الأربعاء 17 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«ثقافية أبوظبي» تشارك بملتقى اللغة العربية في الرياض

15 مايو 2013 00:05
أبوظبي (الاتحاد)- شاركت هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ممثلة في دار الكتب الوطنية، في فعاليات الملتقى التنسيقي للجامعات والمؤسسات المعنية باللغة العربية في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي نظمه مركز الملك عبدالله بن عبد العزيز الدولي لخدمة اللغة العربية، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، خلال الفترة من السادس وحتى التاسع من الشهر الجاري في العاصمة السعودية، الرياض. ويهدف الملتقى إلى تجسير الصلات العلمية بين الجهات المعنية باللغة العربية، وشارك فيه عدد من المراكز والجامعات والمؤسسات الداعمة للغة العربية في دول مجلس التعاون الخليجي. وحسب بيان صحفي صادر عن الهيئة أمس، تأتي مشاركة دار الكتب الوطنية في الملتقى بوصفها واحدة من أكبر خزائن المعرفة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأهم الجهات التي يؤمها المثقفون والدارسون والعلماء للإفادة من مقتنياتها، ولتجربتها الرائدة في نشر العلم والثقافة بين أفراد المجتمع الإماراتي لتحقيق أهدافها، وانبثقت منها مشاريع عدة، مثل «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، ومشروع «كلمة» للترجمة، و«معرض أبوظبي الدولي للكتاب»، ومشروع «قلم»، وإدارة «النشر»، وجميعها مشاريع تصب في خدمة النهوض باللغة العربية وثقافتها ونشرها، وربطها باللغات العالمية الأخرى. مثل دار الكتب الوطنية في الملتقى عبدالله ماجد آل علي مدير جائزة الشيخ زايد للكتاب، حيث شارك في الجلسة الرابعة بعنوان «تجارب ومشروعات»، إلى جانب دار المنظومة ومركز قياس من السعودية، ومركز الإبداع اللغوي من الكويت، وأدار الجلسة أ.د محمد عبد الرحمن الربيع رئيس النادي الأدبي في الرياض. وتحدث عبدالله ماجد عن تجربة دار الكتب الوطنية في دعم اللغة العربية وتعزيزها بين أفراد المجتمع، وحرصها على المشاركة في الأنشطة الثقافية التي تصب في خدمة اللغة العربية مثل حملة «أبوظبي تقرأ» التي ينظمها مجلس أبوظبي للتعليم بالتعاون مع عدد من الجهات والمؤسسات الحكومية والمجتمعية، وتهدف إلى نشر ثقافة القراءة وحب المطالعة بين طلاب المدارس والمجتمع المحلي بشكل عام. كما أشار أيضاً إلى المشاريع المنضوية تحت مظلة دار الكتب الوطنية، ويأتي في مقدمتها «جائزة الشيخ زايد للكتاب»، وهي جائزة مستقلة، تُمنح كل سنة للمبدعين من المفكِّرين، والناشرين، والباحثين، عن مساهماتهم في مجالات التأليف، والترجمة في العلوم الإنسانية التي لها أثر واضح في إثراء الحياة الثقافية، والأدبية، والاجتماعية، وذلك تقديراً للباحثين وتشجيع التأليف العربي وإيصاله للعالمية. ثم تطرق إلى مشروع «كلمة» للترجمة الذي يسعى لإحياء حركة الترجمة في العالم العربي، وأسفرت جهوده في هذا المجال عن ترجمة نحو 770 كتاباً عن 13 لغة في مجالات متنوعة. ثم انتقل إلى معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مشيراً إلى المشاريع الموازية له وتهدف جميعها إلى تعزيز ودعم التأليف والنشر بالعربية، مثل برنامج «أضواء على حقوق النشر» الذي أطلق في عام 2009م لتمويل ودعم ترجمة الكتب من وإلى اللغة العربية، ومعرض «العين تقرأ» في مدينة العين، ويهدف إلى الترويج للقراءة بين أوساط سكان مدينة العين، وبرنامج «تدريب الناشرين»، ومسابقة «كتاب» لأداء القراءة، وتهدف إلى تشجيع التلاميذ على القراءة من خلال إظهار مهاراتهم في القراءة من كتاب اللغة العربية المناسبة لأعمارهم. ويضاف إلى ما سبق مشروع «إصدارات» الذي يهتم بنشر المؤلفات التي تبحث في تاريخ أو مجتمع أو ثقافة دولة الإمارات العربية المتحدة. ويهدف إلى تشجيع المؤلفين المواطنين، وذلك بالمساهمة أو تبني نشر نتاجهم الفكري والأدبي، وترجمة ونشر الأعمال العالمية المشهورة، خصوصاً تلك التي حازت جوائز عالمية. وكذلك مشروع «قلم» الذي يتبني الأقلام الواعدة، ويسعى لتشجيع الأدباء الإماراتيين على الكتابة الإبداعية، والتعريف بالإنتاج الفكري لشباب الإمارات وترجمته إلى اللغات الأخرى، بهدف خلق جيل من المبدعين والكتاب من أبناء دولة الإمارات في مختلف المجالات. وأنجز المشروع نحو أربعة وستين كتاباً.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©