الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

63 قتيلاً سورياً وتحذير من مجزرة جديدة في القصير

63 قتيلاً سورياً وتحذير من مجزرة جديدة في القصير
15 مايو 2013 12:28
سقط 63 قتيلاً بنيران القوات النظامية والاشتباكات في سوريا أمس، بينهم سيدة و 6 ضحايا آخرين قضوا تحت التعذيب في فرعي الأمن العسكري بدمشق وحمص، في حين تمكن الجيش الحر من السيطرة على بلدة البحارية بريف العاصمة السورية بعد معارك عنيفة دامت لعدة أيام. بالتوازي، اتحد 23 لواء من مقاتلي المعارضة تحت قيادة واحدة في منطقة الغوطة الشرقية الزراعية المضطربة بريف دمشق، وأطلقوا هجوماً مضاداً يرمي لاستعادة السيطرة على بلدة العتيبة الواقعة على بعد 3 كيلومترات شمال شرق مطار دمشق الدولي، والتي كانت تستخدم معبراً لنقل الأسلحة المتدفقة من خارج الحدود قبل سقوطها بيد الجيش النظامي الشهر الماضي. في الأثناء، كثف الجيش الحر هجماته على مطار منج العسكري بحلب، حيث شن «لواء الفتح» و«جيش المهاجرين والأنصار»، هجوماً واسعاً على المنشأة المهمة، بينما بث ناشطون صوراً تظهر آثار المعارك، متحدثين عن سقوط قتلى في صفوف القوات الحكومية، وتدمير آليات عسكرية عديدة. في وقت أعلن فيه الجيش الحر أنه تمكن من إسقاط مروحية بصاروخ فوق مطار أبو الظهور العسكري بإدلب، حيث تدور اشتباكات متواصلة منذ أيام عدة. كما أظهرت مشاهد بثت على الإنترنت، استهداف الجيش الحر دبابة تابعة للقوات الحكومية بصاروخ طراز «كونكورس» الحراري بريف حماة. من جانب آخر، حذر الائتلاف الوطني المعارض أمس، من «خطر محدق» بحوالي 30 ألف شخص مقيمين بمدينة القصير، حيث تتقدم حشود عسكرية تابعة للجيش النظامي نحوها بعد استيلائه على العديد من البلدات حولها، محذراً المجتمع الدولي من جريمة جديدة قد يرتكبها نظام الرئيس بشار الأسد بحق الأهالي. كما دعا الائتلاف منظمات المجتمع الدولي المعنية بحقوق الإنسان وحماية المدنيين، إلى التوجه للقصير على وجه السرعة لإنقاذ 30 ألفاً من الأهالي، كلهم في «خطر محدق»، مجدداً المطالبة بالتحرك بسرعة من خلال مجلس الأمن، لاستصدار قرار يلزم لبنان بضبط حدوده، بما يضمن انسحاب مقاتلي «حزب الله» من الأراضي السورية. وفي تطور متصل، أكد شهود سقوط 3 صواريخ مصدرها الأراضي السورية الحدودية، بعد ظهر أمس، على بلدة القاع بمنطقة البقاع شرق لبنان، في وقت أوقف فيه الجيش اللبناني سوريين اثنين كانا على متن دراجة نارية، في المكان نفسه، واقتادهما إلى التحقيق. وقالت الهيئة العامة للثورة، إن 4 أشخاص هم أب وابنه وضحيتان أخريان من عائلة واحدة توفوا تحت التعذيب في سجن للأمن العسكري بمدينة تدمر بريف حمص، في وقت تسبب القصف العنيف المستمر بالطيران والهاون وراجمات الصواريخ على مدينة الرستن، بسقوط قتيل والعديد من الجرحى. وقتل سوري بيد القوات النظامية أثناء محاولته النزوح من قرية الضبعة، في وقت قصف فيه الطيران مدينة تلبيسة المضطربة. وأكد الائتلاف المعارض في بيان أمس، توجه حشود عسكرية ضخمة تابعة لقوات النظام نحو مدينة القصير، محذراً المجتمع الدولي من جريمة جديدة قد يرتكبها نظام الأسد بحق الأهالي. ودعا الائتلاف منظمات المجتمع الدولي إلى التوجه للقصير على وجه السرعة لإنقاذ 30 ألفاً من المدنيين، كلهم في خطر محدق. كما جدد دعوته المجتمع الدولي للتحرك بسرعة من خلال مجلس الأمن، لاستصدار قرار يلزم لبنان بضبط حدوده، بما يضمن انسحاب مسلحي «حزب الله» من الأراضي السورية. وعبر مدير المرصد الحقوقي رامي عبد الرحمن عن خشيته من «مجزرة مروعة» تلوح في الأفق في حال اقتحام القوات النظامية المدينة التي باتت مطوقة من الجنوب والغرب والشرق بشكل شبه كامل. على صعيد جبهة دمشق، استرد الجيش الحر بلدة البحارية أمس، بحسب الهيئة العامة للثورة، بعد اشتباكات عنيفة دامت أيام عدة، بينما سقط 3 قتلى من الجيش الحر باشتباكات مع قوات النظام في داريا بريف دمشق، اندلعت لدى تصدي مقاتلي المعارضة لمحاولات الاقتحام المستمرة من قبل قوات النظام. وتعرضت قرية حوش عرب والمعمورة في منطقة القلمون لقصف صاروخي، بينما قامت القوات النظامية بإعدام عسكري حاول الانشقاق من حاجز ساحة العمال بجديدة عرطوز البلد بالريف الدمشقي أمس. كما شنت القوات النظامية من مواقعها في جبل قاسيون، قصفاً شرساً على بساتين حرستا الواصلة بين المدينة وحيّ برزة مع وجود 10 دبابات تحت جسر الجوية، تمكن الجيش من تدمير اثنتين منها على الاوتستراد الدولي. واستمر القصف القصف بالمدفعية وراجمات الصواريخ وقذائف الهاون والاشتباكات في الزبداني والمليحة وزملكا ودوما ويبرد، إضافة إلى حيي جوبر والتضامن الدمشقيين. في حلب، قتل 4 عناصر من شبيحة النظام باشتباكات عنيفة في منطقة الجديدة بحلب القديمة، تزامنت مع قصف مدفعي شنته القوات الحكومية على المنطقة، في وقت هاجمت فيه دبابات حي السبع بحرات الذي شهد أيضاً اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام. وقتلت أم وطفلتها وأصيب أحد الأطفال بسقوط قذيفة هاون أمام مدرسة خديجة الكبرى في حي بستان الزهرة بحلب ، بينما سقط العديد من الجرحى بينهم بحال الخطر جراء سقوط صاروخ أرض-أرض على قرية كفركلبين بالريف الحلبي، محدثاً دماراً كبيراً بالمنازل. وسقط قتيل باشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حلب، تزامناً مع قصف عنيف بالهاون والمدفعية الثقيلة على مدينة السفيرة شنته آليات الجيش النظامي المتمركزة في معامل الدفاع. وفي حماة، لقي شخصان بينهما طفلة حتفهم بقصف مدفعي وصاروخي شنته قوات النظام على قرية الحويجة بمنطقة سهل الغاب في ريف حماة، كما سقط قتيلان آخران من الجيش الحر باشتباكات مع القوات النظامية في مدينة حلفايا التي يحاول الجيش النظامي منذ أيام اقتحامها. كما تعرضت حلفايا أمس، لـ7 غارات جوية شنتها مقاتلات حربية، مستخدمة قنابل فراغية مما أحدث دماراً كبيراً بالمباني السكنية. وسقط العديد من الجرحى بقصف بمدفعي عنيف على قرية حصرايا تسبب أيضاً بتهديم منازل. في وقت استهدف فيه الجيش الحر بقذائف هاون، دير محردة ومراكز تجمع للشبيحة بالمنطقة ذاتها. وفي السياق، تمكن الجيش الحر من تدمير مقر قيادة اللواء 52 في الحراك وحاجز رخم بدرعا، وسط اشتباكات عنيفة مع القوات النظامية، في حين تجدد القصف بالمدفعية الثقيلة على بلدتي تسيل والكتيبة. كما سقط 3 قتلى بينهم أم وابنها، إضافة إلى العديد من الجرحى لدى استهداف القوات النظامية بالصواريخ حي الجورة في دير الزور، بينما تجدد القصف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة، على مدينة موحسن انطلاقاً من مطار دير الزور العسكري. كما سقط العديد من الجرحى جراء سقوط صاروخين قرب مسجد التوبة بحيّ الجورة. وطال القصف الذي شنته القوات النظامية من مطار دير الزور العسكري قرية البوعمر. وشن الطيران الحربي غارتين على مدينة الطبقة في الرقة، تزامناً مع قصف مدفعي من قبل الفوج 93 استهدف قريتي صيدة ومعلق، تزامناً مع استهداف الجيش الحر مقر الفوج التابع للجيش النظامي بصواريخ محلية الصنع.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©