذاعية فى هايتي عن احتمالات وقوع هزة أرضية تابعة للزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في 12 يناير الحالي. وقالت المحطة الإذاعية، إن السكان الذين يعيشون فى المنازل المدمرة ظلوا في الخارج لتجنب التعرض لمخاطر انهيارات أخري بالمباني التي تضررت كثيرا من زلزال المدمر. وفيما استبعد خبراء الزلازل الأميركيون التنبؤ بوقوع أي زلزال، إلا أنهم قالوا إن هناك احتمالا بنسبة 90% أن تتعرض العاصمة بورت او برنس لزلزال آخر بقوة 5 درجات أو أكثر على مقياس ريختر في غضون الثلاثين يوما القادمة. نداء من صفير لدعم ضحايا زلزال هايتي بيروت (الاتحاد) - وجه البطريرك الماروني نصر الله بطرس صفير نداء إلى القيادات الروحية المسيحية دعاهم فيه لدعم ضحايا هايتي ومنكوبيها. وجاء في النداء “المحبة هي القوة الالهية الوحيدة التي تدفعنا إلى مشاركة إخوتنا وأخواتنا كل ما نحن عليه وما نملكه”. أضاف في ندائه “في هذا الإطار، جاءت الكارثة الطبيعية التي حصلت في هايتي قبل نحو أسبوعين، أي الزلزال المدمر، ليحصد البشر والحجر ويزرع الألم واليتم والحزن والفقر في كل مكان في الجزيرة المنكوبة قد ساوى بين الفقراء والأغنياء، أصحاب الغبطة والبسطاء، القصر الرئاسي والكاتدرائية والأكواخ المنتشرة في الجزيرة”. وقال صفير “ذكرتنا هذه الكارثة مرة جديدة بانتمائنا إلى العائلة البشرية وبأننا مدعوون إلى عيش المحبة المسيحية تجاه البشر أينما كانوا، نحن الذين اختبرنا معنى الألم والحرمان في لبنان ووقف العالم إلى جانبنا مرات عدة ليسند ضعفنا فنقوم ونتابع مسيرة الحياة بكرامة وإباء. وما يجدر تذكره أن لنا في هايتي آلاف الإخوة اللبنانيين الذين يعملون هناك ويساهمون بتطوير هذا البلد”. وأوضح صفير أن كل الكنائس في لبنان ستجمع التبرعات يوم الأحد الموافق 31 يناير الحالي وأن المؤسسات الكاثوليكية، من بينها المدارس والجامعات، ستجمع التبرعات خلال الأسبوع الأول من فبراير المقبل. وقال البطريرك “نجد ذواتنا مدفوعين بصورة طبيعية للتضامن مع الهايتيين، فنقف إلى جانبهم بما يقدرنا الله على أن نقدم تعبيراً عن محبتنا ودعمنا لهذا الشعب المتألم وللدول والهيئات التي تعمل على مدار الساعة لمتابعة جهود الإنقاذ، ومحاولة تأمين المأكل والملجأ والطبابة وكل الحاجات الضرورية، كي يتمكن الشعب والدولة من إعادة بناء ما تهدم”. أوباما: قرار المحكمة العليا بشأن تمويل الحملات الانتخابية «ضربة للديمقراطية» واشنطن (رويترز، أ ف ب) - شن الرئيس الأميركي باراك أوباما هجوماً غير مسبوق على المحكمة العليا أمس، قائلاً إن الحكم الذي أصدرته بشأن تبرعات الشركات للحملات السياسية الأسبوع الماضي والذي يسمح للشركات الخاصة بتمويل إعلانات لصالح مرشحين أو ضدهم، “يضرب الديمقراطية نفسها”. والهجوم الذي شنه أوباما سببه حكم صدر بأغلبية 5 قضاة مقابل 4 الخميس الماضي، رفع القيود المالية السارية منذ فترة طويلة ويسمح للشركات بالإنفاق بحرية على حملات انتخابات الرئاسة والكونجرس. وفي هذا الحكم قالت الأغلبية المحافظة من أعضاء المحكمة، إن القيود كانت تنتهك الحق الدستوري للشركات في حرية التعبير. ويتوقع أن يؤدي هذا الحكم إلى ضخ مبالغ مالية ضخمة للإنفاق على انتخابات الكونجرس التي ستجري هذا العام. ويواجه الديمقراطيون صراعاً لاستعادة السيطرة على الكونجرس الأميركي وسط عدم رضا الناخبين بشأن معدل البطالة الذي تجاوز 10% والعجز الذي بلغ مستوى قياسياً وقضايا أخرى. وقال أوباما في حديثه الإذاعي الأسبوعي وكلمته على الإنترنت “هذا الحكم يفتح أبواب الفيضان أمام ضخ مبالغ مالية دون قيود لها أهداف خاصة على ديمقراطيتنا.” وأضاف أوباما “انه يعطي لجماعات الضغط التي لها مصالح خاصة، قوة دافعة جديدة لإنفاق ملايين الدولارات على الإعلان لإقناع مسؤولين منتخبين بأن يصوتوا على النحو الذي تريده، أو معاقبة أولئك الذين لا يفعلون ذلك. هذا الحكم يوجه ضربة للديمقراطية ذاتها”. وقال إنه أصدر تعليمات لإدارته للعمل على الفور مع الكونجرس لإعداد رد قوي من الحزبين على الحكم. شددت على ضرورة التزام البروتوكولات الدولية الأمم المتحدة تكشف عن نقل أطفال من هايتي بدون إجراءات قانونية نيويورك،باريس (أ ف ب، د ب ا) - قالت الأمم المتحدة مساء أمس الأول، إن “عدداً كبيراً” من الأطفال أخرجوا من هايتي دون اتباع الخطوات القانونية المناسبة منذ تعرض البلاد للزلزال المدمر في 12 يناير الجاري، والذي أدى إلى انهيار السلطة القضائية وغيرها من المؤسسات الحكومية. وأثارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” في الأسبوع الماضي، المخاوف إزاء محنة مئات الآلاف من الأطفال في هايتي الذين قد يصبحوا ضحايا بسبب حالة الفوضى التي تعيش فيها بلادهم بعد الزلزال. وقال مسؤولو الأمم المتحدة (بصورة غير رسمية) إن هناك “عدداً كبيراً” من الأطفال قد أخرجوا من البلاد، جوا أو برا عن طريق جمهورية الدومينيكان. وأوضحوا أن بعض هؤلاء الأطفال كان معهم وثائق تبين أنهم يغادرون هايتي للقاء الأسر التي ستتبناهم، إلا أن بعض الأطفال لم يكن معهم أي وثائق ولذلك فإن المسؤولين يريدون ضمان اعتماد البروتوكولات الدولية على الرغم من الفوضى في هايتي. وكانت اليونيسيف أصدرت بياناً الأسبوع الماضي قالت فيه “نحن في غاية القلق إزاء وضع أطفال هايتي، لقد انفصل الكثير منهم عن أسرهم والقائمين على رعايتهم”. وأضاف البيان “هؤلاء الأطفال يواجهون مخاطر متزايدة تتمثل في سوء التغذية والمرض والاتجار بالبشر والاستغلال الجنسي والصدمات العاطفية..وتجرى الآن جهود حثيثة لتزويدهم بالأغذية والأدوية والمأوى الآمن والحماية والرعاية الضرورية لإنقاذ حياتهم”. وفي نفس السياق، قال مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون العدل والأمن جاك باروت أمس الأول، إن دول الاتحاد الأوروبي ستسعى إلى وضع سياسة مشتركة خاصة بتبني أطفال هايتي. وكان باروت يتحدث في مدينة طليطلة الإسبانية عقب اجتماع وزراء العدل في الاتحاد الذين اتفقوا على التعاون الوثيق مع بعضهم البعض ومع اليونيسيف لحماية أطفال هايتي عقب الزلزال. وقال باروت إن هولندا أعلنت إنها ستسرع من عمليات تبني أطفال هايتي والتي كانت قررتها قبل الزلزال. وذكر وزير العدل الإسباني فرانشيسكو كامانو إن مدريد ستفعل نفس الشيء كما أعلنت الولايات المتحدة إجراء مماثل. وكانت مجموعة تتألف من 33 طفلا هايتيا، وصلت إلى باريس مساء أمس الأول، تبنتهم عائلات فرنسية وكانت زوجة الرئيس الفرنسي كارلا بروني ساركوزي في استقبالهم. وأفاد المصدر أن كارلا بروني التقت بطاقم طبي في المطار استقدم خصيصاً لاستقبال الأطفال وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم على أن تلتقي لاحقا العائلات التي تبنت الأطفال. وتتراوح أعمار الأطفال بين عام و6 أعوام وقد غادروا مطار بورت او برنس ليلة الخميس الجمعة. كما كانت طائرة مماثلة تقل أطفالا، وصلت إلى هولندا.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©