الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

طهران تأمل إحراز تقدم في المفاوضات مع أشتون و «الذرية»

طهران تأمل إحراز تقدم في المفاوضات مع أشتون و «الذرية»
15 مايو 2013 00:28
أحمد سعيد، وكالات (وكالات) - صرح الناطق الجديد باسم وزارة الخارجية الإيرانية عباس عراقجي أمس أن إيران تأمل في تحقيق “تقدم” في المفاوضات النووية التي ستجري اليوم مع وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاترين أشتون والوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا، مؤكدا من ناحية ثانية أن تواجد القوات الأجنبية في منطقة الخليج يلحق أضرارا بالمنطقة، وأن بلاده ترصد عن كثب جميع التحركات في الخليج. وقال عراقجي “ننتظر رد أشتون ونأمل أن يكون رد القوى الكبرى على مقترحات إيران بناء”. وأضاف أن ترشح جليلي للانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 14 يونيو لن يؤدي إلى إبطاء المفاوضات، إلا أنه قال “إذا كانت القوى الكبرى تفضل الانتظار حتى غداة الانتخابات فهذا قرارها، من وجهة نظرنا عملية التفاوض يمكن أن تستمر بشكل طبيعي”. وأكد أن “الحكومة المقبلة ستدافع عن مواقف إيران المبدئية وحقوق أمتنا” في المجال النووي. وعبر عن الأمل في تحقيق “تقدم” في المفاوضات بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية التي يفترض أن تستأنف اليوم الأربعاء في فيينا، وقال “نأمل أن تحقق المفاوضات تقدما جيدا”. وأضاف أن “المحادثات تتعلق بالتعاون بين إيران والوكالة الدولية بمعزل عن الالتزامات القانونية لإيران، بموجب معاهدة منع الانتشار النووي، لدينا التزامات نحترمها”. وتابع “لكن الوكالة لديها أسئلة وتوقعات أبعد من التزاماتنا ليست لدينا مشكلة في الرد عليها لكنها تحتاج إلى إطار محدد”. وحول طلب المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إيفاد خبراء للاطمئنان على سلامة محطة بوشهر النووية جنوب إيران، أكد عراقجي استعداد إيران للتعاون مع الوكالة بشأن اتفاقية السلامة والأمان. وأضاف “نحن ننفذ جميع معايير السلامة والأمان والبروتوكولات، وهنالك تأييد من الوكالة لجميع المعايير المتخذة في محطة بوشهر التي خرجت بنجاح من اختبار حقيقي وهو الزلزال الأخير” الذي ضرب جنوب البلد. من جهة أخرى قال المتحدث إن تواجد القوات الأجنبية في المنطقة يلحق ضررا بها، معربا عن أمله أن تمتنع الدول المشاركة في المناورات بالمنطقة، حاليا عن أي إجراء استفزازي من شأنه أن يؤدي إلى تصعيد التوتر في المنطقة “الحساسة” التي شهدت خلال الأعوام الماضية توترات وحروبا مختلفة. وأكد “نرصد عن كثب التحركات التي تجري في هذا الصدد”. وكان الأميرال جون ميلر قائد الأسطول الخامس الأميركي قال الأحد الماضي إن المناورات البحرية التي بدأت في الخليج بمشاركة 41 بلدا لا تستهدف إيران. وذكر “رسالتنا تتصل بأمن الممرات البحرية وليست موجهة إلى أي دولة على وجه التحديد، والمناورات لا تشكل استفزازا وتجرى في المياه الدولية”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©