الأربعاء 24 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

رونالدينهو: «الديربي» لميلان وسيقودنا إلى الفوز بلقب الدوري الإيطالي

رونالدينهو: «الديربي» لميلان وسيقودنا إلى الفوز بلقب الدوري الإيطالي
24 يناير 2010 02:02
النجم يبقى نجماً.. على طريقة «إن ذبُل الورد تبقى رائحته»، فما بالك إن استعاد الورد ألقه ونضارته، وتحدى كل ظروف الطقس، وتهده مزارع جديد وماهر بالرعاية ليعيد إليه نضارته، مثلما هو حال النجم البرازيلي العالمي رونالدينهو الذي كان يوماً ملء السمع والبصر وأسطورة لا تغيب عنها شمس النجومية ويرفل بين الألقاب العالمية، قبل أن ينزوي فترة، وأخيراً بدا كمن يسترد عافيته وتألقه من جديد مع ميلان بقيادة مدربه ليوناردو. رونالدينهو لازال كما كان.. هكذا يؤكد، وهكذا نراه، فهو أحد السحرة البرازيليين الذين سحروا القلوب والعيون بفنهم الكروي الراقي، وانتزعوا آهات الإعجاب من المدرجات عالية كالصراخ، ووصل العشق بهم من جماهير الساحرة المستديرة حد الوله، ومع ميلان، لازالت لرونالدينهو شهرته الطاغية، ولازال على عرش القلوب التي أسعدتها عودة الفتى الأسمر ذي الوجه الطفولي إلى مستواه. وقبل ساعات من الديربي الكلاسيكي لمدينة ميلانو بين ميلان والإنتر، حل رونالدينهو ضيفاً على «الاتحاد»، حيث أكد نجم ميلان والمنتخب البرازيلي في حوار خاص مع "الاتحاد" أنه لا يفكر إلا في مواجهة اليوم التي سيخوضها فريقه ضد الإنتر في الديربي الكلاسيكي لمدينة ميلانو. وقال إنه سيسعى اليوم إلى استخراج كل ما في جعبته لقيادة الروسو نيري إلى النصر على مجموعة مورينهو، موضحاً أنه وزملاءه على أهبة الاستعداد للثأر من الإنتر لمحو هزيمتهم أمامه في مقابلة الديربي الأولى التي جرت في بداية الموسم الجاري. كما أكد أن صحوة الميلان في هذه الفترة سيكون لها بدون شك تأثير على نتيجة الديربي وعلى عناصر الميلان التي تعتبر حسب رأيه مقابلة اليوم المقابلة الفاصلة التي ستدخل الروسو نيري في معركة حقيقية حول لقب الكالشيو. وقال: نحن قريبون جداً من الإنتر وأصبحنا نلعب بقوة أكبر وبتنظيم محكم وهذا الأمر سيحفزنا في مقابلة الديربي لبذل مجهود أكبر لتحقيق الفوز، وبطبيعة الحال لن تكون المقابلة سهلة فالإنتر يحتكم على دفاع قوي بعناصر جد متمرسة مثل الكابتن زانيتي وكوردوبا والحارس العملاق جوليو سيزار، كما لا يجب أن ننسى أن خطورته تتجلى في أجنحته وهجومه بزعامة ميليتو، ولكن مهما يكن فنحن كذلك جد أقوياء ونتميز عنهم بخطوطنا المتكاملة والتفاهم والانسجام الذي أصبح بيننا، ولهذا فلا هروب عن تحقيق الانتصار في الديربي للتمكن من الفوز بلقب هذا الموسم. ولم يخف دينهو تخوفه من احتمال غياب نجم دفاع الروسو نيري اليساندرو نيستا المصاب في عضلة فخده، موضحا أن وجوده في خط الدفاع يمنح زملاءه وحتى جمهور الميلان اطمئناناً أكبر. وقال: وجود نيستا مهم فمند عودته ونتائج الميلان تتحسن وبفضله عادت الأجواء كما كانت في السابق، لكن هذا لا يعني أن اللاعبين الآخرين لا دور لهم فوزنهم بالفريق واضح وكل غياب لأحدهم يؤثر بشكل واضح على أدائه. وعن عودته إلى مستواه المعهود، أوضح رونالدينهو أنه سعيد جداً بذلك وبقدرته على تسجيل أهداف حاسمة واستعراضية، مشيراً إلى أن صحوته واستعادته لإمكاناته تعود إلى الأجواء الصحية بنادي الميلان وإلى مجهودات زملائه بالفريق وإلى مدربه ليوناردو الذي عرف كيف يوظفه ويعيد الثقة إليه. أضاف: في الحقيقة لا أعرف السر في الصحوة الكروية التي أعيشها الآن لكنني متيقن أن أحد أسباب ذلك يعود إلى إحساسي بالراحة والسعادة مع زملائي بالميلان ومع مسؤولي النادي، خصوصا جالياني، كما لا يجب أن أنسى أن الفضل الكبير في إعادة الثقة إلي وإلى إمكانياتي هو ليوناردو الذي يؤمن إلى حد كبير بأن رونالدينهو عائد وبقوة وأن توقفه لمدة عن العطاء مرده إلى الظروف التي كانت تحول دون إعادته لقوته. وقال: أنا بخير اليوم وسأكون سنداً في الديربي وفي بقية الموسم للميلان ولن أخذل صديقي ومدربي ليوناردو وأتمنى أن تساعدنا الظروف على الانتصار. ولم يغفل دينهو أن يشير إلى أن ديربي مدينة ميلانو يبقى مثيراً ويتمتع بأجواء كروية تختلف عن أجواء الديربيات الأوروبية الأخرى موضحا أن المواجهات بين الميلان والإنتر تطبعها مميزات الفرجة والإثارة والحرارة بمدرجات سان سيرو وحتى خارجه. عائد بقوة وأن تراجعه لفترة كان بسبب المدربين لست أسطورة من الماضي ولن أدخل «الأرشيف» ميلانو (الاتحاد) - عندما سألنا ضيف "الاتحاد" عن علاقته بالبارسا وبرئيسه لابورتا الذي وصف رونالدينهو بالأسطورة التي انتهت، كان الرد فيه نوع من التحدي، ليؤكد نجم الميلان أنه سيفند كل هذه الأقاويل وسيحرج كل من ادعى أن مشواره الكروي قد انتهى. أضاف: ما يجب أن يعرفه كل من يعتبر أنني قد انتهيت وأن تألقي مع البارسا هو أرشيف من الماضي، هو أنني عائد وبقوة وأن ضعف المستوى الذي عانيت منه كان بسبب بعض المدربين والمسؤولين الذين صادفتهم والذين لم يستطيعوا معرفة الظروف الصعبة التي كنت أمر بها. أضاف: أنا اليوم بخير وتتوفر لي كل ظروف الراحة والأجواء الملائمة للعودة إلى القوة والأهداف والانتصار. ولم يغفل دينهو أن يبرز أن نادي الميلان والمسؤولين عنه يعرفون كيف يتعاملون مع الأزمات ويعرفون سبل الخروج منها مستدلاً بالأزمة التي عانى منها ميلان ليوناردو في بداية الموسم والتي جعلته يخسر نقاطا مهمة كانت ستمكنه من احتلال مقدمة ترتيب الدوري الإيطالي. تنظيم كأس العالم للأندية في أبوظبي كان احترافياً وأكد تطور اللعبة في الإمارات رونالدينهو: لا يوجد فريق قادر على منافسة البارسا ميلانو (الاتحاد) - حديثنا مع النجم رونالدينهو كان لابد أن يتطرق إلى الفترة التي لعب فيها لفريق برشلونة وإلى ذكريات مازال الجمهور الكاتالوني يتحدث عنها ولم ينسها، وما أن طرحت عليه أسئلة عن هذا النادي الكبير حتى استرسل في الكلام ليؤكد أن البارسا فريق قوي وأنه لا يوجد أحد في دوري الليجا لديه القدرة على منافسته الآن. وقال رونالدينهو: لي ذكريات جميلة مع البارسا وأعتقد أنها ستبقى نقاطاً إيجابية في علاقتي به وبجمهوره والمسؤولين عنه، ولن أنسى هذه الفترة من حياتي فقد كان لها الفضل الكبير في التعريف باسم رونالدينهو رغم أنني قبل مغادرة هذا النادي الكبير تعرضت إلى ظروف ومشاكل حالت دون الاستمرار معه. ورفض دينهو الحديث مجدداً عن التفاصيل الخفية التي جعلته يغادر البارسا، واستمر في الحديث عن دوري الليجا الإسباني ليعتبره دوريا قويا بفضل قيمة فرقه وعدد النجوم الذين يلعبون في صفوف الفرق التي يضمها، مؤكداً أن أي لاعب يحتاج إلى تجربة بالدوري الإسباني لمعرفة قيمته وحجمه الكروي. أضاف: الدوري الإسباني دائما مميز رغم أنه لا يقل قوة وحيوية عن الدوري الكروي الإيطالي الصعب وفي الحقيقة فإن لعبي فيه لمواسم كان له الأثر الإيجابي في مساري الكروي الذي أصبح غنياً بانضمامي إلى الميلان وإلى الدوري الإيطالي الذي يحتاج فيه اللاعب مهما كانت قوته إلى تجربة أكبر. وعن انتصار الكرة الإسبانية على مثيلاتها الأوروبية والعالمية في شخص البارسا فقد اعتبره النجم البرازيلي فقط ظاهرة لفريق كبير اسمه برشلونة الذي استطاع تحقيق عدد من الألقاب في موسم واحد في وقت لم تتمكن فيه الفرق الإسبانية الأخرى وعلى رأسها الريال من تحقيق أي شيء يذكر. وقال: ظاهرة الموسم الماضي وهذا الموسم تتمثل في البارسا بلا منازع بعد أن تمكن من الفوز بعدد من الألقاب كان آخرها لقب بطولة كأس العالم للأندية في أبوظبي. وقال: أعتقد أن جلب هذه الألقاب يرجع الفضل فيه إلى العناصر الكاتالونية الشابة وإلى مدربهم الجيد والمقتدر جوارديولا. ولم ننس بطبيعة الحال أن نسأل نجمنا البرازيلي عن رأيه في بطولة العالم للأندية التي نظمت لأول مرة في أبوظبي، فكان رده: التنظيم كان كبيراً واحترافياً يظهر إلى أي حد أصبحت كرة القدم شعبية ومتطورة في الإمارات. الفتي الأسمر مولع بآخر الصيحات و«الهيب هوب» ميلانو (الاتحاد) - يحب رونالدينهو الموضة ولباس آخر صيحة فهو مولع من حين لآخر بزيارة محال الموضة بمدينة ميلانو من أجل اقتناء كل ما يجده مناسباً لموضة «الهيب هوب» التي يعشقها. ولا يحب رونالدينهو البدلات بربطات العنق ولا يلبسها إلا في المناسبات الرسمية ويحب ارتداء زي شبابي لأنه يجعله أكثر تلقائية وحرية وغير مميز عن الآخرين، ولهذا فمن الصعب أن نجد هذا النجم المتواضع بتصرفاته في محلات شارع مونتي نابوليوني بوسط ميلانو التي يقصدها بيكهام بل على العكس من ذلك قد يفاجأ أبناء مدينة ميلانو بوجوده بأحد المحلات العادية الشبابية يبحث عن قميص أو بنطلون يناسبه. مستعد لدعوة دونجا ميلانو (الاتحاد) - وجه البرازيلي دونجا دعوة لرونالدينهو للمشاركة في المباراة التي ستجمع منتخبه بنظيره الأيرلندي في الثاني من شهر مارس المقبل. وفي تعليق مقتضب على هذا الاستدعاء، قال رونالدينهو: رغم أنني لا أريد الخوض في هذا الموضوع لأنني منشغل بالديربي وبتفاصيله، إلا أنني لا أخفي سعادتي بدعوة دونجا وبالانضمام إلى زملائي وأصدقائي في المنتخب. وقال: شيء جميل أن تعود إلى مستواك وأنا مستعد لتلبية الدعوة وللمونديال القادم والدفاع بكل قوة عن ألوان السامبا. رحيل كاكا إلى الريال كان محزناً ميلانو (الاتحاد) - المتتبعون والإعلاميون الإيطاليون يعتقدون أن تراجع الميلان في بعض الفترات مرده إلى رحيل الفتى المدلل ريكاردو كاكا. رونالدينهو كان له رأي آخر حول الموضوع واعتبر أن المحزن في الأمر هو أن صديقه أصبح بعيداً عنه لينتقل إلى الدوري الإسباني الذي كان يلعب فيه سابقاً مع البارسا. وقال: بعد أن غادرت إسبانيا للعب جنباً إلى جنب مع أصدقائي شاءت الظروف أن تبعد عنا صديقنا كاكا ليغادر في الاتجاه المعاكس نحو إسبانيا، وبكل تأكيد رحيله أثر على أداء الميلان لكن هناك لاعبين سيعوضونه في المستقبل القريب ويتعلق الأمر بزميلي وصديقي الصغير باتو. موريرا.. من باريو فيلانوفا إلى المجد ميلانو (الاتحاد) - هو رونالدو دي أسيس موريرا الملقب من طرف أصدقاء الطفولة وزملائه باسم رونالدينهو لأنه كان أصغر لاعب ضمن عناصر الفرق البرازيلية التي لعب لها، وقد ولد في 21 مارس 1980 بمدينة " بورنتو أليجري" البرازيلية حيث ترعرع في حيها " باريو فيلا نوفا " الذي تعلم فيه المبادئ الأولية لكرة القدم. تأثر رونالدينهو بوالده الذي كان يعشق الكرة ويلعبها كهاو بفريق "إيسبورت كلوب كروسييرو " بنفس المدينة، ليبدأ مشواره الكروي بمساندة أخيه الأكبر روبيرتو الذي أصبح المسؤول عنه بعد وفاة الأب وهو في سن الثامنة. لعب رونالدينهو كرة القدم الشاطئية قبل أن يلعب لفريق مدرسة الحي وينضم في 1995 إلى فريق جيرميو ليدخل عالم الاحتراف وتتغير الحياة بالنسبة له ولأسرته بعد أن بدأ نجمه يتلألأ في سماء كرة القدم البرازيلية، وهكذا قادته موهبته وطريقة لعبه المتميزة إلى المنتخب البرازيلي لأقل من 17 سنة حيث أدهش جميع المتتبعين بمونديال الشباب الذي نظم في مصر. وفي سنة 2001، انضم دينهو رغم عدم موافقة فريقه جريميو إلى فريق باري سان جيرمان الفرنسي ليدخل عالم الاحتراف الدولي من بابه الواسع ويبدأ اسمه يرن خارج الحدود وبشكل خاص بأوروبا حيث تألق في الدوري الفرنسي بشكل ملفت للنظر مما دفع الفريق الكاتالوني برشلونة في سنة 2003 إلى تقديم 30 مليون يورو لينضم الفتى الأسمر إلى صفوفه، ويصبح نجم دوري الليجا الإسباني بدون منازع. الإنتر عنيد واليوفي بعيد ميلانو (الاتحاد) - لم يخف رونالدينهو أثناء حديثه عن الإنتر أن يعبر عن قلقه من هذا الفريق، ليؤكد أنه الفريق الوحيد بالدوري الإيطالي الذي قد ينتزع من الميلان لقب الكالشيو لهذا الموسم. وقال: الإنتر فيه جميع مقومات الفريق القوي، من إدارة تحسن التسيير، ومدرب محنك ويتقن مهنته، ولاعبين من العيار الثقيل قادرين على تغيير نتيجة المقابلة لصالح فريقهم حتى في أصعب الظروف. أضاف: الميلان هو الآخر تتوافر فيه نفس الشروط، وأعتقد أن من سيفوز بلقب الدوري هو من سيركز أكثر وله القدرة على الحفاظ على نفس الإيقاع. أما اليوفي -وحسب النجم البرازيلي- فأزمته وأزمة مدربه فيرارا جعلته بعيداً عن المنافسة وبالتالي لن يتمكن من اللحاق بفريقي مدينة ميلانو. وقال: أتأسف لليوفي ولمدربه الشاب فيرارا الذي أعتقد أنه سيتخطى بنجاح هذه الأزمة، فاليوفي فريق عريق وقوي وما يحتاج إليه هو ترتيب أوراقه ليعود إلى القوة والمنافسة. سننافس بقوة على اللقب الأوروبي ميلانو (الاتحاد) - يبدو أن صحوة رونالدينهو ونهمه لتسجيل الأهداف لن يقتصرا فقط على دوري الكالشيو الإيطالي وعلى المقابلات الحاسمة فيه، حيث أعرب دينهو عن رغبته في لقب أوروبي آخر، مؤكداً أن الميلان في أحسن حال وأن لديه المقدرة على هزيمة أكبر الفرق الأوروبية بما فيها البارشا. وأضاف: لقب أوروبي جديد يعني الشيء الكثير بالنسبة لي، وأنا متفائل مع مجموعة ليوناردو بالفوز بلقب دوري الأبطال، لأننا مجموعة متفاهمة ومنسجمة تضم لاعبين صغاراً وموهوبين وآخرين كباراً بتجربتهم في الملاعب وبقدرتهم على التعامل مع أجواء البطولات الأوروبية. وقال: المهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة المنال، خصوصاً أن خصمنا من العيار الثقيل ويمثل إحدى دعامات كرة القدم الإنجليزية، لكنني أعرف أن الميلان لاعبين ومدربا ومسؤولين يتمتعون بثقافة التعامل مع الفرق القوية خصوصا الأوروبية منها لهذا فأنا متفائل وسأدافع عن ألوان الميلان لتحقيق النصر وللرد على كل من يقول إن الميلان أصبح أضعف من السابق وغير قادر على حصد الألقاب. ظروف أدريانو الصعبة أعادته إلى البرازيل ميلانو (الاتحاد) - كان رونالدينهو واضحاً بخصوص احتمال عودته إلى البرازيل لإنهاء مشواره الكروي على غرار زميله السابق في المنتخب البرازيلي أدريانو الذي يلعب لفريق فلامينكو. قال رونالدينهو: شيء جميل ورائع أن ألعب بالبرازيل وفي أجوائه الكروية وتحقيق موسم جيد مع أعرق الأندية هناك، ولكنني سعيد جداً مع الميلان وفي قمة عطائي معه وسأجدد عقدي لمواسم أخرى. أضاف: بالنسبة لأدريانو فإن عودته إلى البرازيل كانت بدافع الأزمة التي كان يعيشها مع الإنتر وأعتقد أن اختياره العودة في هذه الظروف كان صائبا لأننا اليوم أمام أدريانو قوي وفعال كما كان في السابق. وبعد أن كررنا عليه سؤالنا حول احتمال إنهاء مشواره الكروي بالبرازيل بعد نهاية مشواره الكروي بالميلان، أكد أنه لا يستبعد عودته إلى مسقط رأسه للعب بفريق مدينته بورتو ألجيري مظهراً في الوقت نفسه تخوفه من ردة فعل الجمهور هناك الذي مازال غاضباً عليه بعد أن غادر فريقه جريميو نحو باريس سان جيرمان الفرنسي دون أن يعير المسؤولين عليه أو الجمهور اهتماماً. سجل في مباراة واحدة «23 هدفاً» المهاجم الذي لا يقهر وجلاد الحراس ميلانو (الاتحاد) - كانت أهداف دينهو دائما حاسمة واستعراضية، فمنذ أن لعب مع فريق مدرسة الحي الذي كبر فيه وهو يظهر هذه الموهبة، ففي سنة 1993 سجل في مقابلة واحدة مع فريق المدرسة 23 هدفاً. وفي مقابلة تاريخية لفريقه برشلونة ضد غريمه الكلاسيكي ريال مدريد في موسم 2005/ 2006 سجل هدفاً رائعاً بقي محفوراً في أذهان مشجعي البارسا بعد أن انطلق من وسط الملعب ليراوغ ثلاثة خصوم أمام ذهول جمهور ملعب بيرنابيو بمدريد الذي وقف للتصفيق للنجم البرازيلي، وفي تلك المقابلة انتصر البارسا على الريال بثلاثة أهداف نظيفة. نفس الفرجة والتألق أظهرها رونالدينهو في مقابلة البارسا ضد الميلان في منافسات دوري الأبطال الأوروبي لموسم 2004 حين سجل هدفاً استعراضياً في الدقائق الأخيرة من عمر المقابلة في مرمى الروسو نيري. وفي الموسم الماضي زأر وثأر رونالدينهو وبقوة لفريقه الجديد الميلان في مقابلة الديربي حين سجل هدفاً رأسياً رائعاً في مرمى حارس الإنتر جوليو سيزار بعد تمريرة محكمة من زميله ومواطنه ريكاردو كاكا. وأهداف دينهو الاستعراضية وقدرته على اختراق دفاعات الخصوم بمراوغات سحرية مكنته من الحصول على عدد من الجوائز والألقاب الشخصية كان أولها لقبا هداف دوري جاوشو بالبرازيل وكأس الكونفدرالية للفيفا سنة 1999 ليحصل في موسم 2004/ 2005 على لقب الفيفا "ورد بلاي" لأحسن لاعب وعلى لقب لاعب السنة "ورلد سوكر"، وفي نفس الموسم حصل على جائزة الاتحاد الأوروبي لأحسن مهاجم وعلى الكرة الذهبية قبل حصوله في 2006 على لقب لاعب السنة. وفي سنة 2009 حصل على جائزة "جولدن فوت" الدولية مؤكداً أن رونالدينهو مازال بخير ولديه القدرة على امتاع جماهيره والمعجبين به في جميع أرجاء العالم. جاتوزو الصديق الأقرب إلى قلب النجم البرازيلي ميلانو (الاتحاد) - يحب دينهو المرح وله علاقات صداقة مع كل زملائه بالفريق، فمند قدومه إلى الميلان تمكن من كسب قلوب الجميع حتى العاملين بمركز التدريب «الميلانيلو». وقبل أن يصل رونالدينهو إلى القاعة التي أجرينا الحوار معه فيها، توقف للتحية والمرح مع عدد من اللاعبين ضمن فريق شبان الميلان ومع العالمين بالمركز كذلك، ولكن أقوى صداقة للنجم البرازيلي في نادي الميلان هي تلك التي تجمعه بجنارو جاتوزو الذي أصبح لا يفترق عنه حتى خارج أسوار سان سيرو والميلانيللو، فقد حل ضيفاً على جاتوزو بمحــل بيع السمك الذي افتتحه هذا الأخير في الأسبوع الماضي بمدينة جلاراتي التي يقيم فيها وشوهدا معاً في أحد مطاعم ومحلات ميلانو، لا يتوقفان عن الضحك والمرح في مظهر أكد للجميع أن نجمي الميلان دخلا في صداقة حميمة قوية. وتعليقاً على ذلك، قال رونالدينهو: أنا معجب بصديقي جاتوزو وأحب أن أرافقه ويرافقنــي في أي مكان، فعلاقتي به بدأت عندما كنت بالبارشــا لتتشعب وتقوى بوصولي إلى الميلان. أضاف: أعتز بصداقته وأعتبرها كنزاً ثميناً.
المصدر: ميلانو
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©