كان (د ب أ)- تحتل السينما الأميركية موقع الصدارة في مهرجان كان، الذي يقام في الفترة من السادس عشر من الشهر الجاري (غداً) وحتى السابع والعشرين منه، حيث تتهافت شركات الإنتاج السينمائي العالمية على المنتجع الفرنسي الصغير على البحر الأبيض المتوسط، للمشاركة في أبرز المهرجانات السينمائية في العالم.
ومن بين ما يربو على 20 فيلماً تتنافس على السعفة الذهبية للمهرجان، ستة أفلام تروي حكايات من أميركا الشمالية. وقال تيري فريمو، مدير المهرجان، إن «السينما الأميركية تعود بقوة».
ومن بين النجوم الذين يتوقع أن يسيروا على بساط كان الأحمر الشهير، بروس ويلز وإدوارد نورتون، لحضور عرض فيلم «موون رايز كينجدم»، إلى جانب الممثل زاك إيفرون والممثلة نيكول كيدمان والممثل جون كيوزاك، الذين يشاركون في فيلم الإثارة «ذي بيبر بوي» (بائع الصحف) للمخرج «لي دانيلز». كما يظهر في المهرجان ثنائي «توايلايت» الشهير روبرت باتينسون وكريستين ستيوارت.
ويقول منظمو المهرجان إن أعداد ممثلي الصناعة المسجلين في السوق السينمائي هذا العام أعلى بنسبة 9% مقارنة بالعام الماضي، والذي ساعد في تقدمه زيادة في تسجيلات الأسواق السينمائية المزدهرة في أميركا اللاتينية وآسيا. وتضم قائمة الأفلام التي تتنافس على الجوائز الكبرى في المهرجان السينمائي الذي يستمر 16 يوماً، أفلاماً جديدة للمخرجين المفضلين للمهرجان، أمثال البريطاني كين لوتش والإيطالي ماتيو جاروني. ويترأس المخرج الإيطالي ناني موريتي، الذي فاز بجائزة السعفة الذهبية قبل عقد مضى عن فيلم «ذا سونز روم»(غرفة الابن)، لجنة التحكيم هذا العام.
ويشارك المخرج المصري يسري نصرالله في المسابقة الرسمية بفيلمه «بعد الموقعة»، لكن الأفلام التي يخرجها مخرجون أميركيون مستقلون أمثال، جيف نيكولز هي التي تخلق بالفعل جلبة في صناعة السينما قبل مهرجان كان.
عدد اليوم
