نجوم عرب يحيون حفلاً خيرياً بالدوحة دعماً للمبادرات الإنسانية

الدوحة (الاتحاد) - أحيا الفنان الإماراتي حسين الجسمي حفلاً موسيقياً خيرياً مؤخراً في نادي قطر الرياضي نظمته لجنة ملف الدوحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 2020. وتضمن الحفل فقرات غنائية أداها مجموعة من أبرز المطربين العرب، وهم تامر حسني، وأسماء لمنور، وفهد الكبيسي، من أعضاء أنشودة “بكرا” الخيرية الشهيرة التي أنتجها الموسيقار والمنتج الأسطوري كوينسي جونز بالتعاون مع رجل الأعمال الإماراتي بدر جعفر الناشط في المبادرات الاجتماعية الرائدة. كما تضمن الحفل فقرة للموهبة البحرينية الصاعدة حلا الترك ذات الأعوام التسعة. واجتذب الحفل حشدا كبيرا من الجمهور، وستخصص عائداته لدعم مبادرة “بكرا” للمساعدة في تمويل البرامج التعليمية في الموسيقى، والفن، والثقافة للأطفال من كافة أنحاء العالم العربي عبر برنامج الأغذية العالمي للأمم المتحدة ومنظمة “أنقذوا الأطفال” غير الحكومية الدولية. وشارك في مبادرة “بكرا” نخبة من كبار الفنانين العرب تضمنت 24 مطربا من 16 بلدا من كافة أرجاء الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قاموا بأداء الأغنية بصوت واحد دعما لغد أفضل. وقال تيمور مرمرشي، مدير مشروع “بكرا”، إن توزيع إيرادات الأغنية بالكامل لدعم القضايا الاجتماعية في المنطقة قد شجع على إقامة هذا الحفل. وأضاف أن الحضور الجماهيري للحفل قد فاق توقعات الجميع بمن فيهم الفنانون أنفسهم. وقالت نورة المناعي، الرئيس التنفيذي لملف الدوحة 2020: “لقد كان هذا الحدث بمثابة فرصة نادرة لمشاهدة منافسة بين كبار الرياضيين، اختتمت بحفل خيري قام بإحيائه نخبة من نجوم الطرب العربي من أغنية “بكرا” الشهيرة. ويسرني إتاحة الفرصة أمام الجمهور للاستمتاع بهذا المزيج النادر بين الرياضة والفن. وتركز فكرة الأغنية والحفل على الأمل بيوم جديد، ونأمل من خلال ذلك تحقيق تغيير ملهم”. وقال حسين الجسمي: “أشعر ببالغ السرور بأن أكون جزءا من هذه الفعالية. فالعمل على دعم مبادرات خيرية من هذا القبيل أعتبره امتيازا لي وواجبا علي، سأسعى دائما للقيام به على أكمل وجه تكريما لجمهوري الداعم والوفي”. وأضاف: “نحن جميعا ندعم ملف قطر لاستضافة أولمبياد 2020، ونثق تماما بقدرتهم على النجاح في استضافة هذا الحدث الرياضي الأبرز بين المنافسات الرياضية العالمية”. يذكر أنه تم تسجيل الأغنية والفيديو والموسيقى بمشاركة فنية من كوينسي جونز المنتج الفائز بعدة جوائز جرامي، والذي دخل في شراكة مع بدر جعفر تحت عنوان مجموعة “جلوبال جامبو”، لأجل تطوير فرص فنية متعددة الوسائط من موسيقى، وأفلام، وتلفزيون، ونشر، وتطبيقات رقمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما تسعى مجموعة جلوبال جامبو أيضا إلى رعاية المواهب الجديدة في المنطقة وتقديم أعمالهم في دول الغرب.